chapter 16 |الفصل السادس عشر

242 14 16
                                    

لقد كان مارك يصوب السلاح على رأس أيدين مما دفع أيدين ألى أن يبعد السكين عني ودفعني نحو لورين ، أردت بشدة أن أفهم ماذا يجري بينهم .

كانت لورين تسحب بي وانا كنت أنظر إلى مارك كنت خائف أن يفعل له أيدين شيء .

هربنا انا وأختي وأخذنا اول سيارة مرت أمامنا ،ظلت أختي الطريق كله وهي تعتذر لي وتتوسل أن أسامحها.

هل كنت تعلمين أن كارل حي؟ .

ماذا كارل حي....كيف يعقل؟؟؟!! لا .....لم أكن أعلم ..أنا ...أقسم لك كايلب ، لكن.. إذا كان كارل حي لماذا فعلوا هكذا بك لماذا أتهموك بقتله وهو حي؟ !...

لا أعلم.....جسمي يؤلمني كثيرا ولا أستطيع التفكير بشيء أريد أن أرى أمي كيف أمي؟!.

أنها بخير...لقد قلت لها أنت تبيت عند صديق لك.

لكن لورين كيف عرفتي مكاني؟!.

لقد أتصلت بأيدين وتعقبت مكانة من الهاتف أنه أمر بسيط ، لكن كايلب أرجوك قل لي أنك سامحتني .

لورين لم أكن أتصور في حياتي أنك قد تصدقين شخص مثل أيدين وتكذبيني،  لكن مع ذلك أنا أسامحك فقط لأنك أختي الصغيرة وأنا أحبك.

ظلت لورين تبكي طول الطريق وكان تدير رأسها عني وتنظر من النافذة لكني كنت أسمعها تبكي كانت كل دمعة تنزل منها تدل على ندمها أخذت لورين بالحضن لكي تتأكد أني سامحتها.

وصلنا إلى البيت وأخذتني أمي بحضنها وانا لم أصدق أني في منزلي ، لكن لا زلت مهدد بالخطر فالشرطة لم تعلم أن كارل لا زال حي وفي أي لحظة يمكن أن يدخلوا إلى البيت.

أخذت كل اغراضي ودعت أمي وأختي ورحلت أريد أن أكتشف كل شيء بنفسي .

لم أعلم من أين أبدأ أو أين أذهب كان الجو بارد جدا.

كايلب...أين كنت يا فتى لماذا لم تعد تسأل عني أو عن أحوالي لم أرك منذ الامتحانات.

آدم..... أنا أسف لقد كنت مشغول حقا....

لا بأس كايلب. ..حسنا أراك وداعا.

لقد تفاجأت من رؤية آدم أنه صديقي في المدرسة الجديدة كنت خائف أنه قد رآني على الأخبار أو ما شابه لكن لحسن حظي قد رحل من دون مشاكل.

ذهبت إلى منزل أيدين كان الظلام حالك لم يكن هناك ضوء سوى ضوء القمر.

تسللت إلى بيت أيدين من الحائط الخلفي لن يكن هناك حراس ، لكني لم أعلم كيف لي أن أصعد إلى غرفة أيدين كانت غرفة أيدين في الطابق العلوي.

جربت أن أفتح باب المخزن عدة مرات بالسكين لكن لم يفتح كان قلبي يدق بسرعة من الخوف فأنا لست جريء وليس لدي القوة الكافية لفعل ذلك لكن أحيانا الظروف تجبرك على فعل أشياء لم تفعلها من قبل .

جربت أن أفتح الباب بالأبرة وأخيرا أنفتح الباب لم يكن هناك أحد في البيت فقد كان خالي تماما.

صعدت إلى غرفة أيدين وكانت الغرفة في حالة يرثى عليها فقد كانت الرائحة كريهة لدرجة لا تتصور.

أردت أن أجد أي شيء يجعلني أفهم مالذي يحاول أيدين أن يفعله مالذي يخطط له.

حاولت فتح الدرج لكني سمعت صوت أختبأت أسفل السرير كان قلبي على وشك أن يخرج من مكانه من الخوف.

كان هناك شخص قد دخل إلى الغرفة لكني لم أستطع أن أرى من ألى أن سمعت صوت أيدين.

كارل أرجوك يجب أن تفهم .

أفهم ماذا...ها....كيف جعلته يهرب؟ !.

أنه أخاك لقد هددني بالسلاح ولم أعرف ماذا أفعل لذا تركته.

الآن تلقي اللوم على أخي الصغير.

أنها كارل بالضرب على أيدين حتى أسقطه على الأرض.

نظر ألي أيدين وانا أسفل السرير لكنه تجاهلني.

كانت عينا أيدين حمراء وكان أحدا عيناه قد ملأها الدم.

Aeden Guilt | ذنب أيدينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن