الفتاة في الحلم

191 16 14
                                    

إنّه نفس الحلم يتكرّر كلّ ليلة منذ شهور،لا أستطيع رؤية وجهها لكنّني أعرفها وكأنّني أعرفها طوال حياتي،اشعر كأنّ شيئاً سيّئاً قد يحصل عندما أصل إليها و لكن لست بخائفٍ أبدا "أريدها"بغضِّ النّظر عمّا قد يحصل ، لكنّني لا أصل إليها بعد ذلك أموت.

إنّه نفس الحلم يتكرّر كلّ ليلة منذ شهور،لا أستطيع رؤية وجهها لكنّني أعرفها وكأنّني أعرفها طوال حياتي،اشعر كأنّ شيئاً سيّئاً قد يحصل عندما أصل إليها و لكن لست بخائفٍ أبدا "أريدها"بغضِّ النّظر عمّا قد يحصل ، لكنّني لا أصل إليها بعد ذلك أموت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-سقطت من السّرير عند إستيقاضي من الحلم،كلّ ما سمعته(في الحلم) كان صوتاً لإطلاق النّار أو شيئا من هذا القبيل...(مشكلتي هي انّني أحلم أحلاماً قصيرة تتكرّر   يوميّاً).
في البداية خفت كثيراً كدت أفقد عقلي حتى أدركت بأنّها ليست بالمسألة العضيمة ، أوووه سأبدأ الثانويّة غداً لذلك فإنّ الجنون محتوم والأسوء هو الإستيقاظ كلّ ليلة بإنتضار شخصٍ لم أقابله ، الوقوع في حبِّ فتاة غير موجودة.
-إحتفظت بمذكّرة أين أرسمها و أكتب عنها،ذهبت إلى مكتبي نظرت إلى السّاعة "04:43" صباحاً،مجدّداً   فتحت المذكّرة وبدأت الكتابة...

-إحتفظت بمذكّرة أين أرسمها و أكتب عنها،ذهبت إلى مكتبي نظرت إلى السّاعة "04:43" صباحاً،مجدّداً   فتحت المذكّرة وبدأت الكتابة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بعدها ذهبت للجري كما هو الحال في كلِّ يوم كانت لا تزال "06:00" صباحاً.
لقد علقت طوال حياتي في جيتلن مدينة كارولينا الأقلّ شهرة الموجودة في اللاّمكان،لدينا 12 كنيسة و مكتبة واحدة ،الكتب المحضورة أكثر من الكتب المسموح بِها،نفس العائلات سكنت هنا لأجيال،يُعيدون تمثيل الحرب الأهليّة و كأنّها ستنتهي نهايةً مختلفةً ؛ إعتادت أمّي القول بأنّ النّاس في جيتلن نوعان: "النّوع الأوّل حمقى جدّاً لكي يغادرو والنّوع الثّاني عالقون ولا يستطيعون المغادرة"، أبي لم يفارق غرفته منذ موتها.
-وصلت إلى المقبرة ثمّ توقفت عند قبر أمّي...؛
قال النّاس أنّها "إرادة الله"، لكنّني أعتقد أن الموت هوّ الطريقة الوحيدة لكي يترك النّاس هذه البلدة.
أستطيع الآن فهم السّبب وراء ذهاب الشّباب للحرب، أيُّ شيئ هو أفضل من حياة ساكنة، ولكنّ أعتقد أيضًا أنّ الأموات يبقون في جيتلن.
-إستلقيت في العشب ، في بعض الأحيان أتخيّل (وقد يبدو هذا جنونا) بأنّني واحدٌ منهم،القتال من أجل قضيّة على تلّة (العسل) قرب جرينبراير ، غفوت لمدّةٍ قصيرة ثمّ إستيقضت على صوتِ المرأة التي تناديني في أحلامي : إيـــــــــــــثــــ­ــــــان!

Beautiful CreaturesWhere stories live. Discover now