😍الفصل السابع عشر😍

130K 4.6K 90
                                    

الفصل السابع عشر......

-نصيبك الاسود !
قالها بكل جديه و برود ليزم فهد شفتيه وهو يري الابتسامة تتسع علي وجه صديقه بعدها بلحظه ليزفر بحنق ويردف...
-ماشي دقايق وهننزل !
تركه محمد متجها الي اسفل ليغلق الباب بقله حيله ...ويسند برأسه عليه ...اتت حياه من الخلف ...
-في حاجه يا فهد ؟!
-المهمه دي لازم تخلص انا تعبت من الناس دي !!
ربتت علي ظهره بضحك قائله ...
-وطي صوتك الناس تسمع !!
-ياااارب عشان يخلوا عندهم دم ويرحمونا شويه ...
زادت ضحكاتها وهي تدفعه الي المرحاض...
-طيب اتفضل اجهز ويلا عشان ننزل !!
-طيب ...
عاد من امام باب المرحاض ليعطيها قبله قويه علي فمها الصغير....قبل ان يدلف لأنهاء اموره ...

مر اليوم بسلام بغياب جميله وحياه في احدي غرفهم يتبادلون ما حدث معهم بسعادة .....
بالاضافه الي جنون محمد وفهد بعدم معرفه مصدر هذا المفتاح !!!
.......

في داخل احدي الشركات الكبيرة .....

-يا باشا اهدي شويه اعصابك !!
قال سامح بقلق لناجي الذي يكاد يجن من بطء رجاله ....
-اهدي ازاي !!! انا بقالي كتير صابر وانتم كلكم اغبيه !!
-يا فندم احنا حاطين مراقبه علي الفيلا بس الزفت ابنه ده قافل علينا النفس !!
خبط بيده علي سطح المكتب بجنون ليردف...
-طيب والبنت دي ... معرفتوش توصلوا ليها ....انا قلت اخطفوها طالما انتو مش عارفين تجيبولي رقبه ماجد !!
اطرق سامح رأسه بتوتر ليردف...
-ما هو المشكله يافندم انه حاطط حراسه عليها زيها زيه بالظبط !!
اشعل ناجي سجارته والحزن والغل يغطي ملامحه ....
-معرفتوش هي مين !!
-بعت رجلتنا يسألوا عنها ...مفيش حاجه مميزة والبت مقطوعه من شجره اهلها ماتوا من سنتين كده !!
جذب ناجي خصلات شعره بغيظ قائلا...
-يعني مش هعرف اجيب حق ابني !!! لاااا ده لو اخر يوم في عمري هقتلك يا ماجد يا شناوي !!
توتر سامح من نوبه غضبه المستمرة منذ اخر اخفاق لهم ليردف...
-اكيد هنلاقي حل يا باشا انا عايزك تهدي !!

-لا الحل في دماغي  ... انا اللي هعرف اتصرف مش شويه عيال !!

................

في الصباح الباكر ....
وقفت جميله تقدم الافطار مع حياه للجميع ....
ابتسمت جميله قائله لماجد بتحذير...
-اوعي يا بابا تجهد نفسك حاول ماتضغطش علي نفسك في الشغل !!
ابتسم لها ماجد ليردف...
-حاضر يا جميله هانم متقلقيش...
نظر لهم محمد بتأني وكأنه يقارن بين حياتهم السابقة بدونها والان وهي بها !!
وقف واتجه الي الطابق العلوي يحضر هاتفه .....
نظرت لماجد بتساؤل لينفض كتفيه بعدم معرفه ويطمئنها بعيونه....
اغلق غرفته ليحضر الهاتف ليلتقي بصوره خديجه علي الطاولة الصغيرة بجوار فراشه ...امسكها بابتسامه حزينة قائلا...
-مش عارف اللي بعمله ده صح ولا غلط ، بس انتي عارفه انا بحبك قد ايه ولو غلط اتمني تسمحيني !!
تنهد وهو يضع الصورة ويفرك عيناه .... يعلم انه يتصرف بأنانيه فجميله تستحق الحياة المرحة المبهجة .....
تستحق رجلا يحبها بلاقيود و يغرقها عشقا بمشاعره و يعوضها حنان افتقدته....
رجلا بالتأكيد ليس هو !!
اغمض عينيه متذكرا ما حدث بالامس بينهم !!

ملاذيWhere stories live. Discover now