" انها العاشرة " تمتم، وبيكهيون نظر اليه " عليّ الذهاب للعمل قبل العاشرة والخامسة والاربعون "

بيكهيون ابتلع ببطء ثم انزل شوكته " اذاً، هل ستتركني هنا حتى يأتي لوهان ؟ "

عبس تشانيول " لا، سأراسل صديقك ليأتي لمكان عملي. يستطيع اخذك من هناك. لا يمكنني ترك ضيفي هنا لوحده، هذا وقح "

" اذاً... " تمتم بيكهيون " اين يفترض ان ابقى ؟ "

" بمكتبي " تشانيول لم يحتج لقول - دااه -، هذا كان واضحاً بالفعل.

----------

بيكهيون لم يتوقع ان يعمل تشانيول بنفس شركة لوهان. هو يعرف شكل المبنى لأن لوهان يريه كل شي عبر الصور. يتذكر تلك المرة عندما حسده لأنه توظف هنا.

كان يرتدي نفس ملابس الامس، والتي كانت بشكلٍ مفاجئ نظيفة وجافة عندما اعادها تشانيول له.

" هيا، لنذهب للداخل " غادروا موقف السيارات مع تشانيول يمشي امامه، واحدة من خطواته تساوي خطوتين له، كل هذا بسبب ساقيه الطويلة. الاطول اخيراً لاحظ ان بيكهيون كان بعيداً عنه، لذلك امسك بمعصمه واكمل المشي وهو بجانبه.

بـ لحظة دخولهم البوابة الزجاجية، جميع أعين من بالردهة توجهت نحوهم، نحوه تحديداً، تتفحصه من رأسه حتى اخمص قدميه. بيكهيون اراد سؤاله عن مالذي يحدث بحق الجحيم، لكن يد تشانيول ابتعدت عن معصمه لتتوجه ليده، واصابعهم تشابكت معاً.

اتجهوا للاستقبال مع الطويل لايزال متمسكاً بيده " جوي، عندما يصل السيد لوهان اخبريه ان يتوجه لمكتبي على الفور، حسناً ؟ "

جوي، الفتاة بشعرٍ اشقرٍ قصير، و عيني متوسعة بتفاجئ همست بـ - نعم سيدي - وتشانيول شكرها وسحبه معه للمصعد، يضغط زر الطابق العشرون للمبنى.

" لماذا كانوا ينظرون الينا هكذا ؟ " عبس بيكهيون للطويل عبر انعاكسهم على باب المصعد.

تشانيول رفع كتفيه ببراءة " لا اعلم "

----------

مكتب تشانيول لم يكن مختلفاً عن منزله برأي بيكهيون. كان هناك ارائك وطاولة بالمنتصف، رفوف للكتب وشاشة تلفاز ضخمة امام مكتبه. كل شي اخر كان من الزجاج. حتى حوائط مكتب سكرتيره كانت مصنوعة من الزجاج، ومظللة لخصوصيته.

" أتعرف لوناً اخر غير الابيض، الاسود او الرمادي ؟ أليس هذا مملاً ؟ " بيكهيون قال بأول دقيقة لدخوله. تشانيول اجابه بضحكة قبل ان يخلع سترة بدلته، يرميها على واحدة من الارائك.

I'm Not Your Cinderella !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن