кιηg σƒ ωσℓƒєѕ/1

55.8K 2.3K 361
                                    

Vote and comment my love
قلب صغير يعبر عن مدى اعجابك في البارت

تم تعديل القصة وتغيير فكرتها كليا.
....

السعادة ...ماهي السعادة؟
احيانًا تكون السعادة بهيئة أشخاص  مقربين ، او تكون على هيئة اشياء نحبها

ونفضلها ، او حتى تمثل كلمات بسيطة  تسعدنا
وكل هذا ما لا املكه ، انا فتاة عاشت اكثر  أيامها  بالظلام  مصابة بأكتئاب

يجعلني لا ارى من يحاولون ابهاجي
ولا اشعر بتلك السعادة الا نادراً..وذلك يؤلمني كثيراً كون روحي باهتة  ولا اقدر اي شيء املكه
دائماً ما افكر بسلبية وبؤس على الرغم من كوني اعلم بأن حياتي افضل من الكثير  من الناس

على الرغم من كوني اعلم بأن تسعين بالمئة من السعادة موجودة في حياتي لكني مشغولة بالعشرة المتبقية
اخفضت انظاري متنهدة بينما  استمع  لشجار زميلاتي معًا على موضوع تافه

ولا يستحق
هل الحب حقيقة؟ "انه مشاعر كاذبة " صرحت زميلتي لتغضب الأخرى اكثر  

معيدة خصلاتها الشقراء للخلف  بضجر واضح
"اتعلمين؟ انتي حمقاء ولا تفقهين شيء"

خرجت نبرتها عالية  لتحمل اشيائها وتخرج مسرعة  زممت شفتاي  مفكرة

هل الحب كذبة ام حقيقة؟؟ نظرت  لي لأبادلها بهدوء "انا لا اعرف" قلت قبل ان تسألني لأخرج انا الاخرى فموعد عملنا 

انتهى قبل دقائق
بعد مسافة  طريق دامت عدة دقائق دخلت للبيت ولعقت شفتاي  بقوة  حين رأيت خالتي وابنتها  ووالدتي امامهما مبتسمة بسعادة 

والدتي..لها جزء  كبير  في فقداني ثقتي بنفسي ، فهي دائمآ  تقارنني بالفتيات الأخريات  وعن كم انهن جميلات وانا..قبيحة

"مرحبًا" رحبت بأبتسامة متكلفة لأتجاهل نظرات امي الغاضبة والمحذرة ودخلت لغرفتي بعبوس

رميت حقيبتي لأغير ثيابي وارميهن على الأرض بعدم اهتمام  مما جعل اختي تغضب لأنها من تنظف الغرفة دائماً
نضرت لي ميلا بغضب لتصرخ "ثيابك يا فتاة"انا دائماً ما ارمي ثيابي على الأرض وهي ترتبهن ورائي لكن الان يبدو بأنها

شعرت بالملل من هذا العمل التافه
تأففت بملل لأحمل ثيابي واضعهن بخزانتي بتبعثر لكن ذلك اخر همي
"فتاة جيدة" هي تكلمت بسخرية لأرمقها

بحدة ، حقاً تحب استفزازي ورؤيتي اغضب لكي ادمرها بكلماتي المؤذية لكنها لا تشعر بشيء فقط تبتسم بسخرية

وكأني القي مزحة عليها..
تجاهلتني لتواصل العبث بهاتفها ، وهل

لديها شيئاً اخر ، انا وهي نعبد الهاتف لأن حياتنا ليس بها شيء مميز لكي نلتهي به

الهاتف ايضا ليس مميز لكن ما العمل ليس لدينا غيره كل شيء مزيف وتافه

"رينيه" صرخت امي لأعض على شفتاي بغضب لقد اخبرتها عندما يأتون لدينا ضيوف لتنسى بأن لديها فتاة اسمها

رينيه
وايضا ميلا الكبيرة لما تناديني انا؟ كي  تبدء بالمقارنة والتكلم بسوء عنا انا

وشقيقتي لكوننا لسنا مجدات في الدراسة او نحن لا نعرف كيف نطبخ
حسناً في الحقيقة هو كذب نحن نعرف كيف نطبخ لكنها تبالغ !
كلامها كان يجرحني كثيرا ً لكن الآن  اشعر ببرود  ناحية كل ما تقوله لأني

اعتدت ولم اعد اسعى لأعجاب الغير فذلك مقرف!
نزلت للأسفل لأجلس قربها  نظرت لي

لتتكلم بنبرتها العالية المعتادة
"انظري كيف تعرف تطبخ" شعرت بالغضب  يتصاعد بداخلي حين  ابتسمت

خالتي لي بشكل جعلني اشتعل
هل هذا ممتع؟ هل هو ممتع  استنقاص الأخرين وجعلهم يشعرون بأنهم لا قيمة

لهم؟ او ان تضهر وكأنك افضل شخص هنا فقط كي ترضي غرورك؟؟؟ او تقنع

نفسك ربما..
"اوه حقاً؟" سخرت راصة على اسناني ، انا فتاة بطبعي وقحة واقول ما افكر

به ..لكني لا اريد  ان اتطاول على امي
اعذرها ، ليس ذنبها  كونها  طيبة للحد الذي يجعلهم يسخرون  منها ويستغلونها

دون علمها
"عن اذنكم" وقفت ناوية العودة لغرفتي لكني قبلها وقفت ونظرت لأبنة خالتي بأبتسامة خفيفة "في يومًا ما..اتمنى ان تطبخي لنا لنتذوق ما تصنعينه"

رمقتني بكره ولم اهتم
كره الناس لي؟هذا اخر همي
...
كنا  متجمعين حول طاولة الطعام وابي كان سعيد ومبتهج لاسأله بفضول "ماذا حصل ابي؟" نظر لي بعيناه  اللامعة

"لقد  اتفقت مع  اصدقائي ورتبنا سفرة  ستعجبكم انا واثق  قررنا الذهاب لغابة المات لنستمتع هناك"

غابة المات...سموها هكذا  من يؤمنون بالمستذئبين والى اخره  فالمات يعني الروح..الرفيق
كل ذلك كانت مجرد اساطير اخترعها احد الكتاب ولم يصدقها احد  في زمننا

هذا
قاطع تفكيري ميلا وهي تتحرك بحماس وسرعة  "ذئب ذئب" هتفت نعم هي من

تؤمن بهذه الاشياء
"ابي متى سنغادر؟"سألت بجدية لينظر

لي بينما لازال  مبتسمًا اجابني "غدا حتى بعدما نعود بسلام نذهب  لبيت

عمك"
اومئت بهدوء لأمسك الملعقة  وأكمل 

طعامي
انا متحمسة  كثيرا  لهذه الرحلة..فأنا احب  الغابات والطبيعة  كثيرا لأنها تشعرني بنوع من الراحة
انا واثقة  بأني سأستمتع هناك
...

رأيكم يهمني؟

اي توقعات؟

يتم تعديل هذه القصة  حاليا وراح تعجبكم  اكيد ❤

King Of Wolves||Zaynحيث تعيش القصص. اكتشف الآن