Part 7((من انت ياحبيبي))✔️

153 7 3
                                    

⭕️📌تشغيل اللحن مع قراءة البارت مهم

كانت بتول مصدومه فكيف لأياد ان يعرف الطريق هكذا في كندا وهو لم يزورها من قبل ......

توقف اياد في تلك الغابه وترجل من السياره
كان المشهد صادماً لبتول
كانت تلك نفس الغابه اللتي قتلت فيها والدتها
كيف لأياد ان يعرف مكانها
كيف يأتي اليها بتلك السهوله

ذهب اياد نحوها وامسك يدها بقوه
وقبل يدها بعنف
وعلامات الغضب تبدو واضحه جداً على وجهه
كان يخاطبها بأنفعال شديد ولكن كان حب كبير
في داخل ذلك الانفعال

-اياد :لا يُمكن لأي احد ان يلمس تلك اليد غيري
بتول تنظر بأندهاش
هل سمعتِ ماقلت ؟؟
-بتول :نعم نعم ، فهمت
-اياد بغظب :يااااا الله
-بتول :اياد ارجوك لن يلتهمني احد ،دعني انك تؤلمني
-اياد :التهامكِ !! عزيزتي لينظر اليكِ احد واعدكِ بأنها ستكون اخر نظراته في الحياة
-بتول :حسناً فقط اترك يدي ارجوك
-اياد :بتول انتي ملكي انا فقط ،افهمتي
-بتول :اقسم بالله انني فهمت ،اترك يدي فقط
-اياد :ادخلي السياره سآتي بعد قليل
-بتول :حاضر 😞

كانت بتول تبكي بكثره لأنها مذهوله من اياد ومن تصرفاته معها
توجه اياد نحو السياره مسرعاً
فتح الباب اللذي تجلس بجانبه بتول
وجرها من يدها واخذها الى حضنه بسرعه
لم تكن تعرف بتول ماذا اصابه
فقد كان كالاسد الهائج قبل لحظات
كيف تغير كل ذلك بلحضات
لم تكن تفعل شيء سوى الجمود في مكانها
لم تكن تصدر صوتاً
كان حنون جداً في حضنه لها
كانت ترى شيئاً مختلف

بعد 10 دقائق تركها اياد لتركب في السياره
وصعد بجانبها وبدأ يقود بأتزان
كانت بتول تنظر الى عيناه وهو يقود
كانت تقول كيف لهذا الرجل ان يتحول بثواني
كيف يكون هادء هكذا

اخذها الى بيتها ذهبت الى عند الاشخاص اللذان ربياها
احتضنتهم وبدأت بلبكاء
دخل اياد وكان يحك لحيته
رأته المرأه اللتي ربتها
فذهبت لحتضانه بلهفه
تعجبت بتول مما رأت
كيف يعرفونه ويعرفهم
كيف يحبونه هكذا
كيف يحصل كل هذا من هذا
من اياد
-السيده : اذهبي عزيزتي لغرفتكِ لتستراحين
-بتول :امي كيف تعرفون اياد ؟!
-السيده :كيف لنا ان لا نعرفه
-اياد :بتول اذهبي لغرفتك دعك من كثرة الكلام
-بتول :لماذا ..هل تخشى ان اعرف من انت؟!
-اياد :بتول لا احب تكرار ماقلت
-بتول بغظب :حاضر

صعدت بتول الى غرفتها وكانت غاضبه كثيراً
اوصدت الباب بقوه تدل على غضبها
كانت تريد معرفة كل شيء
كانت تريد ان تعرف من اياد
استمرت بالتفكير حتى نامت
في صباح اليوم التالي تأنقت بتول بثيابها
كانت مستعده للذهاب الى عملها
قبل خروجها بلحظات من المنزل
صوت يجعلها ترتعش من اقدامها حتى رأسها
كان غاضباً منها كثيراً
-اياد :بتووووووول
-بتول :نعم
-اياد بغظب :اين ذاهبه بهذا الشكل!؟
-بتول :ل ل ل ل ...((كانت تتعلثم))
-اياد :لل وين ؟؟
-بتول :للعمل..

ضحك اياد بصوت عالي
وذهب ناحيتها امسك يدها ولواها الى الخلف وبدأ يتكلم بجانب اذنها
-اياد :وهل تعتقدين انني سأدعك تخرجين بهذهِ الثياب؟!
-بتول :ولما لا !!
-اياد زوجتي العزيزه هل تدركين انني سأحرق كل هذهِ الثياب
-بتول :وماذا سأرتدي اذاً؟؟
-اياد :احضرت لكِ ثياب طويله مع حجاب تستطيعين ارتداهم
-بتول :حاضر هل بأمكانك ان تترك يدي فقط
-اياد :لم انهِ كلامي
-بتول :لديك قرارات اخرى اذاً
همس اياد بأذن بتول
-اياد :ممنوع الخروج من المنزل نهائياً

التفتت بتول الى اياد ونظرت اليه
-بتول بصراخ:اتريد سجني هنا ام ماذا
-اياد :كل مكان يوجد فيهِ رجال غيري لن تصلي اليه
ان كنتي تريدين للناس ان يبقو بخير
فلن تخرجي من المنزل

افلتت بتول يده بصعوبه ووقعت في الارض
كانت تنظر اليه وكأنها تخبره بأنها تريد الذهاب
ولكنها طأطئت رأسها الى الاسفل وقالت

-بتول :حسناً كما تريد.. يمكنني الذهاب الى غرفتي الآن
-اياد :اذهبي

ذهبت بتول وكانت دمعتها في عينها كانت حزينه كثيراً
ولكنها كانت تنفذ رغبات اياد بدون مجادله

🍃✨لا اعلم ان كان تحكمك بي جعلني احبك،،لا اعلم اان كان كل ذلك هو بسبب رجولتك ..فقط انا يعجبني ذلك الاهتمام لم يجادلني احد على ما ارتدي من قبل
لم يمنعني احد من فعل ما اريد من قبل ،،هل انت من سيقيدني ،،لا اعلم شيئاً سوى ان ذلك الشعور يعجبني 🌾⭕️

ولكن كان فضول بتول حول هوية اياد كبير
جداً لدرجة انها تريد تكسير جميع القواعد والقوانين
ذهبت الى غرفتها
استحمت وكانت تبتسم كثيراً
نزلت بعد فتره قصيره
وكانت تريد الذهاب لأياد لتكلمه
وصلت الى المكتب وقبل ان تدخل سمعت صوت امرأه غريبه كان تضحك بصوت مرتفع
اوقف صوت ضحكتها قلب بتول
اختلست النظر لتجدها سيده جميله بجانبه
كانا يتكلمان ويضحكان معاً
اكلت الغيره قلبها
ارادت ان تقتل تلك السيده
ولكنها خرجت من البيت مسرعه
ركضت خارج اسوار المنزل
لم تكن تعلم اين تذهب
كانت فقط تقول هل حبه لي مزيف
هل مشاعره نحوي كانت كذب
هل كان كل ذلك فقط ليحصل على جسدي
لم يكن يحبني انا اعلم
جميع الرجال خائنون لماذا وثقت به
ما اللذي كان يميزه
كانت تركض والمطر ينهمر
تبللت كثيراً ولكنها لم تكن تهتم كانت فقط تريد الرحيل بعيداً
ذهبت الى الحديقه اللتي قتلت بها والدتها
وجلست تبكي بحرقه
وقلبها يؤلمها كثيراً
لماذا فعل كل هذا
من هو من اين اتى

تأخر الوقت وذهب اياد ليطمئن عليها في غرفتها
صعق عندما لم يجدها
بدأ بالصراخ والتكسير
عاقب جميع الخدم لأنهم لم يرونها عندما خرجت من القصر
اخبرته احداهن انها رأتها تتوجه نحو مكتبه ضناو منها انها كانت معه

صرخ بهم وذهب ليبحث عنها
كان يعلم انه سيجدها هناك

وصل اياد الى الحديقه
كان كالبركان المشتعل ينظر اليها بنظرات تخلع قلبها من مكانه
كان يرتجف وعيناه حمراوتان
وكانت نظراته تدل على ان عقابه سيكون وخيماً لأنها خرجت هكذا

يتبع 🌸

دفئ غضبهاWhere stories live. Discover now