😍الفصل الثالث عشر😍

Почніть із самого початку
                                    

في المشفى ....
رفع ماجد قناع الاكسجين يشير الي عبدالرحمن بالاقتراب ... هرع عبدالرحمن الذي اتي من الصباح الباكر بعد ان علم بما حدث ،
مال عليه بخوف ليردف ....
-متتحركش يافندم براحه ....
هز ماجد راسه ليردف بخفوت...
-عملت ايه يا عبدالرحمن ؟!
نظر له بعدم فهم ليقول...
-عملت ايه في ايه يافندم ...
تأوه ماجد من الالم في كتفه والغيظ ليردف بصوت لايزال به بحه التعب...
-انت عايز تموتني يابني ؟انت بتعمل فيا ليه كده ؟!!!!
نظر له عبدالرحمن بذهول ليقول مدافعا...
-ليه كده بس يافندم انا عملت ايه !!
-مش قلتلك تركز مع محمد و جميله !!
هز عبدالرحمن رأسه بعدم تصديق ....حتي في اشد لحظاته مرضا هذا ما يفكر به خطته بإغضاب محمد واثاره غيرته حتي يعترف بحبه لجميله ...
-انت اكيد بتهزر يا باشا هو ده وقته !!
رفع القناع علي انفه يجذب اكثر من نفس ليهدأ وهو يشير لعبدالرحمن بالاقتراب برأسه ليزيل القناع ويمسك بياقته بضعف ويتمني لو اتت اليه الصحه للحظات حتي يقوم بخنقه !!
-انت مالك وقته ولا مش وقته انت ناسي اتفقنا لو مش قادر قول وانا اجيب اللي يعرف !!
قالها ليترك ياقته في نهايه الجمله ليبتعد عبد الرحمن يعدل ملابسه بغيظ و ذهول ...
-يا فندم ما انا بعمل كل اللي قولتلي عليه اهوه ...قولتلي كلمها بدون القاب حصل يا فندم وابن حضرتك كان هيخلع كتفي ، قلتلي روحي الاوفيس وراها ياعبد الرحمن حصل وابن حضرتك بردو كان هيجيب اجلي و كل ده وهو مش جوزها حضرتك لازم تفهم انه دلوقتي جوزها والصراحه انا مش عارف هيعمل فيا ايه !!!!
قاطع حديثه وصول جميله ومعها حياه تاركين فهد و محمد يديرون امور الحراسة قبل الدخول...
توجهت جميله نحو ماجد تمسك يده تقبلها لتردف ...
-ازيك دلوقتي...
-الحمدلله يا حبيبتي متخفيش انا حديد...
ابتسمت وهي تشعر بالدموع تتجمع في عيونها فقد زادته الإصابة في العمر واظهرت عجزة لتردف بأسف...
-انا اسفه بجد انا السبب..
وضع يده علي وجهها ليردف بمرح وصوت مبحوح...
-متقوليش كده يا جميله و بعدين ده المكتوب...
انتقل بنظره الي حياه ليردف...
-مين دي ؟
-دي حياه مرات فهد ، تعالي يا حياه سلمي !!
توجهت حياه لتردف..
-الف حمدلله علي السلامه يا حاج !!
-احم الله يسلمك يا بنتي ...بسم الله ما شاء الله يا زين ما اختار فهد ...
خجلت حياه لتبتسم هي و جميله لتردف بمرح...
-ايه ده انت بتعاكس بقي يا بابا !!
ضحك عبد الرحمن ليقول..
-الصراحه ليه حق قمرين داخلين عليه لازم يعاكس ...
ضحكت الفتاتان ليدلف كلا من محمد وفهد ...فتسود عيون محمد لدي رؤيته لعبدالرحمن ، نظر له بعيون عابسه ليتجه الي والده يطمئن عليه ...
جلس الجميع حوله ومحمد يقبل رأسه بحب ليردف..
-حمدلله علي السلامه ...
-الله يسلمك يا ابني ...
ليردف فهد...
-كده تقلقنا عليك يا باشا ...
-متقلقش يا ولد ؛ عمر الشقي بقي !!!
ابتسم الجميع قبل ان يردف فهد ...
-المهم انت حاسس بأية ؟
ابتسم بضعف ليردف..
-كنت حاسس زي اللي مضروب رصاصه في كتفه بس بعد ماشفت القمرين دول خفيت ...
ضحك عبدالرحمن ليردف ...
-حقك يا باشا والله ...
نظر له محمد بجمود و تحذير ليتنحنح ويبعد انظاره الي الجهة الأخرى فيلتقي بعيون فهد المشتعلة بالغضب وكأنه سيقتله بأي لحظه ...
جذب الكرافت الخاصة به قليلا بتوتر ليردف بخفوت...
-طيب يا باشا استئذن انا بقي !!
هز ماجد رأسه وهو يمسك بكتفه الذي المه وهو يحاول كبت ضحكاته ليوقفه في اخر لحظه ...
-ابقي روح المكتب في البيت لحد ما اخرج عشان الورق اللي هناك !!
نظر له عبدالرحمن بصدمه ليسعل قبل ان يهز رأسه ....
لواء سابق ام مساعد ابليس هذا العجوز !!!
اجبر فمه علي الابتسام بتوتر وهو يرغب في قتله علي ما يضعه فيه وهو ينتقل بأنظاره بين فهد و محمد ..في السابق كان يخشي ان يقتله محمد ام الان فعليه الحذر من الاثنان !!!!....

بعد دقائق وقف محمد ليعلن ذهابهم ..
-هجيلك تاني بكره !!
قالت جميله بابتسامه ..ليردف ماجد..
-لا بكره ايه انا هروح خلاص...
ليقاطعه محمد بحنق..
-تروح فين يا باشا انت لسه علي الاقل اسبوعين زي الدكتور ما قال ...
-اسبوعين ليه ؟؟؟!!
-ايه يا بابا انت هتعارض الدكتور كمان ..معلش استحمل اسبوعين ...
-انا مش بحب النومه دي ....
-خلاص بقي عشان خاطري ...
ابتسم لها بتعب ليردف...
-عشان خاطرك بس !!
ضرب محمد كف علي كف قبل ان يشير اليهم باتباعه هذ الفتاه تأكل عقل الجميع حتي ابيه العنيد لم يسلم منها !!!
استدار ليجدها لاتزال تتسامر مع والده ليتجه نحوهم بغيظ ليردف وهو يمسك جميله بمسكته المفضله من رقبتها الخلفيه (قفاها لا مؤاخذه 😂😂) ويدفعها امامه!!
-سلام يا باشا ...
-براحه ياولد ...
لم يسنح لماجد اكمال جملته فقد خرج محمد بها  و تبعه فهد الممسك بيد حياه بشده اكثر من اللازم ...
-ايدي بتوجعني !!
قالت حياه باعتراض ليردف فهد من بين اسنانه وهو ينظر لها بغضب....
-احسن !!!
حاولت جذب يدها من بين براثنه بغيظ من ردوده المستفزة لتقول وهي تطالع محمد جاذبا جميله كأمين الشرطه الي خارج المشفي ...
-سيبني يا فهد !!
-لا عشان تحرمي تنسي نفسك ..مكن اعرف كنتي بتضحكي مع عبدالرحمن ليه ...
جزت علي اسنانها بغيظ وهي تستشعر اتهاماته لتردف..
-انا مش هرد عليك دلوقتي عشان محترمه !!
ترك يدها ليميل علي اذنها بغيظ قائلا ...
-ماشي لما اشوفك بليل !!
فتح لها باب السيارة ليتجه الي الامام بجوار محمد لينطلق بسرعه ....
اتجه محمد وفهد لمتابعه التحقيقات بعد ان اوصلوهم الي البيت وأكدوا علي الحراسة التامة .......

..................

اهووووه نزلت رايكم وتوقعاتكم 😂😂😂

ملاذيWhere stories live. Discover now