🙈الفصل الحادي عشر🙈

129K 4.8K 90
                                    

الفصل الحادي عشر.......

ضحك الرجل البعيد وهو يقترب ليوقف تقدمه صوت خبطات شديده علي الباب وكأن احد يحاول كسره...
-افتحي يا جميله !!!!!
وصل اليها صوت وليد المذعور وقد سمع صوت صرخاتها هو وزوجته ....وتوجهت الاء تجمع الناس في الخارج لمساعده وليد ...
استجمعت شجاعتها وعضت بشده علي يد الرجل الذي تألم و صفعها ثم جذب شعرها يوقفها ....
قرب وجهه من وجهها وهو يعيد وضع يده جيدا علي فمها ويقرص عليه...
-بقك ده يبقي مقفول ولو اتفتح وجيبتي سيره سامح في حاجه هتندمي انتي متعرفيش بتلعبي مع مين ياحلوة ....
زادت اصوات محاولات كسر الباب.....
ليصفعها مره اخري ويدفعها لتقع علي المقعد خلفها ...تركها الرجل وركض الي الغرفة يتبع الرجل الثاني للهرب من احدي النوافذ...
حاولت الوقوف والتوجه الي باب الشقة ولكن وليد والرجال سبقوها وتم كسر الباب....
سقطت علي المقعد مره اخري تحاول استجماع قواها وحث الهواء علي الدخول الي رئتيها ....
وضع وليد يديه علي رأسها بخوف...
-مالك يا جميله ..انتي معايا ياحبيبتي!!
هزت رأسها بألم فالصفعة لا تزال تؤثر عليها و اخرجت شهقة عالية لتجهش في البكاء غير مصدقه انه تم انقاذها بالفعل !!!
............
اغلق وليد الباب بعد ان شكر اخر رجل كان قد جاء لمساعدتهم ووضع رأسه عليه بتعب ليستعيد نشاطه ويتجه الي جميله مطالبا بهاتفها ...
-تلفونك يا جميله متفتكريش اني هسكت !!...
جففت دموعها وبحثت بين اغراضها التي تنثرت في ارجاء الغرفة اثر الصراع لتجده ملقي بجوار الفراش لتعطيه ل وليد...
امسك الهاتف يبحث عن رقم ماجد واتصل به علي الفور....
جاءه صوته النائم بهدوء..
-الو ؟!
-استاذ ماجد ؟!
-ايوة انا ...
-انا وليد ابقي اخو جميله اللي شغاله عندكم مساعده السكرتير.....
اعتدل في جلسته ليردف بقلق وتوتر فهو لا يتذكر وجود اي اخ لها ..
-خير انا مش فاهم حاجه جميله كويسه ؟!..
سرد له وليد كل ما حدث ليأمره ماجد بالهدوء وانه قادم علي وجه السرعة ..
..................
فتح ماجد الباب فانتفض محمد من نومه بخضه ليمسك بسلاحه ...تسمر ماجد للحظه قبل ان يقول...
-ناس اتهجمت علي جميله في بيتها وسامح قسم الالكترونيات في الموضوع .....
تبدلت ملامح محمد من التيه الي القلق ثم الغضب والخوف....
ليردف بحلق جاف وبحروف متقطعة ...
-جميله حصلها حاجه ؟!
-لا اطمن واحد اسمه وليد بيقول اخوها لحقها هو الناس الي في الشارع ..اكيد جارهم وبيقول اخوها !!
لم يستمع له محمد وانتفض بعد كلمه اطمئن يبحث عن ملابسه ويرتديها علي عجله ...
لن يسامح نفسه ابدا ان حدث لها شيء بسببه هو او والده الذي اقحمها في حياتهم الخطرة دون سبب !!!
نظر الي والده بغضب ولأول مره يفقد اعصابه...
-مبسوط كده ...انا عارف انك مخطط من الاول ترجعها حياتي تاني !! جايبها ليه عشان تروح مني هي كمان...هفضل لحد امتي كل اللي يقرب مني يموت ويجراله حاجه ...سيبها في حالها وسيبني حرام عليك.....
وقف ماجد شامخا علي موقفه ليردف...
-تروح منك ليه وهي اصلا مش بتاعتك !!
شعر بلسانه يعجز عن الرد وتفكيره يتوقف ليستكمل ارتداء ملابسه متجها الي السيارة وماجد في اعقابه .....
.................

ملاذيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora