кιηg σƒ ωσℓƒєѕ/2

Start from the beginning
                                    

ماهي مجموعته؟؟ "لا اعرف"

اختصرت وعدت لالتفت معطية اياه ضهري  لكني اقشعريت ووسعت عيناي 

حين تلمس ضهري بأطراف اصابعه متمتاً بصوت خافت  قرب اذني "الا تخافين 

الوقوف وحدك في هذا المكان؟"
شعرت بالخوف منه  لادفع يده مهرولة عائدة لحيث عائلتي  من هذا الوغد المتحرش؟
...
في الليل حملت  مصباحي واختي  تعلقت بيدي بخوف حين ابتعدنا عن عائلتي ومن معهم  لمحت الرجل  المتحرش لأتجاهله واسير من قربه بعبوس

"فكرتك كانت سيئة الظلام مخيف " همست اختي ولا اعرف لماذا  تهمس لكن معها حق فهذه الاشجار الضخمة  تغطي ضوء القمر لتجعل الغابة مظلمة للغاية لولا  ضوء المصباح

"سأذهب واجلب مصباح اخر واعود لا تتحركي" ميلا  حذرتني لأهز رأسي واضأت الطريق لها كي تعود راكضة

حالما ذهبت سمعت  صوت حركة  لافزع متراجعة  بخطواتي للخلف بتوتر  ما هذا  الشيء الذي وكأنه  انتظر ذهاب اختي ليخيفني؟

صرخت وسقط مصباحي حين لمحت هيئة ضخمة تركض بين الاشجار امامي
انحنيت واخذت المصباح  بسرعة  ابي

بالطبع لن يجلبنا لغابة بها حيوانات! انها  غابة ليست خطرة اذن ما هذه  الهيئة؟

"لا تأتي" هتفت  بصوت مرتجف حين رأيت الهيئة تقترب مني من بعيد وللان لم اراها بشكل واضح
لم اتحمل لأقف واركض بسرعة  هاربة منه
...
خافت  اكثر حين سمعت صوت خطوات  من خلفها  هو يتبعها!
بغتة!
تعثرت وسقطت على الأرض  لتأن بتألم ، ارتجفت شفتاها حين  شعرت  به خلفها
امسكت مصباحها الصغير لتستدير

ولازالت واقعة  ارضاً
تجمدت  عن الحركة وتوسعت عيناها حين رأت ذئبًا ذا فراء مظلمة كعيناه تماماً ضخم الهيئة جدا ويوجد ندبة مخيفة على  جانب وجهه تعطيه مظهرا

مخيفا  اكثر!
افاقت من صدمتها حين تقرب منها لتصرخ بأعلى  صوتها ولم تستطع ان تقف وتركض هربًا ، الخوف  جعلها عاجزة  عن الحركة!

"لا لا" همست ودموعها انهمرت بينما العرق تجمع في جبينها  حين رأته يقترب منها  بوقار وهدوء شديد  ولم يبالي هذا

الذئب لصراخها العالي ولا لدموعها  او خوفها
"لا تقترب" صرخت رامية عليه احد الأحجار التي بجانبها لتوسع شفتاها  حين تخطاها بسرعة  اذهلتها وبمهارة

جعلتها  تتعجب
حين ارادت ان تقف وتهرب بغض النظر  عن الجرح الذي اصاب ساقها حين

سقطت هو وقف فوقها
لتثقل انفاسها وتنام على الارض بغية  الابتعاد عنه لكنها  جعلته يتقدم ويعتليها

ليجعلها كالمقيدة !
"ارجوك" همست بصوت باكٍ  جسدها  بأكمله اصبح يرتجف دنى برأسه ناحيتها

لترفع يدها المرتجفة وتضعها على صدره المليئ بالفراء الناعمة  والنظيفة

"لا تؤذيني" ترجته ببكاء صاخب اغمضت عيناها بقوة منشغلة بالبكاء واعادت يدها لها بسرعة  مقشعرة من

لمستها له
بعد دقائق لم تشعر بها  من شدة انشغالها بالبكاء  ، فتحت عيناها التي تورمت

محدقة  بعيناه  السوداء بتسائل
فهذا الذئب هنا  كان فقط يراقبها وهي تبكي ولم يفعل  اي شيء ، لم يأكلها ولم

يقطع اي جزء من جسمها
تراجعت للخلف تحدق به بحذر تخشى

ان يغدرها ويهجم عليها فجأة
حالما خرجت من تحته تصنمت حين  عاد واعتلاها ببساطة!
...

رأيكم يهمني؟

اي توقعات؟

King Of Wolves||ZaynWhere stories live. Discover now