عشقتك فوق القانون

12ج1

عشقك فوق القانون
الفصل12..الجزء الاول
....ايوه يا محمد  عايزك تجمع كل المعلومات عن ديف
شغال فى ايه بص عايز خلال ساعه تكون المعلومات على مكتبى
... .تمام حضرتك قبل متوصل الملف هيكون على المكتب
.بعد إتمام التمرين  خرج فراس بخطوات سريعه
ليعتلى دراجته الناريه متجه لقضيته الحديثه تبعه جمال وياسر
بينما هى تبسمت لحضور فرصتها  الآن فرصتها لتعلى كلمتها
الآن سبيلها لتمنع سقوط دمعه من أم لفقدان ابنها تأهبت
لمواجهة الصعاب وتخطى الخطر.
.........................
بمرور بعض الوقت
قسم (....... )
بعد ان انهى اطلاعه على محتوى الملف حرك رأسه بإعجاب
مدى دهاء بعض البشر  شهر مضى أمام عينه طرف من خيط مهربين
ولا يعلم فقط يبتسم بوجهه ويؤكد له الآخر بمرح انه يوم سيجتمع معه فى حوار واحد
والآن علم مقعده تبسم بمكر يرتب مقابلته اليوم
...مممم حلو قوى قوى بقى هو ده ديف سبحان الله
بيقولك متستهونش بحد ابدا  ..بقى الخواجه بيشو الجرسون يطلع
مهرب بودره وبيراقبنى انا هزلت بصحيح واللى يغيظ انه كان
بياخد التبس طب يسيبلى التبس حتى  جايلك ياقلبى ..
تأهب على الفور ليخطوا خلف وعيد
بينما بالجهه الاخرى أمام جريده(...... )
كانت تنتظر قدومه بفارغ الصبر وبمجرد توقف سيارته أمام الجريدة
همت بالظهور أمامه  باداء الخطه التى وجدتها السبيل الوحيد والامن
لتتواصل معه اقتاء دور منظف السيارات ليعقد حاجبيه  برؤيتها تشرع بإغلاق الباب لمنعه من الترجل
فأعتقد لوهله انها طفل يرغب ببعض الأموال...
... طب استتى ياابنى انزل من العربيه عشان اعرف اديك فلوس.
ابتسمت لتصدمه بصوتها.
....استاذ حمزه انا ترنيم وياريت متزعقش ومتنفعلش لأنه فى
إللى بيراقب الجريده وخصوصا سميره.
ظل بعض الوقت خارج نطاق الاستيعاب جاحظ العينين مفتوح الفم
هل حقا يراها أمامه هى نعم هى اخيرا خرج صوته بعدم تصديق
بينما هى لم تتوقف عن حركة يدها على الزجاج ببطئ
....انتى بجد انا مصدقتش اللى اتقال عنك طمنينى انتى بخير
أقصد ايه اللى حصل معاكى.
.....حضرتك انا معملتش حاجه والله هو فعلا انا كنت هناك وهو
يعنى انا زقيته وقع اغمى عليه بس مقتلتوش
....مصدقك ونحاول أثبت برائتك أبى شكل ومش عايزك تقلقى
...تسلم يا استاذ حمزه مش عايزه أتعب حضرتك انا هعرف أثبت انى معملتش
حاجه بس عايزه اطلب من حضرتك طلب
....اتفضلى ياترنيم تحت امرك
...بس حضرتك مش هعرف أتواصل مع سميره عيزاك تطمنها انى بخير لو سمحت
يعنى وكمان عايزه أرجع أنشر وهيوصل لحضرتك المقال عن طريق جواب هحطه لحضرتك
ببوسطة الشركه قولت ايه حضرتك
أجاب بتمهل..اولا بلاش حضرتك دى ثانيا الجريده وقت متحبى تنشرى هيكون طابعه أولى
ولسه الفوتوجرافر تحت تصرفك هو قالى على تعليماتك له وانا اديتله الأذن يكمل
كادت تصرخ من الفرحه هل حقا أجاب طلباتها ببساطه كيف ينعتوه بالديكتاتورى وهو متفاهم
عجبا ..وعجبا عليكى الاعجاب ياصغيرتى سبيل الحب ومن يقف على أبوابه يصبح مطيع 
لتحكماته...
ردت بامتنان. ..انا مبسوطه جدا امشى بقى قبل ميلاحظوا وقفتى.
ضرب على مقدمة جبهته بكف يده....نسيت ترنيم صحيح انا عرفت اللى حصل عندكم
قبل اتهامك بالقتل يعنى غرق اخوكى وسألت على الجثة قالولى انه العيشين 10
و15جثه تم التعرف على هويتهم انما5ملقيوش لهم أثر ويبقى كده اخوكى ضمن ال5
وكده فى احتمالين الأول أنهم عايشين ووصلوا مكان يحميهم او أنهم يكونوا ماتوا والميه
جرفتهم فى حته بعيده ومازال البحث جارى فمتقلقيش لو لقيت معلومات هبلغك.
التقطت العبره التى سقطت على وجنتها باناملها  بابتسامه
الم ....شكرا استاذ حمزه بجد لاهتمامك فعلا مكنتش عارفه اعمل ايه فى الموضوع ده.
....ترنيم قولتك بلاش استاذ وبلاش حضرتك اعتبرينى من النهارده صديق
بس طمنينى انتى قاعده فين دلوقتى
انتبهت لكلماته ماذا تخبره انها تمكث لدى أربع شباب كيف سيكون تخيله
تهربت سريعا من إجابته....
....متقلقش الأمور تمام امشى بقى لحسن اتقفش واحتمال بكره هيكون عندك مقال جديد
....تمام وأى حاجه محتجاها اتصلى بيا
اومأت رأسها لتختفى من أمامه بخطوات سريعه
بينما هو ظل ينظر فى أثرها بتنهيده وابتسامه صغيره.
تمنى لو يستطيع او يتجرأ ليدعوها تمكث فى منزله مع والدته
توقف قبل نطق اى كلمه  علم ان طلبه غير منطقى. 
القلب معجب بك من سنين
والعقل بكلماتك مفتون
تزداد ضربات القلب بخجلك
والعقل لانغام صوتك أصبح مجنون
............
أما الوضع عند فراس
خرج من مكتبه تجاه المطعم الصغير الذى اعتاد على تناول
طعامه به حيث يعمل بيشو.
جلس على طاولته ليظهر أمامه بابتسامه مصطنعة بكلمته المعتادة.
....ويلكم مسيو فييييرس تخبوا تطلب ايه.
نظر له بتمعن قمة التعجب لينطق بصوت هادئ قوى.
....اقعد يابيشو ولا اقولك ياديف
رفع الآخر إحدى حاجبيه وكأنه متوقع تلك الكلمات ليكمل بهدوء
أثناء جلوسه. ....اخيرا مسيو وصلتلك معلومة عنى انا كنتوا مستنيه
اليوم ده من زمان
سخر منه داخل نفسه لكلماته(ىيخربيت دى لهجه بيكلم ست ولا راجل ولا نظامه ايه )ليخرج صوته جدى
....طب يا ديف من الآخر كده انا اتصدمت لما عرفت حقيقتك بس
لقيتها فرصة مش هتتعوض وانا واحد على وش جواز وعايز أكون مستقبلى
فقوله عايز ايه واعمله بس يبقى سر بينى وبينك
ابتلع الطعم بغباء يهمس بفرحه.
....مش هينا ياخبيبى تعالى ورايا أشار لطريق مؤدى لسرداب
لدور أرضى .
سأل بسخريه ....هو يابيشو مفيش ليك مترجم بدل وجع القلب ده.
أجاب الآخر بابتسامه.....انا اعرف اتكلم اربى كويس بس مش اعرف اظبط هروف صغير.
رد بضحكه...بصراحه عربى عربى يعنى ولا غلطه
انتهى حوار هما أمام باب ملهى .
عند رؤيته الافته أستغفر بداخله مع محاولة ضبط النفس لما سيشاهده
بالداخل قبل ان يشير له ديف بالدخول .
....اتفضل ياخبيبى هنا انا زبون واعرف اتكلم براهتنا وبمزاج
امتعض فراس من نبرته ومن المكان ولكن اكمل معه
أشار له  تجاه زاويه  ليجلس وأشار تجاه النادل ليجلب متطلباته
وبعد ان جلسا فى مواجهة بعض يتفاجئ بمكوس فتاتان جانبه وواحده
لجانب ديف أحس الوضع غير مطمئن لينكمش على نفسه قدر الإمكان حيث
انتكث للأمام ربط أصابعه ببعض ليلهى نفسه من النظر لأى منهن.
.وقبل أن يتحدث كان النادل يضع أمامهم كاسين نبيذ(خمر).
ومتطلباته ليكتمل المشهد.
ظفر بضيق يستغفر بهمس يتردد فى ذهنه لعن الله الساقى والشراب
أحس بأن رائحته كفيله ان تسكر فما بال من يشربه حرك رأسه لينسى
كل ما أمامه ليكمل ما بدأ.جعل مجمل تركيزه ديف فقط.
......ها ديف ايه أخرت ده كله
.....فلوس كتييير وكل اللى انتى عاوزه
....حلو قوى قوى كده فهمت اللى هكسبه
بس اضمن منين انه هتدونى حقى بعد شغلكم
أشار بيده لمن بجواره فأتت له بحقيبه سوداء
وضعها أمام في راس وادارها ببطئ ليفتحها.
....دى عربون صغير وأول متيجى اشاره كله بقى تمام
يوصلك باقى المبلغ
.اطلق صفير  ليكمل بإعجاب ....كده الشغل حلو
ايه بقى الكميه .
أخرج سبجار ليعطيها له وحرك رأسه بتفكير.....مش كتير 5كيلوا بس
التقط منه السيجار دون ان  يشعله. ....اها حلوين قوى قوى
.....
فى جانب آخر من نفس الموقع.
كان يتم إقامة حفل تصادق شركتين بوجود بعض المصورين.
كان من ضمنهم  الفوتوجرافر المكلف لتتبع أخبار فراس تفاجئ
من وجود فراس فى تلك الأماكن قرر فى الحال التقاط عده صور له
بين الفتاتين وكأس الخمر والسيجار معه علم انها صورة تستحق
الشكر بالفعل التقط عدة صور دون ان يشعر وفى ذات الوقت
بعثها لهاتفه ليتمكن من إرسالها للرقم الخاص الذى اعطته له ترنيم
حيث كانت صدفه ان تحمل خط غير مسجل والآن نظرا تتعاطف فراس معها
وإعطائها هاتف صغير أصبح لديها خط وهاتف وفى الحال بمجرد إرساله الرساله
تم استقبالها من طرفها كادت أن تصرخ عند رؤيتها للصوره كتمت فمها
بكفها ..لتهتف
...خبر اسود هى وصلت لكده أستغفر الله العظيم هو هيفضى آذار بشكله
ده هو واللى معاه لخدمة الناس والمجتمع كفايه عليهم نزواتهم.
كده حلو قوى قوى قوى مقال بكره بقى بالبنط العريض
حامى المجتمع من الفساد ممارس بين ملزاته بين قوسين كأس وسيجار وساقطات
وش معنى سلام اللى ملهوش كبير الشعب يلمه
...............................  ....................
منزل أحمد
....ايه الهبل اللى بفكر فيه ده قال عفريت قال شكل قلة النوم
بيأثر على النظر اروح اعمل كباية شاى بدل اللى ادلقت دى
وأنزل لشغلى احسن متجنن
ظل يتحدث بصوته المرتفع للى ان وصل للمطبخ فاوقفه صوت والدته
....مالك يابنى اسم الله عليك.
....مليش يا أمى هعمل شاى بدل اللى اتكب
.....لا ملهوش لزوم .
....يعنى ايه انزل الشغل من غير مفطر ليه القسوه
دى يا حجه ده كله علشان اشتريتلك جزر بدل الخيار.
لوت فمها من طريقته الدرامية.لتضيف..
.....مهو لو تستنى اكمل كلامى هتفهم  انا بقول ملهوش لزوم تشرب هنا
عشان الحجه فاطمه بلغتنى نروح نفطر سوا نسلم على أختها يعنى.
.أجاب بلا مبالاه.. ...اه حلو طب وانا مالى تسحبينى معاكى ليه .
.....الست قالت تيجى انتى ومصطفى أقولها ايه
....مش رايح لو محتاجه حاجه اعملهالها إنما اروح لقعدت الستات لا مش عايز
.رتبت على كتفه....عشان خاطرى أشرب الشاى هناك وإن شئ على طول
.....ماشى يا أمى امرى لله .
بضع دقائق
منزل الحاجه فاطمه.
....بعد وصولهم ودلوفهم للداخل .ظلت فاطمه وتفيسه رحب بمصطفى ووالدته
بفرحه .
.....إزيك يا مصطفى .
....الحمد لله ياخالتى تسلمى
...تعرف والله الليل كله واحنا فى سيرتك ربنا يحرسك يابنى
رد بابتسامه.....تسلمى والله
.....هقوم اجيب الشاى والبسكوت.
اتجهت للمطبخ بينما كانت شيماء أنهت إعداد الشاى
ولم يظل سوى تحضير البسكوت باطباق لذلك طلبت منها الخروج
إلى ان تتبعها
.......اطلعى ياشيماء بالشاى وانا هطلع وراكى بالبسكوت
.......حاضر يا ماما
ظلت نفيسه وفاطمة تتحدثان بينما ظل هو يبتسم فقط
إلى ان جحظت عيناه برؤيتها حاملة صينية تقديم الشاى.
انتصب فى وقفته بمجرد اقتراب خطواتها إليهم
ليهتف فجأة. ...عفريييت عفريت
وبعد وضعها الصينيه أمامه فى زهول من كلماته
والاخريات يحدقن به .
مازال بهتافه إلى ان استكان جسده ليسقط مكانه
ضربت فاطمه على صدرها بخوف
....ابنى ياحبيبى مالك
.................................................
أما الوضع عند فراس
اكتفى من جلوسه وأعلن بانتهاء الاجتماع الغير مرغوب به
بإرسال اشاره لجمال بالهجوم وخلال دقائق كان جمال وبعض
القوه بذر مدنى خلف ديف بدعوه تسليم نفسه بدون مقاومه
لي نظر لفيراس بعدم تصديق.
.....كده فيييراس تبعنى
.   يتهم روح لما تنطق الاسم كويس الأول ابقى اعترض
خده يا ابنى ولبسه الشبكه بس  أوعى ايديه تتعور.
اتجه لجمال بضيق ...يالا خلينا نطلع من المكان المقرف ده.
بينما الآخر تركه ليتجه للفتاتين فامسكه من ياقاته ساحبه للخارج.
....رايح فين تعال
....ياعن سيب عايز تروح أعلق البنات احم قصدى اهزء البنات
.....يا سلام يا خفيف طب اطلع احسن ودينى أبلغ المودام وهى اللى
تعلقك.
...لا كله إلا المدام خليك فى حالك
....طب يلا ياخفيف
.. .يلا ياخويا
..................................
يتبع ......بقلم ولاء محمد

قراءة ممتعه