Part 10 (✔️)

138 7 1
                                    

⭕️📌تشغيل اللحن مع قراءة البارت مهم

-بتول :ماذا تقصد بأنها موجوده؟؟!
-الرجل :كما سمعتِ عزيزتي
-بتول :ارجوك اخبرني اين امي لقد تعبت كثيراً
لم اترك مكان لم ابحث عنها فيه اخبرني فقط اين هي
-الرجل :ولكنني بحثت عنها عمري بأكمله
-بتول :ومن انت ،ولماذا تتكلم عن امي بتلك الطريقه
-الرجل :انا اللذي لم يرحمه احد
-بتول :ارجوك اخبرني كل شيء بوضوح
-الرجل :اااه لقد عشقتها بشده ، والمشكله انكِ نسخة طبق الاصل عنها
-بتول :فقط تكلم ارجوك
-الرجل :هي اللتي اخترت ذلك
هي اللتي ابتعدت عني
((عوده بالذاكره))
((Back time ))
كانت جميله جداً كنت اراقبها من بعيد
كانت حركاتها الانثويه تسحر عقلي وتجذبني اليها
كنت اراقبها يومياً وقلبي يتمزق
لم استطع ان اجد الجرأه على مواجهتها
لم استطع الاعتراف لها بحبي الكبير
كانت وما زالت وستبقى فاطمه ﺣبي الوحيد وسالبة عقلي وانفاسي
الى ان عشقت ذلك المجنون اباك
هربت معه وحطمت جميع احلامي اردت الوصول اليها ولكني لم استطع
ذهبت الى الخارج للعمل وعدت بعد 6 سنوات
ولكنها كانت في كل مكان اذهب اليه كانت لا تزال في ذاكرتي
ذهبت الى كندا
كنت اريد العثور عليها واخذها الي ولكني كنت اعلم انها ستكرهني ان فعلت ذلك
طلبت من اباكِ الطماع ان يحضر لي قلادتك وحلقة زفافها لكي لا يبقه له شيئاً عندها
اعطيتهُ المال وامرته بالاختفاء
الى ان جاء ذلك اليوم وارسلت اخاها اليها
امرته بأخذها الى تلك الحانه
كنت جالساً اراقب كل ما حدث بالحانه
عندما امرته بأخذها بعيداً
لم اكن اريده ان يقتلها
كنت اريد ان اكون انا البطل
امرته ان يطلق النار فقط
لم اءمره بأن يطلق النار عليها
لم يكن يعلم اني هناك
كان يريد خداعي
قال لي قد هربت ولم يعد لها اثر
تركته ليذهب لأعذبهُ لاحقاً
ذهبت لأخراجها من القبر في نفس الليله
احضرتها الى هنا كنت اريدها ان تكون حيه
عندما اخبرني الطبيب بأنها قد ماتت
اسود العالم بأكمله في عيني
لم استطع ان ارى شيئاً منذ ذلك الحين
سوى التكسير والتخريب والدمار
كل ما كنت اريده كان يأتي الي بأتصال هاتفي فقط
عشت سجين هذا القصر
لقد قتلت حبيبتي لقد قتلتها
ولكن لن يأخذها احد مني بعد الآن
فها هي عادت
((العوده الى الواقع ))

كان ينظر الى بتول نضرات مخيفه جداً وكأنه يريد التهامها لقد كانت كأمها تماماً كان يرى حبهُ
قد عاد الى الحياة
ركضت بتول مسرعه منه وكانت صدمتها تخنقها
كانت تجهش وتبكي باحثه عن مفر لها في ذلك القصر الكبير
صوت يأتيها مماثل للصوت اللذي سمعته سابقاً عندما كانت نائمه في قصر اياد
تتبع الصوت بلا مبالاة
كانت فقط تسير وتسير
حتى تصل الى غرفه
الغريب فيها انها نظيفه عكس باقي الغرف
تدخل بتول الى الغرفه
عيناها يحرقانها من شدة الدموع
واذا بها تنصدم
فهي ترى شيئاً يصعب على العقل تصديقه
كان ذلك الرجل مجنون حقاً
رأت بتول جثة والدتها محنطه وموضوعه في زجاج كبير صعقت بتول من تلك الصدمه
وافاقها اقتراب المجنون منها صارخاً
فهو لم يسمح لأحد بالدخول لتلك الغرفه
لقد كانت محرمه بالنسبه اليه
توجه وبيده مسدس
فقدت بتول وعيها بعد سمعها العيار الناري
اصبحت الدنيا سوداء
هل انتهى ذلك الكابوس
هل سأستيقض الآن
هل ستختفي تلك الاشياء من ذاكرتي
لقد متّ
لقد رحلت
ابي الخائن اللعنه عليك انت وخالي
حمداً لله اني قمت بسجنكم فوراً
نعم انا كنت قد اخبرت الشرطه منذ البدايه
اخبرتهم بكل شيء
عندما احضر اياد خالي وابي كنت اعلم
انهم مذنبين ولكني كنت اريد مساعدته فقط
فبعد تركي لهم امسكتهم الشرطه وزجتهم بالسجن
عندما عدت الى كندا كنت اعلم ان جثة والدتي هنا
فقد سمعت مكالمه لأياد وهو يخبر احد رجاله عن جثة امي ....اياد
اين هو الآن
هل سيستمتع مع عائلته الجديده
هل حقاً كان يتلاعب بي
هل حقاً هو لم يعشقني
لا يهم ذلك الآن فأنا ميته
كل تلك الكلمات تخرجها روحي بألم
امي ...امي

-الدكتور :لقد افاقت المريضه وتستطيعون رؤيتها الآن
-المرأه اللتي ربتها :بتول عزيزتي هل تسمعينني
افتحي عينيكِ ارجوكِ
جميعنا برفقتكِ لن ندعكِ بمفردكِ

تفتح بتول عينها بصعوبه كبيره
-بتول :لقد مت
-خالتها :لالا لازلتي هنا معنا
-بتول :ولكن الرجل قتلني بالسلاح
-خالتها :لالا لم يستطع الحمد الله ان اياد قد حضر بآخر لحظه وقد كتب الله لكِ عمراً جديد
-بتول : اياد

فتحت عينها واذا هي ترى تلك المرأه اللتي كانت مع اياد وطفلها معها
كان الوقت قد حان لتعرف من هو اياد
اياد لم يكن خائن لقد احبها منذ اول يوم رآها فيه منذ يوم الحادث كان يتبعها
كان صغيراً بالسن ولكن كثير القلق عليها
بعد ان سقطت في تلك الحديقه
قام بنقلها الى بيت المرأه العجوز تلك لقد كانت عمته وزوجها اللذان ربياه هو ايضاً
طلب منهما الاعتناء بها جيداً واخبرهم عن الحادثه
ذهب ليأسس اعماله وشكرتاه مع والده منذ عمر صغير
جداً كانت جميع الاعمال تقع على عاتقه لم يكن يجد الوقت لعمل شيء حادثت وفاة صديقه امامه ٳثرت به كثيراً كان يريد الموت عندما التحق بالحشد في العراق ولكنه كان كالفارس لم يقوى احد على اصابته
عاد الى العراق واذا بجميلته امامه
اعادت تمسكه بالحياة
ارلستها عمته وزوجتها لشركته لكي تعمل معه
هوسه المجنون بها دفعه لعمل مسرحية الخطف تلك عندما جعل جميع من في الشركه يفزعون لكي ينقذها هو ويأخذها الى قصره ويتزوجها
لم يكن يريد ان يقترب منها احد
او ينظر اليها احد سواء من الشركه او غيرها

يتبع 🌸
هذا البارت القبل الاخير
ممكن اصواتكم وارآكم

دفئ غضبهاWhere stories live. Discover now