кιηg σƒ ωσℓƒєѕ/26

11.3K 770 86
                                    

فوت كومنت  لطفا
...

((‏"ثم يحدث فجأة ما كنت تخافه لوقتٍ طويل، يأتيك مثل صفعة دون أن تشعر، فتتوقف الأشياء عن إثارة خوفك بعدها."))

استمعت لصوت الأعصافير العالي  وضوء الشمس قد سلط على  جفونها ، فتحت  عيناها لتتأوه فورا  حين شعرت

لسعات بيدها التي كانت  مضمدة بأهتمام

ادارت رأسها محدقة بحزن برفيقها النائم بتعب على الكرسي ، لا تستطيع ان تكرهه او ان تحقد عليه..الأمر ليس بيده  وهي تعرف

لو كان قد اذاها بقصد فهي لن تسامحه  لكنها تدرك انه حين يأذيها يتعرض للكثير من الأذى معها  نفسياً وجسدياً

ارادت تحريك يدها المصابة لتصرخ بتألم يا إلهي  انها تؤلمها كثيرا! فزع زين على اثر صوتها  محدقا بها بعيونه المتورمة المحمرة هل بسبب  بكائه ام تعبه؟

تبادلا النظرات  لتزفر هامسة "عانقني" امتلئت عيناه بالدموع  ليدفن رأسه

بعنقها منفجرا في البكاء  كان خائف..وشعور الذنب لم يفارقه ليجعله يتأذى اكثر مما  هو متأذي

مسدت خصلاته بيدها الغير مصابة "انه ليس ذنبك" همست ليشهق متمتم بقهر "لقد  كنتي تترجيني اللعنة علي"

ضحكت وهمست بأذنه "نحن ملعونين اساساً " رفع  رأسه بعبوس "انتي لستي ملعونة !" اعترض 

"ساعدني في الجلوس  لكن لا تلمس يدي" بخوف حذرته فالألم لا يطاق حتى  وهي لا تحركها ابتعد  عنها ليرفعها من خصرها  بلطف مجلساً اياها

"ستعتني بكِ امي واليكسا" مسد وجنتها  "اين ستذهب " سألته  بقلق  وهو رمش  مبتسما بجانبية "يجب  علي ان انتقم حبيبتي...لن اجعل دمائك مهدورة" وقبل ان تنطق  بأي كلمة اختفى من أمامها 

...

كانت ميرا تمسح الطاولة  وتضحك على تذمرات رينيه التي جلبتها اللونا لتجلس في الصالة 

وجلست  قربهم اليكسا ايضا لكن ملامحها  شحبت حين لمحته واقفا في الخارج ينظر لها  بهدوء

رفع اصبعه واشار لها بالمجيء لترتعش وتحدق باللونا لتخبرهم..لكن ماذا لو قتلها حقا؟ لازالت لم تنسى كيف كادت  ان تفقد حياتها اخر مرة على يد صديقه!

خرجت ليجرها فورا بعيدا  عن النوافذ والصقها على احد الجدران "اشتقت لكِ" همسها مستنشقا عنقها  بخمول لتغمض عيناها جاعلة  من دموعها ان تنساب بخوف

King Of Wolves||Zaynحيث تعيش القصص. اكتشف الآن