кιηg σƒ ωσℓƒєѕ/9

19.3K 1.2K 100
                                    

فوت كومنت  لطفًا
...

((‏أنا خافت ..
لايخدعكِ الضوء الذي يصدر من داخلي،
هذا لايحدث إلا عند إقترابكِ.))

"لقد تعبت!" تذمرت للمرة الالف ربما  لكنه ومجددا لم يهتم ، هل يسمي هذه نزهة ؟

نحن منذ وقت طويل  نسير من بين هذه الاشجار الضخمة ولم ينطق بأي كلمة ابداً

"الا تعجبك الجولة؟" سألني  فجأة واتا انصدمت بحق ال*** هل هو جاد؟

"هل تتغابى؟" تواقحت معه ليرمقني بنظرة  جعلتني اخفض  انظاري  بخضوع ما بالي؟

"لا للوقاحة" انبني وكأني طفلة صغيرة واكمل سيره لأزفر واجلس على الأرض  متكأة على  الشجرة بعناد

هل يسخر مني؟ ما الممتع بالسير بين الاشجار بحق؟ كل هذه  الاشياء

موجودة  في عالمنا لا شيء  مميز
توقف عن سيره والتفت لي بملامح  جامدة؟ نعم  هي ليس بها مشاعر 

"قفي واكملي سيرك" امرني لأنفي بعناد زفر  انفاسه وشهقت محركة قدماي بسرعة ونفور حين حملني "انزلني"

صرخت محاولة النزول لكن  لماذا  هو بهذه القوة؟

رأيته يزفر انفاسه  بضجر بينما يسير بثبات ولا كأنه يحمل جسداً بين يديه! جسد شخص بالغ

ارتخت قبضته التي تحيط خصري  لينزلني  ارضًا ببطئ شديد هل يخشى ان اتأذى ؟

دفعته  من صدره والتفتت بنية الهروب  منه لكني  شهقت حين رأيت امامي شيء اعجز عن وصفه

كانت بحيرة صغيرة لكنها  تحتوي  على الكثير  من الألوان  واللمعة ، وكأنها  قوس قزح
...
"هل هذا حقيقي!"  سألت نفسها  متقربة  من البحيرة  لكنها  توقفت عن السير

عابسة حين امسك بأطراف اصابعها برقة
"رغم  جمالها الا انها قد تقتلك

لو لمستي مياهها" اقشعرت حين همس ووجهه بجانب وجهها

تستطيع الشعور بأنفاسه ضد عنقها  وذلك وترها "ك..كيف؟"

شتمت نفسها حين سالت هذا السؤال  الأحمق وبصوت يتأتأ!! بحق ما بالها؟
"هكذا الجمال  يخدع" كبت ضحكته

بصعوبة عبر اسنانه التي  عنفت شفتاه حين انتبه للأحمرار الذي طغى على

وجنتاها وأذنها ليبتعد عنها شافقا عليها
ادارت رأسها محدقة  بعيناه  المبتسمة

King Of Wolves||Zaynحيث تعيش القصص. اكتشف الآن