الأن هناك شيئاً ما يعيق طريقي
أتمني لو لم أفعل ما فعلت ذاك اليوم
أتمني الرجوع بالزمن لأراك مجدداً
........
" زين ما الذي نفعله علي الشاطئ بحق الله ؟!! "
" نمرح " قال بسخريه يراقص حاجبيه عده مرات
آقلت أنه مستفز
حسناً لنضف تلك لقائمه صفاته اللعينه
" آي نوع من المرح نتحدث عنه الأن ؟!"
سأل و حقاً خائفه من الإجابه
" سنرقص "
إجابني بعد أن دخلنا الشاطئ و هو يخلع حذائه
حسناً هذا مؤشر جيد
" علي الشاطئ ؟!" قلت رافعه حاجبي
فقط للتأكد
" لا في البحر " قال ببساطه
" لست جاداً "
قلت بسخريه
لينظر لي بتلك النظره معناها
' أوه أجل كل الجدية '
" أنت بالتأكيد فقدت عقلك نحن بنهاية فصل الشتاء أيها المعتوه !!"
" لا تفسدي الحفله ري "
آوه بالطبع أصبحت فاقده المتعه الأن
أنتهي من تجريد نفسه من ملابسه عدا سرواله الداخلي
أنا فقط أحدق به ببلاهه
" بربگ ري " تآوه بتذمر يجر يداي لبدايه البحر
" زين أنا لن أفعل ذلك و هذا نهائي "
قلت بصرامه و عقدت ذراعاي أمام صدري
و ها أنا لثان مره علي التوالي بهذا اليوم اللعين أفعل ما يريد أنا حقاً لا أعلم هل ينومني مغناطيسياً أم ماذا ؟!!
أراقبه ببلاهه هو يفعل تلك الحركات البهلوانيه التي في نظره رقص محترف
بالطبع السؤال من أين الموسيقي ؟!
سيد أعرف كل شئ
أحضر مكبرات الصوت ،، أنا لا أصدق ما يفعله الأن
" هيا آمبر ،، هل ستقفين متجمده كتمثال الحوريه هكذا ؟!" سخر مني
أوه حقاً
" آخرس زين لا تسمعني صوتك ،، أنت السبب في هذا ، بحق الجحيم كيف سأذهب بثيابي المبتله ؟!"
أوه أجل لقد دخلت البحر بملابسي
ماذا ؟!
الجو بارد كالجحيم
فجأه و بدون أي مقدمات وجدت نفسي أسفل الماء
ثوان و شهقه كبيره خرجت من فمي
" سـ..أقتلك " تمتمت من بين أسناني أوجه له نظرات حارقه
" بربك ألا تشعرين أفضل و قليل من الدفء ؟!"
لم أجاوبه لكن للصراحه أجل أفضل من كوني قالب مثلج
لا أعرف كيف أيضاً و سأتوقف عن العد لأني صدقاً تعبت ها أنا ألهو و أرقص معه كطفلان بالعاشره
أنفجرت ضاحكه أكثر من مره علي حركاته
" يكفي زين قلبي سيتوقف من الضحك،، يا إلهي تبدو كالبطه الحامل "
قلت و أنا أقلد حركاته
نظر لي تلك النظره الشريره
أمسك بخصري ليرفعني فجأه و يسقطني في الماء
ليرفعني مجدداً دون وعي مني لففت ساقي حول خصره و يداي حول رقبته
YOU ARE READING
Me Before You
Fanfictionلَقد كَان دَائِماً ذَلگ الشُعَاع الأبْيض الذي يُضيِئ عَتمَتِي السُودَاء كَنت أنا النَار دَائمة الأشْتِعال و كَان هو ذَلگ الثَلج الذي يُخمِدها في عَتمَتيِ فْي ظَلامِي في يِأسْي حتي وقت ...
