chapter 2|feel like Home

Start from the beginning
                                    

" أعلم "
" واوو ،، متواضع للغاية "
قلت بسخريه ليرفع كتفيه
و يتمتم بـ
" هذا من لطفگ ، حقاً "

مرت ربع ساعة نحتسي القهوه بهدوء لم يخلو من بعض النظرات

أنتهيت لأنتصب واقفه قائله بأنه علي إجراء مكالمه
ليومئ واتجه لغرفته

تفحصت هاتفي مسبقاً لأجد خمسه و عشرون مكالمه  و عده رسائل يملئها القلق من جيس

هاتفتها بوقوفي بجانب النافذه أتامل الناس الذين يبدون كالنمل و من الواضح ان زين بدور عالٍ حقاً

أجابت من الرنه الثانية و كنت أعلم أنه علي وشك فقدان أعصابها لذا بادرت بالقول

" جيس مبدأياً أنا بخير ،، خذي نفساً عميقاً لنتحدث بشكل حاضري " قلت بحذر لتستمع لما قلته

" تفسيراً ؟!!" قالت مطالبه لإختفائي لعده أيام

" فقط كنت أريد البقاء الوحيده و صدقاً هذت المره لدي سبب مقنع "

" آمبر أياً كان السبب لا يمكنكي كل فتره و الأخرى الأختفاء فجاءة و أخافت اللعنه داخلي تعرفين أني لا أملك غيرگ " قالت و شعرت بأنها علي حافه البكاء

" جيسي لا بأس أنا حقاً بخير أهدئي "

" أين أنتي؟! جايسون لم يكف عن الأتصال و المجئ لي ظناً اني أخفيكي او شيئاً ما !! "

جايسون إذن

" أووه ،، هل يهتم ؟!"
" آمبي لا تهذي بالطبع هو يهتم "
" هل هناك شئ علي معرفته " أسترسلت 

" صدقاً ،، أنتِ غافله عن عده أشياء كا كنت تماماً "
" عن ماذا تتحدثين ؟؟ "

" لاحقاً جيسي فقط يمكنك المجئ لآخذي ؟!"
" بالطبع ،، أين أنتي ؟!"

" سأبعث لكي العنوان برساله و جيس لا أريد لأمي لتعرف بهذا "
" بالطبع " شعرت بها تدير عيناها
" أعني هذا جيس " حذرت بنبره جاده

" فقط أرسلي العنوان "

قالت و أغلقت
أخذت نفساً عميقاً خرجت لأراه يقرأ شيئاً ما
" زين "
ترك ما بيده و نظر لي بمعني آجل

" أنا علي الرحيل " قلت و شعرت بأني لا أريد الرحيل حقاً،، شعرت بأني أنتمي لشئ ما هنا
ربما أنتمي له
حدق بي قليلاً و صدقاً لم أستطع تفسير نظرته الغريبه لي
مره أخري شعرت أنه لا ينظر لي بل إلي أعماقي من الداخل

" الأن ؟!" هذا كل ما تفوه به بعد العديد من الدقائق
فأومئت

" فقط أحتاجگ لتكتب عنوانك برساله لصديقتي "
قلت ،، أعطيه الهاتف ليومئ و يدخل عنوانه و يبعثها

Me Before You Where stories live. Discover now