12ج2

15.3K 518 31
                                    

عشقك فوق القانون
الفصل 12 الجزء الثانى
أتيت على رائحة الغدر رائحة الدم فى بلدى
لم يكفيك ان تشير السلاح بوجهى
أراك تتفنن فى تغيبب الفؤاد والعقل
دمر قدر المستطاع فستكون نهايتك على يدى.
ملهى(......... )
.....يا سلام يا خفيف طب اطلع احسن ودينى أبلغ المودام وهى اللى
تعلقك.
...لا كله إلا المدام خليك فى حالك
....طب يلا ياخفيف
.. .يلا ياخويا
خرج بخطوات واثقه فرحه  يضع نظارته السوداء لتعكس أشعة الشمس
أحس براحة عند رؤية ما يسمى ديف داخل سيارة الشرطه وأى احساس
يضاهى الشعور بالنصر الشعور بحماية أرواح البشر.
ابتسم برضى .يزداد ثقه ليعلن الخطوه التاليه....
....الحمد لله .تعرف ياجيمى دلوقتى ارتحت قوى مين كان يصدق
واحد ذي ده يكون مهرب .
....انا قولت من اول مشوفته معفن قعدت تقولى حرام عليك ومش عارف
ايه اهو احساسى ميخيبش.
رد بابتسامه ساخره...ياواد ياحساس .تعرف أنا ناوى على ايه ان شاء الله من النهارده.
هبدا تدريب مع نبيل .
...يعنى خلاص ناوى يكون فى المهمه
.....انا شايفه مناسب جدا ولسانك لو نطق قدام ياسر على حاجه تانى هفرمك
واريح البشريه منك.
....وأنا مالى ياعم هو اللى سوسه بيجرجرنى بالكلام.
...بيجرجرك طيب قدامى خلينا نقفل القضيه ونشوف هنعمل ايه

.............................................
منزل الحاجة فاطمة
لا تلومينى عندما اطلق عليك خيال
من يرى القوه فى عينبكى يصرخ شوق
من يرى البسمه على شفتيكى نبضه يسمع الكون
فمن انا لتلومينى لاعتقادى انك حوريه او شئ من الخيال
.......
انتصب فى وقفته بمجرد اقتراب خطواتها إليهم
ليهتف فجأة. ...عفريييت عفريت
وبعد وضعها الصينيه أمامه فى زهول من كلماته
والاخريات يحدقن به .
مازال بهتافه إلى ان استكان جسده ليسقط مكانه
ضربت فاطمه على صدرها بخوف
....ابنى ياحبيبى مالك
خرجت فاطمه مسرعه على اثر صوت فاطمه الصارخ
بتساؤل...ايه اللى حصل
ردت نفيسه بريبه. ...مصطفى سورق (فقد الوعى)
زفرت شيماء من أصواتهم المتعاليه لتتدخل بجديه
...طب معلش ممكن توسعوا من حواليه عشان يتنفس
وأنا هفوقه .
بالفعل التقطت كوب الماء لتنثر قطرات على وجهه
ليفتح عيناه ببطئ شديد رمش عدة مرات إلى ان تعلقت عيناه
بها ثبت على وضعه مفتوح الفم ثابت البصر على تلك التى أمامه
عينان سوداوتان تحاكى ظلمة الليل رموش كثيفه عينان متسعتان كعينى المها
حجاب محكم الغلق حول وجهها المستدير كالهاله من النور سبحان من زين النساء
به يالله انقطع تفكيره للحظه عن ماحوله ليست جميله الجمال الفتان ولكن النور
الخارج من وجهها اثر الصلاة كفيل ليجعلها تشبه الحوريات  اخيرا خرج صوته بفضول
... .انتى مين ..
قطعت  كلماته صوت والدته لينتبه بوجوده بينهن ليستدير بوجهه تجاه والدته
...مصطفى انت كويس ياحبيبى مالك .
وقبل ان يتحدث جذبته كلمات فاطمه مع شيماء....روحى ياشيماء هاتى
كوباية عصير لمصطفى بدل الشاى شكله تعبان
....حاضر يا ماما
احتل الاسم تفكيره الشيماء وابنتها هى انسيه وليست شبح ياله من موقف محرج
ما تبريره الآن لسبب فقدانه الوعى ايبوح لهم انه توهم وجود شبح فيصبح  سخريتهم
ام يخرج بدون كلام ليحفظ ماء وجهه أخرجه مره أخرى من تفكيره صوت نفيسه.
.....أنت كويس دلوقتى يا بنى صح
أجاب متصنع الألم....الحمد لله ياخالا معلش اصلى كنت سهران ومنمتش غير نص ساعه
وذى مطلبت الحجه جيت من غير فطار فشكلى مستحملتش .
رددن فى وقت واحد...الف سلامه عليك
تنهد باريحه يبدوا أنهن نسوا صراخه بكلمة شبح جلبت شيماء كوب العصير
جلست معهم لتناول الإفطار  لم يحاول ولو بالخطأ ان يخطف نظرة لها مره اخرى
اكتفى بنظراته لكوب العصير إلى انهى آخر قطره أما هى لا تعلم من أين اكتسبت
الشجاعة لتختال النظر له ربما أخلاقه التى منعته للنظر لها جذبتها هى لتنظر له بدون وعى
بعد انها انهائهم الإفطار  وحديث النساء المطول والاطمئنان عليه أصبح يملك أطراف الكلام  بعقله
الآن الشيماء ابنة فاطمه وأمه تعمدت إخفاء وجود فتاه بسن يافعه لتيقنها من عدم حضوره
أن علم بالأمر تنهد بارتياح عندما أنهى فطوره ليغادر لعمله يسخر من ذاته على أحلامه الغريبه
أما هى فكانت تتابعه إلى ان خرج صوتها بفضول وتسرع
..إنما استاذ مصطفى كنت بتقول عفريت  على ايه
اغمض عينيه كان يتحاشى النظر لها والآن تجبره على الحديث اه منك يا حواء
دعيه لشانه إلا يكفى ما توهم.
ليخرج صوته بتلعثم...ف فلم كنت سهران على فلم رعب كله ايه عفاريت وناس
بتاكل بعض وكنت بقول للبطل حاسب وراك عفريت عفريت فالكلمة عفريت معايا
قصدى علقت معايا إحم بقول انا استأذنكم اروح شغلى وانتى يا امى
متنسيش تاخدى الدوا بعد متروحى. خرج  بخطوات سريعه
بينما هى عضت على شفتها لرؤيتهم يتوجهوا لها بالانظار بعد سؤالها المفاجئ
..............................................................
تسير عقارب الساعه بلا توقف من يتجرأ من ايقافها فهى تحدد الزمن في مرور الوقت
لم تتمالك نفسها إلى إنهاء المقال قبل عوده  فراس فهى تشتاق إلى ان تظهر نغم بجرأتها وقوتها
بامتثالها للحق بالا خوف بلاقلق  بالفعل  بعد ان انهته وبعث رساله للقوتجرافر بأن يدع نسخه من الصور
على مكتب حمزه قامت بترك المقال بالمكان المتفق عليه .
ظلت  تمضغ علكتها المفضله بينما تتخيل هيئته بعد نشر خفاياه  تتلهف لسماع دفاعه الكاذب
ابتسمت ابتسامه عريضه وهى تتخيله يضرب رأسه الحائط يتمنى أن يرى نغم
انتفضت عندما سمعت صوته ينادى باسمها بعد دلوفه بدون ان تشعر
....نبيل
..  خير  ياباشا
...مالك بتبتسم ذى الاهبل .
..ها لا افتكرت مسرحية أضحك
مرر أصابعه بين خصلات شعره دار حولها
....ممم سيبك من الهبل ده وقولى انت بتعرف تمسك سلاح
أجابت بسخرية. .امال ده انا بمسك كل الاسلحة بتاعت التلميذ
أمسك لسانه من إفلات سباب عليها ليخرج صوته هادئ.....دمك عسل
أخرج سلاحه من خلف ظهره مشيره فى وجهها  ليكمل بجديه..سلاح ذى ده تعرفه
  جحظت عينيها من رؤيته ليخرج صوتها .....ه هو ده حقيقى
تنهد بنفاذ صبر...امال لعبه من النهارده هعلمك اذاى تمسكه وتضرب بيه
أشار تجاه الباب ليكمل اطلع قدامى  عشان نبدأ تدريب
وبمجرد وصوله للباب دلف ياسر  ويظهر الغضب على وجهه خلفه جمال  يحاول تهدأته
....يعنى ايه الكلام ده يا جمال هو انا عيل صغير يخبى عنى
.....يا ياسر اسمعنى  طيب بلاش زعيق هتنفخ انا لو حد شم خبر
باجتماع الثلاث زادت حدة كلمات ياسر تجاه فراس
....بقى كده انا آخر من يعلم ليه يافراس شايفنى هروح أبلغ اللوا عنك
وقوله بتخالف الأوامر ولا هروح للعصابعه واقولهم ده بيضحك عليكم.
علم من نبرته انه أصبح على دراية بما يخطط وسبب وجود نبيل بينهم
زفر بضيق  من كثرة زلات لسان جمال تمنى لو يخرجه له ويطويه حول عنقه
أغمض عينيه يستعيد هدوئه ليتحدث بنبره متفهمه
...تمام دلوقتى انت بقيت على علم بالمهمه ببساطه يا ياسر المهمه دى
إللى هيقوم بيها ميعرفش تفاصيلها واهو قدامك اسأله لو مش مصدقنى
وثانيا دى تعتبر مستقبلى واقسم بالله جمال لولا انه متورط معايا فى كل المهمات
مكانش شم خبر وانت عارف مفيش حد احسن من حد عندى ....
تدخل فى حديثه....بس احنا فى سكن واحد وعشرة عمر
رد ببساطه.....الشغل مفيهوش أحباب وغيره الشغل فيه ارواح ناس نحافظ عليها
بينما هى تنظر له بستنكار محاور بارع عجبت من أفعالك لحظة معتكف وأخرى بين الملذات
برهة محاور هادئ وأخرى عصبى لا تجيد الجدال .انتبهت لكلماته عند سماع اسمها.
.....وعلى فكره بما انه الأمور بقت قدامك واضحه فأنا هبدأ تدريب نبيل هنا هو مدافع كويس
بس مبيعرفش يمسك سلاح فهبدا من دلوقتى .
.أجاب متفهم بعد ان أيقن خطورة الأمر ان تم كشفه......تمام ياصياد 
ذهب من أمامه ليسلط عيناه على جمال يرسل له نظرات تأديب ليصبح الآخر بخطوات سريعه لغرفته
....بص ياصياد انت عارف  زلة لسان فايه متركزش معايا وخلى بالك فى التدريب هروح أغير هدومى
التفت برأسه لتلك التى يقتلها الفضول لمعرفة المهمه التى تشغل تفكير ثلاثتهم  ليجذب انتباهها بصوته
وصوت احتكاك أجزاء سلاحه ببعضها .
...بص بقى يا نبيل السلاح بيتعمر كده  و...
قاطعه سؤالها....معلش اباشا شالله يخليلك عيالك بلاش تتكلم معايا بطلاسم كلمنى وحده وحده عشان افهم
مرر كف يده على وجهه عدة مرات ليبتسم  بتصنع ويعيد كلماته .
..السلاح يتمسك كده امسك السلاح بيد  والاخرى ممسك بها معصم اليد الممسكه بالسلاح وضع
إصبعه السبابه على الجزء الخاص بالضغط لإطلاق الرصاص (زناد السلاح ) والخنصر والبنصر والوسطى
أسفل هذا الجزء الإبهام على الجزء الخلفى للسلاح.
ثم اكمل حديثه  وبيتعمر يعنى تجهزه للضرب كده ممسك الجزء العلوى ساحب إياه للخلف .
هزت رأسها باسيعاب للتفاجئ ببسطه لها بصوت جدى ...أمسك ورينى قولت ايه
خرج الاثنان بعد تبديل ملابسهم للمشاركه فى رؤية التدريب
امسكت هى السلاح بيد مرتجفه  ولثقل السلاح بالنسبه لها اطبقت عليه بكفيها
أصابها بالكامل ممسكه رقبة السلاح بدون الاهتمام بالزناد  اقترب منها بخطوات
ليخرج صوته بجديه ...غلط  يابنى ركز معايا ابوس إيدك حط  صباعك السبابه على الزناد
تلت كلماته  أمساكه كفه سطح يدها بالسلاح ليعدل من هيئته بيدها اقشعر جسدها من ملامسته
الغير مقصودة أما هو فلم يكن أقل منها سحب يده على الفور لمجرد شعوره بومضات بجسده
كالكهرباء نظر لصديقه وكأنه يبلغهما بوجود شئ ثم نظر لها مره أخرى أستغفر ربه بصوت منخفض
تردد لدقيقة بتفكيره ملمس يديها لا تشبه الشباب بشئ ولكن اعاده فكره لفكرته الأولى طفل صغير
كيف له أن يكتسب صفات قوة الشباب بسهوله ليرجع لتدريبه مره أخرى ولكن بارشادات عن بعد
ليكمل .....احم ولما تيجى تضرب تركز على الهدف الأحسن تغمض عين وتثبت عين واحده على الهدف ...
قاطعت كلماته ...يعنى ابقى أعور
....أعور ايه هتشلنى تركز بعين واحده عشان الهدف يبقى أقرب .
.....اها فهمت ياباشا
.... ................................................................
منزل الحاجه فاطمه
عادت من الخارج تجر قدميها من التعب وبمجرد دلوفها باب المنزل
خلعت نعلها لتتاوه من التعب .
....ااااه رجلى رجلى
أتت نفيسه على صوتها....ياحبيبتى مالك
اجابت بارهاق....رجلى مش حاسه بيها دابت من اللف وفى الآخر ملقتش حاجه
كل مكان اروحه الأسعار نار تعبت بجد
خرجت فاطمه من المطبخ تجفف يدها ...ياحبيبتى قلتلك مش هتعرفى
أماكن هنا استنى لما نشوف جيرانا ونسألهم على الأماكن هنا و....
قاطعت حديثها بصيحه. ...ايوه صح فكره حلوه  ايه رأيك تشوفى خالتى فاطمه
شو فيها يعنى تسأل مصطفى اكيد يعرف أماكن بما انه ولد بيطلع كتير .
.. . مش بعيد يطلب تكتبى ليه الحاجات ويروح يجبهالك أصله جدع قوى وبحسب يخدم الناس
ردت بإعجاب ....هو بصراحه واضح انه محترم بجد عشان كده بقولك اسالى مامته
لانى واثقه هيساعدنا من باب الاحترام.
صمتت لتبتسم بعفوية عندما تزكرت كلمته عنها عفريت والتى تيقنت انها المقصودة وكم رغبت
أن تعلم سبب  نطقه اياها
.....................................
مضت الساعات بحركه سريعه إلى ان ظهر اول شعاع للشمس ليكون شاهد على أحداث
جديده .
فى جريده (.....  )
بعد ان وصل ليديه نسخه من الصور والمقال أصدر على الفور إقرار نشر الخبر فى الصفحه
الأولى كعنوان رئيسى  حامى البلاد بين الملذات(كأس وسيجار وساقطات)
كما وصفت هى فكانت جرائد الصباح حامله لمقالها.
الذى ابتسم هو بفخر بعد نزوله جريدته وأصبح اول من يقرأ الخبر ليبدى إعجابه.
...حلو  قوى المقال ده بجد طلعت دماغ ولا شكلها هى وجريئة اجمل بكثير من خجلها الزايد
اااه هى حلوه فى كل حاجه نفسى تطلع من المشاكل دى كلها واخطفها وتبعد بعيد عن كل حاجه
لو تيجى الفرصه اوصفلك انتى ايه بالنسبالى .نفسى اطمن عليكى كل لحظه كل ثانيه
.  ..........................
سكن(...... )للضباط
بعد أداء التمرين الصباحي كسابقه والتقاط جمال جريده بطريقه كعادته اليوميه
بالطبع حتى هى التقطت نسخه بابتسامه مكر عادا للسكن  للتجهيز للعمل
تعمدت فتح الجريدة على الخبر وتركة بمنتصف فراشه جوار هاتفه او ابنه كما يطلق عليه
وانتظارها خارج الغرفه محتله الكرسى الوحيد بالخارج منتظره انفجار القنبلة وأخذت بالعد التنازلي
.5.4.3.2.1. ليخرج صوته بعدها
.. .. . نبيييييييل .
إلى ان ظهر أمامها  بذيه الرسمى أما قدماه لم يكمل ارتداء الجوارب سوى قدم واحده
ممسك الجريده بيده ..ليوجه لها الحديث مره أخرى
.....دى مش تبعك ايه اللى وصلها على سريرى.
.ردت بهدوء على خلاف مابداخلها من رد فعله ....عادى ياباشا لقيت فيها موضوع يخصك يعنى يعنى
تكاد تقسم فى تلك اللحظه انه لو علم بكنيتها ليقتلها بلا تردد من شدة الغيظ الذى يملأ وجهه
.ليخرج صوته ....عاجبك المكتوب صح
ليخرج جمال وقد علم سبب مزاجه السيئ لقراءة الجريده بينما ياسر ينظر بعدم فهم .
يتدخل جمال بالحوار. ...اهدى يا فراس اكيد مكنش يفتكر انه الموضوع هيعصبك.
رد بغضب ... شوفت كاتبه ايه  والصور امتى قدرت تاخدها اه لو أقدر أطول رقبتها دلوقتى
انا تقول عليا سيجاره وكأس 
لتأتى من خلفه مكمله ببراءة مصطنعه.. باشا نسيت حته هى كاتبه كأس وسيجارة وساقطات
التفت بجسده تجاهها ليصرخ ..  بتكملهالى  مش عارف اقرى انا .
لتكمل ببرود..... أنت مزعل نفسك ليه ياباشا
رد بصوت حاد....مزعل نفسى ليه فاكر الناس كلها زيك معندهمش
دم شايف واحده بتشتمنى وتقول عنى كلام محصلش وتقولى.مزعل نفسك
طب هى جابت دليل على كلامها ازاى الهانم اللى كتبت كده عارفه انا كنت هناك ليه
انا كنت فى مهمه رسمية للقبض على تاجر بودره وبتقول عنى بين ملذات ملذات ايه
وانا بين الموت فى اى وقت والساقطات اللى سيادتها بتتكلم عنهم انا نفسى.
معرفش ملامحهم كانت ايه لانى كنت مركز على الراجل اللى قدامى حتى السجار كنت ماسكها.
لكن هى حوله مشفتش الصورة كويس مش مولعها يبقى ملهاش حق تتكلم عنى بالشكل ده .
وانت حسك عينك تنسى انى انا اللى جيبك هنا تسمع الكلام وبس متردش واوعى اشوف جريده
على سريرى تانى .
........صمت أجابت بصمت رهيب نعم توقعت أن ينفجر وانفجار أكثر من هذا ولكن لم
تكن على علم مؤكد انه سيبرر موقفه بإقناع تام وأن كان فظ ولكن محق لياتى صوته مره أخرى بصراخ.
....فااهم
.....اومأت رأسها لتخرج دمعه من عيناها لا تعلم سببها من صوته القاسى ام من نفسها لعدم تاكدها من كلماتها
لم تشعر سوى بدمعات تنجرف محاوله منعها وصوت جمال وياسر يؤنبا فراس لصوته المرتفع .
.....يلا هى حرام عليك قدك ده عشان يستحمل تهزيئك 
......وبعدين هى اول مره تنشر عنك كلام مهى نفخنك فى مقال قبل كده ومتكلمتش
تيجى النهارده على الغلبان ده وتفش غلك
.......
تيقن اسلوبه الفظ برؤية حالتها المزعوره  اقترب بخطوات ليصبح
أمامها مباشرة
نظر لعينيها الغارقتان بالدموع يالله أعين طفل صغير بحق
تحمل لوم خوف جرح من الماضى لعن نفسه لصب غضبه بها
بدون ذنب ليخرج صوته بحنان جارف.
...بلبل بطل عياط شئ العيال الصغيره مكنتش قاصد ازعلك
والله .
أما هى زادت دموعها لا تعلم لما فهو لم يثور لدرجة تجعلها تدمع
تخبط داخلها اتكون الدموع ندم بعد كلماته لها ام دموع لاحساسها بالكذب
كاد أن يضمها ليواسيها
....نبيل انا بعتبرك أخويا الصغير مش طفل من الشارع
ابتعدت من أمامه بخطوات لتمنع ضمه لها.
....محصلش حاجه ياباشا
.................     
رأيكم رد فعل فراس كان طبيعى ولا المفروض مكنش يعمل كده
وياترى نغم قلمها هيضعف بعد اللى حصل ولا ممكن تكون
محضره حاجات تانيه أما لو ترنيم او نبيل  هترد على فراس
ولا هتعدى اللى حصل بسلام وشيماء فضولها ممكن يوصلها لايه
هتقدر تتكلم مع مصطفى ولا 
الحلقات القادمة انتقال الرواية لمسار جديد أتمنى تشجيع
بالقادم وتفاعل اكتر 
..............
يتبع ....بقلم ولاء محمد

...

عشقتك فوق القانونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن