кιηg σƒ ωσℓƒєѕ/28

Start from the beginning
                                    

...

5:00Pm

كانت عيونها وانفهل محمران بخفة بسبب  بكائها الصامت

تنظر للتي تم سحبها  للساحة وسط العديد من الناس ، معلقة وترتجف من شدة خوفها  وتبكي بحرقة وتخرج شهقات عالية  لكن كل ذلك لم يجعل الناس يرحمونها

بعدما عرفوا انها  كانت  السبب بأذية اللونا خاصتهم!!

شعرت  بيد تمسك بها بخفة لتنظر  للطفل الذي تم سحبه بخشونة من قبل احد الحراس"دعه"

هتفت بصرامة لتتقدم ناحية الطفل الذي سحبها خلفه  ارادوا الحراس ان يتبعوها لكنها اشارت لهم بالوقوف

ابتعدت عن حشد الناس وحالما  وصلت  شهقت برعب حين سحبها  جون المتخفي بوشاح يضهر فقط عيناه  الزرقاء

ليس وكأن زين أن رآه لن يعرفه!!

"ساعديني بأنقاذ ميرا " همس  بصوت خافت لتدفعه عنها  وتبتعد للخلف  متوترة من قربهما السابق

"كيف"

لو فعلت..فأن زين سيسحقهما معا  حتما

...

المعني  كان يقف من بعيد ينظر لميرا المعلقة بتردد ، هل تستحق  القتل حقا

وهي تبلغ العمر الثامنة عشر عاماً؟؟ اليس هذا اجراماً او ظلماً لها؟

_اخبرتك  ان تدعها مؤقتا"  زمجر بلاك بتذمر ليتنفس  بخفة

اشار للرجل الذي وظيفته اعدامها ان يبتعد عنها بصمت ومن غير ان ينتبه الناس لذلك سيكون موقف صعب ان يتراجع  بعدما جمع افراد قطيعه..

اراد ان ينطق بكلماته لكنه تجمد حين جاء احد حراس رفيقته  هاتفا بعلو

"الفا ان اللونا اختفت!"

تعالت همسات  الناس عند رؤيتهم لجمود الفاهم وعند سماعهم لخفقات قلبه العالية بسبب ارتباطهم

"اغلق الحدود ، جاك جهز الجيش حالا ً وباشر بتنفيذ خطتنا للدخول لقطيع مصاص الدماء  ، ابي انتي من ستولى الأمر"

هتف  بصوت عالي وغاضب واراد ان يذهب لكن قبلها ، امسك بعنق الحارس  ولواه بقوة ليتعالى صراخ الاخير

اراد كسره  لكنه تمالك نفسه ورماه بعنف على الأرض "ما فائدتك ! لقد وضعتك لتحرسها!!!! من اليوم انت مجرد من وظيفتك اللعينة"

فوضى ، الكثير من الفوضى

لكن اين رينيه؟؟؟

تلك التي تختبئ والدموع تغرق وجنتاها وجون واقف قربها  بصمت

تبكي لأنها تشعر انها فعلت شيء خاطئ  ، مرتعبة من ردة فعل رفيقها  لو عرف!

...

بلاك كان  يركض في الغابات بسرعة تابعاً رائحة رفيقته وحدسه القوي الذي يتمتع به كونه الفا

الألفا يملك مميزات كثيرا  بالفعل

توقف في وسط الاشجار العالية والحشائش حين شم رائحة اخرى بجانب رائحة رفيقته

هرول بخفة  ناحية جهة اليمين وتوقف حين رآها جالسة تبكي وحيدة

فزع ، خاف من فكرة انها تأذت

تقرب ناحيتها ناوياً انقاذها ، مساعدتها وتخليصها من ألمها

لكنه  تجمد  بمكانه حين رأى جون يقف خلفها والأكبر!! انه يضع يده على  كتفها  بمواساة!!

شعر بعقله يدور..يشعر ببداية نمو الجنون لديه

يشعر  ب..رغبه بالتدمير

حباً باللون الأحمر

...

مرحباً

رأيكم؟

اي توقعات؟

البارت قصير اعرف..بس صدقوا  واجهت  صعوبة كوني لم اكتب منذ مدة (:

🌹🌹👈👉

King Of Wolves||ZaynWhere stories live. Discover now