دفئ غضبها

Part 11 (✔️)

⭕️📌الموسيقى مهمه مهمه مهمه وي البارت

لم يكن يريد ان يقترب منها احد
او ينظر اليها احد سواء من الشركه او غيرها
كان يعشقها عشق افاق حد الجنون
علم به الجميع ما عداها
كان يحاول حمايتها من عاشق والدتها اللذي كان يريد الحصول عليها منذ زمن طويل

بتول نهضت من فراشها بسرعه
وكانت عيناها على اتساعها
كانت تعصر ثوبها وتبكي
كانت تنظر الى تلك المرأه وطفلها
كانت تحترق

-بتول :اذاً ... لماذا قد خانني
وماذا تفعل زوجته وطفله هنا

ضحكت الفتاة بصوت عالي وقبلت ابنها ووضعته بجانب بتول

-نهى :اعرفكِ بنفسي انا نهى 
هههه هل طفلي يشبه اياد لهذهِ الدرجه

كانت بتول تزورها بنظرات احتقار وكأنها ترى وقاحتها بدون تفكير ولكن الصغير كان حقاً يشبه اياد كثيراً من اين اتى ذلك الشبه العظيم بينهم

-نهى :بالطبع سيشبهه لأنه خاله

فتحت بتول عيناها وكانت لا تصدق ما تسمعه اذنها
هل قالت خاله
هل ذلك الصغير هو ابن اخت اياد
هل تلك الفتاة اخت اياد
كانت ابتسامتها كبيره جداً
شعرت ان جميع الامها شفيت
شعرت ان جسدها بأكمله تعافى
كانت تريد القفز الى السماء من شدة الفرح

قفزت من سريرها واحتضنت نهى وقبلتها فرحه بما قالته ومن ثم هجمت على الصغير واحتضنته بقوه كأنها تحتضن اياد وتقبل كل انش من وجهه
كانت كالطفله تريد التحليق الى السماء
نظرت اليهم بكل فرح

-بتول :اين اياااد الآن
-نهى :لا اعلم كان هنا قبل قليل
3 اشهر لم يتحرك من مكانه كان ينتظر استيقاظكِ
-بتول :ا يعني ذلك انه لا زال يحبني
-نهى :لا اعتقد انه يحبكِ فقط ، لقد تخطى الحب بأشواط كبيره

احمر وجه بتول ونهضت من سريرها
اعزمت على الذهاب والبحث عن اياد
كانت واثقة الخطى
ارتدت ثيابها الطويله والحجاب كي لا يغضب منها
توجهت مع السائق
كانت تعلم اين ستجده
وصلت الى تلك الحديقه
نزلت من السياره
كان واقفاً متكئاً جنب سيارته
وكان يشرب الكثير من السكائر
كان وسيم جداً يرتدي قميصه وبنطااله
كانت تنظر اليه من الخلف
ذهبت نحوه بكل لهفه احتضنته من الخلف بيديها الناعمتين
اغمض اياد عيناه وكأن خلاياها تجددت فيها الحياة
التفت عليها كانت تنظر اليه بعيناها الجميلتان
نظر الى وجهها
الى خداها الحمراوتان
وشفتاها المتوردات
كان يعشق كل تفصيل فيها
كان بكل بساطه يعشقها
كان ينظر اليها بنظرات عاشق
ولكنه افلت يدها واستدار وتحولت علامات وجهه للبرود والجمود وعاد الى شخصيته الجديه