кιηg σƒ ωσℓƒєѕ/8

Start from the beginning
                                    

وقف وتمشى قليلاً حتى استقر امام ابنه  الذي يكبت غضبه  بصعوبة "وان لم يتم قتلها من قبل الاعداء..انت من ستقتلها"

اكمل  مراقبًا عيون ابنه التي  تصبح اكثر ظلامًا دلالة  على  غضب ذئبه معه "هي  لن تموت ، رغمًا عن الجميع وعني وحتى  عنك!"

هسهس  ثاقبًا والده بنظراته ليمد يده ويشعل مقعده الذي كان  جالس عليه هو الاخر ويخرج غالقا الباب بقوة

التفت  والده ستيفن محدقًا بمقعده الذي يشتعل بلهيب عالي بشرود خائفًا على  ابنه  كثيرا

"لا بأس ابتاه زين يعرف كيف سيحمي ذاته" ربت آرون على  كتفه  مواسيًا اياه بأسف وحزن

...

خرج بغرفته ليفزع حين سمع صرختها المرتعبة  من ضهوره المفاجئ "من اين خرجت " بتعجب قالت لتقف متقربة  منه بفضول

نظرت لما خلف ضهره بتفحص تريد ان تعرف من اين خرج! لم يتحمل لتخرج ضحكة ساحرة من بين شفتاه لقد وجدها لطيفة وهي تبحث هكذا  عن مكان خروجه

"من العدم " اجابها مبتسمًا بتلاعب لتتوتر بسبب نظراته التي تتأملها بوضوح وعدم خجل

"اذن الن تعدني لعالمي؟" سألت عابثة بأصابعها الصغيرة مخفضة انظارها

لتخرج تنهيدة مرتاحة من بين فاهه
ابتلعت ريقها  حين أعاد  بعض خصلات شعرها لخلف اذنها هامسًا بوعد وعزيمة

"لن ادع اي أحد  يؤذيك..ولا انا ، لن 

اؤذيك حتى لو سلبتي مني انفاسي اعدك"

استغربت من كلماته  الغامضة  ، ربما بالنسبة  لها فقط

لماذا  ستسلب انفاسه حتى؟ ذلك سخيف للغاية هي ليست  قاتلة  ولن تكون!

زمت شفتاها  بأعتراض حين وضع اصبعين على  جبينها  "يبدو انكِ قضيتي كل وقتك مع اليكسا جيد"

نطق مبتعدا عنها لتوسع حدقتاها  بأدراك "هل رايت ذكرياتي؟" بسخرية سألته

ليهمهم لها بينما يجلس على سريره خالعا قميصه لتتكتف صارخة بضجر وحرج

"انت عديم الخجل!" استدارت  لتقشعر حين سمعت صوت ضحكته الجميلة من خلفها مجددا ً لماذا ترى نفسها  تنجذب  لهذه الضحكة  فجأة؟

"اعدني لعالمي عائلتي قلقة علي"وقفت امامه متكتفة ليستلقي واضعا يده خلف رأسه بتلاعب "الم تكوني خجلة مني؟"

احمرت وجنتاها مديرة  رأسها  للجانب "انت مستذئب وقح ، هل جميعكم بلا خجل؟" سألته  ليبتسم متأملا جانب

وجهها ووجنتاها المحمرة  بأعجاب
"لا ، فقط  انا" اختصر بالاجابة ولو تم سؤاله الان ما الذي  قاله فلن يجيبك الا بأنه لا يتذكر او لا يعرف

لأنه نطق كلماته بينما مشغولاً بالنظر للفتاة التي امامه وكأنها  اول فتاة  يراها في حياته..حسنًا ربما  فهو لطالما  لا يهتم للفتيات ولا يتمعن النظر  بهن ابداً

ولا يملك نوعًا مفضلاً حتى..
"لقد مر يوم هنا ، بينما مرت ثواني قليلة في عالمكم  فلا تهتمي"

فسر لها مغطيا صدره بالغطاء كي تلتفت له وتريه وجهها

وبالفعل ، "هل تنامون مثلنا؟" سألته  بفضول  ليغمض عيناه  وتجاهل اجابتها
لتستغل الأمر  وتتسلل للباب ببطئ

وحرصت  على ان لا تصدر صوتًا
فتحته وخرجت  مهرولة بسرعة  للامام لكن نظرها كان على  باب الغرفة مما جعلها؟

تسقط على الأرض حين ارتطمت بجسد ضخم "بشرية!" سمعته  ينطق  لتحدق للاعلى حيث

يقبع امامها رجل بعيون عسلية وشعر غرابي انفه صغير وشفتاه  متوسطة الحجم  ويملك عضلات كبيرة الحجم وطوله فارع

انه جاك رفيق اليكسا

انحنى امامها لتتوتر من نظراته ولم تتجرء ان تنطق بأي كلمة "تملكين رائحة  زين" سمعته يتمتم ليبتسم بشر اخافها

اخرجت صرخة  خائفة  حين حاوط يداها بيديه واعتلاها وبعض من خصلات شعره قد سقطت على جبينه

انه ذاته! ذاته من تحول لها في الحلم كي  يثبت لها  صحة  حقيقتهم!

"دعني" صرخت بوجهه بغضب وغضبت اكثر حين ضحك بعلو لكن ضحكته

انمحت واستبدلت بتعابير متألمة حين ركله زين بقوة من خصره ليسقط مبتعدا ممسكا خصره بتالم

"رائحتي ملتصقة بها  الم تكتشف الامر حقًا؟" بغضب هتف زين ، مسك يدها

لتقف خلفه بأحتماء وهذا جعله يبتسم بسرية لكنه زم شفتاه  ببرود ماحيًا ذلك السر حين انتبه الذي يقبع امامه لابتسامته

"جاك اغرب من هنا " هدده بنظراته  لتشد على قميصه اكثر  حين اختفى جاك من أمامها  بسهولة لازالت  لم تعتاد  على اختفائهم وضهورهم المفاجئ

التفت  لها لتتراجع بتوتر اراد ان يوبخها ، ان يخبرها  بأنه كان يعرف حين حاولت  الهرب وربما  بعض الصراخ لكن لم يخرج من فاهه سوى

"هل تريدين التجول؟"

ذلك  قطعًا لم يكن بأرادته

...

رأيكم؟

اي توقعات؟

توقعاتكم حول الشخصية جاك؟

❤🌹

King Of Wolves||ZaynWhere stories live. Discover now