✔️Part 1

837 19 8
                                    

✨كنت اركض مسرعه لم التفت للوراء كان الجو بارد والمطر ينهمر من السماء بكثره لم استطع معرفة الى اين انا ذاهبه فأنا فقط اركض واركض
كنت اهرب من ذلك المنظر اللذي رأيته امامي
لم استطيع تخلص نفسي من تلك الصوره المرعبه اللتي بقيت ملتصقه على جدران ذاكرتي
وكأنها تقول لي انا معكِ اينما ذهبتِ ياصغيرتي
اركض واركض واوقفني سقوطي على الارض في احدا حدائق كندا
كانت بيدي دميتي الصغيره اللتي اعطتها لي امي فقط احتضنتها واستمريت بالبكاء لم اتوقف عن ذرف الدموع لطيلة 12 سنه كبرت ابنتكِ ياا امي وكليوم تكثر رغبتي بالمجيء لكِ واحتضانكِ ولكن انتي بعيده كثيراً كيف سأستطيع الوصول اليكِ 😔💔
((عوده الى الماضي))
In the past
"كنا سعداء جداً انا وامي وابي كانوا يحققون لي كل ما اريدهُ ولكننا كنا فقراء كنت استيقظ يومياً على صوت بكاء امي وهي تكلم ابي
-الام:اشتقت لهم كثيراً  😓
-الاب:كفاكِ بكاءاً عزيزتي فقد مضى الامر وانتهى ما هو مهم الآن هو ان نركز على ابنتنا بتول 
كنت اتسائل دائماً لماذا امي تبكي وتقول هذا الكلام يومياً
-الام :حبيبتي بتول تعالي لتتناولي طعامكي 
-بتول:لا اريد يا امي ،،انتِ تناولي طعامكي اولاً
-الام:اصمتي وتناولي طعامكي الآن بسرعه

بالطبع ام بتول كالنت لا تتناول الطعام  لأن الطعام كان بالكاد يكفي لأطعام ابنتها وزوجها وكانت تأكل ما يزيد من الطعام حامدة لربها وشاكره له ،،كل ما كان يهمها سعادة عائلتها حتى وان كانو فقراء
-الاب :فاطمه((ام بتول)) تعالي لدي مفاجئه لكِ😃
-الام: نعم حبيبي ماهي تلك المفاجئه؟؟😻
-الاب: واخيراً سوف يتحسن حالنا وتتعدل الاوضاع فقد وقعت اتفاقيه جديده مع رجل ولكني احتاج شيئاً واحداً ....
-الام:وما هو ؟؟
-الاب:هل تتذكرين القلادة اللتي صنعتيها لبتول وحلقة زفافنا سأبيعها وادخل في المشروع
-الام : ولكن حبيبي تلك الحلقه هي تذكار حبنا وزواجنا فكيف بأمكاني التخلي عنها
-الاب: لا تقتلي سأشتري لكِ اجمل منها بأضعاف حين احصل على المال
وافقت ام بتول واعطت حلقة زفافها وقلادة ابنتها اللتي صنعتها لها بنفسها بدون التفكير مطولاً

وفجأة اختفى والدي ورحل وعندما اسأل امي تخبرني بأنه لديه عمل مهم وسيعود قريباً

مرت سنتين عله اختفاء ابي من حياتنا وجواب امي على حاله اصبح عمري 7سنوات وفي احد الليالي البارده طرق باب المنزل رجل غريب قامت امي بأحتضانه بلهفه كبيره وكانت تقول له
-الام: محمد رأيتك واخيراً
-محمد: اهلاً فاطمه كيف حالكِ اختي  😏
-الام :تفضل اخي هل تريد بعض الشاي ؟؟
-محمد :اجلسي واللعنه اعلم انه ليس لديكِ شيئاً لتقدميه
-الام: سامحك الله يا اخي فخير الله موجود انتظر سأحضر لك الشاي واعود
-محمد : فاطمه هذا يكفي تباو لكِ اين زوجكِ ؟؟
ارتبكت فاطمه واجابت  بتعلثم :- زوجي يعمل في الخارج
ضحك محمد بصوت عالي وقال:- هه عمل اليس كذلك انا اعلم تماماً ماذا فعل حين ترككي ورحل ،،رحل بعيداً
حزنت ام فاطمه وبدأت بالبكاء وقالت :ارجوك يا اخي لا تتكلم عن زوجي بهذه الطريقه ارجوك 
-محمد:الا تصدقينني؟؟ حسناً سأثبت لكِ ذلك تعالي معي  
-الام:ماذا احقا تعلم اين هو؟؟
-محمد اجل
ذهبت فاطمه مسرعه لشوقها لزوجها وتلهفها لرؤيته وصلت الى مكان يثير الشبهه كانت الاضواء مثيره واصوات الموسيقى الصاخبه وفتياة عاهرات يملئن المكان لم تكن تود رؤيت زوجها هناك ولكنها وللأسف الشديد رأته في وضع لا يمكن تخيله كان
يضحك مع احد العاهرات ويقبلها والاسوء انه كان معها في غرفه واحده
واصوات ضحكاتهم بأذن فاطمه اعلى
من اصوات الاغاني الصاخبه لم تستطع التفوه بكلمه واحده
وهي تنظر الى اخيها اللذي
ينظر لها بنظرات مؤلمه كأنه
يخبرها مع ايي وغد هربت وتركت عار اهلها
لم تشعر فاطمه سوى انها قامت
بطعن العاهره اللتي مع زوجها وهربت بسرعه بدون وعي كان زوجها واخيها يلحقان بها فقام زوجها بأطلاق النار
عليها وقتلها في منطقه فارغه
من الناس لم يكن بها احد سواهم ومن ثم
قام محمد بمصافحة ابو بتول
ودفنوها في ذلك المكان ليخفوا آثار جريمتهم البشعه ،،،
ولكن لم يعلمان بأن هناك طفله صغيره رأت كل ماحدث كانت بتول
لحقت بأمها منذ لحظه خروجها من المنزل الى ان وصلت الى تلك الحانه
ومن ثم ذهابهم الى ذلك المكان الخالي
كانت تركض وتصرخ امي امي ولكن لم يسمعها احد منهم
وعندما حدثت الجريمه انعقد لسانها
ولم تكن تستطيع التفوه بكلمه واحد
كان الخوف يملء عيناها الجميلتان كانت مرتعبه
ركضت مسرعه وهاربه بعدياً في البرد القارص وتحت المطر
لم تكن تعرف وجفهتها فقط كانت تريد الهروب من ذلك المكان
وصلت الى احدى الحدائق في كندا وارتمت ارضاً
عثرت عليها عجوز ليس لها اطفال هي وزوجها كانا
عقيمين فربياها واعتنيا بها حتى كبرت "
(( عوده الى الحاضر ))
اصبح لدى بتول شركات كبيره قام اللذان ربياها بتسجيلهم بأسم بتول وقامو بتغيير كنية بتول واسم عائلتها واسمها
فأصبحت
نورهان آجال
واحده من اجمل سيدات كندا كانت تسحر كل من ينظر اليها بعينيها الواسعتين وشفتاها الورديتان وبشرتهه البيضاء ⬇️⬇️

مرت سنتين عله اختفاء ابي من حياتنا وجواب امي على حاله اصبح عمري 7سنوات وفي احد الليالي البارده طرق باب المنزل رجل غريب قامت امي بأحتضانه بلهفه كبيره وكانت تقول له -الام: محمد رأيتك واخيراً -محمد: اهلاً فاطمه كيف حالكِ اختي  😏-الام :تفضل اخي هل تر...

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

كانت حلم كل شاب ولكنها لم تكن تنظر لأحد
كل ماكان في عقلها هوه مكان جثة والدتها اللذي تذهب اليه
سراً بين الحين والآخر
وفجأه وفي يوم من الايام ذهبت لزيارة قبر والدتها
لتجد شيئاً غريباً حدث في ذلك المكان
لقد وجدت مكان القبر وما حوله مفتوحاً
ولا اثر لجثة والدتها في تلك الحفره الكبيره
هربت مسرعه مبتعده عن المكان لا تعلم ماذا تفعل
فقط قررت الذهاب الى العراق والعوده الى ذلك المكان
لتعلم كل اسرار قبر والدتها
وتعلم اين قبر والدتها الحقيقي
ذهبت بتول وهي لاترى سوى الحقد على اباها وخالها
وقامت بتغيير لون شعرها الى الاسود والذهاب مسرعه الى العراق
بحجة القيام ببعض الاعمال هناك
ساعدها اللذان ربياها وارسلاها لشركه يعرفونها هناك

يتبع 🌸✨
ممكن اصواتكم وارئكم حول القصه

دفئ غضبهاDonde viven las historias. Descúbrelo ahora