اناماضيك وانا حاضرك (مكتملة)

كل هذه السنين لم تضعف حبك في قلبي

#اناماضيك_واناحاضرك
بارت8

ورود الخالدي

وهربت من غرفتي دخلت غرفة مانريك واقفلت الباب من الداخل لم ارد الضغط عليها اكثر اعلم انها صدقتني وارتحت لاني خطوت اول خطوة لاستمالة قلبها واعادتها الى احضاني من جديد
ومرشهر كامل شفيت كارين تماما وعادت تهتم  بنفسها وبمانريك دخلت وجدها ترتدي قميص نوم اسود يناقض لون بشرتها الطرية البيضاء وشعرها مسدول على كتفيها..كنت اتأملها وهي تقشر التفاح لمانريك وتطعمه بعد نصف ساعة نام الطفل
وبقينا انا وهي في غرفته اه زوجتي الشهية الجميلة ماعدت اصبر اكثر اريدها ان تعود لاحضاني اريد علاقة جميلة  معها..صبرت طويلا حتى تستعيد صحتها وتخرج من صدمتها..وكيف لي ان اصبر اكثر 10سنين من الفراق ..والان عندما عادت لا استطيع لمسها تبا اي سخريه ..هذه انظر اليها ورغبتي تضج وتصرخ في داخلي قلت لها
كارين هناك موضوع يجب ان نتحدث به وسحبتها من يدها وبسرعة قالت

لنتحدث هنا

لالا يجب ان نتحدث هنا قد تتعالى اصوتنا ويستيقظ مانريك تعالى نتحدث في غرفتي

نظرت الي بريبة وقلق
صعدنا الى غرفتي
وفور ان اغلقت الباب قلت
كارين انا...انا ماعدت احتمل..اريدك..اريد علاقة جميلة معك..
وقبل ان المسها فوجئت بها تضع سكين الفاكهة على رقبتها..اه لم انتبه انها.احضرت سكين الفاكهة معها وقالت بنبرة محذرة

مارديك اياك ان تقترب خطوة اخرى وساقتل نفسي انت لن تلمسني ولن تنالني الا وانا جثة هامدة!!
مجنونة..مجنونه انتي هكذا اصبحتي تكرهين لمستي وتفضلين الموت عليها؟؟

نعم افضل الموت على ان استسلم لك مجددا!!
ففاجأتها محاولا اخذ السكين منها لكنها كانت تمسكها بقوة اضطررت لامساك طرفها الحاد وابعادها لكنها سحبتها بقوة محدثة شقا كبيرا في راحة يدي تالمت فسحبت يدي ودمي يقطر بغزارة فزعت وذعرت واقتربت مني ورمت السكين

مارديك..اه يدك..انا. انا..انا جرحتك ..دعني ارى يدك انها تنزف

فجذبتها من خصرها بيدي السليمة وقلت

اه حقا...مهتمة بجرح يدي..؟؟لكن ماذا عن جروح قلبي الاتهمك..كل يوم تبعدين فيه عني تقطعين قلبي بسكين اكثر حدة من هذا

مانريك دعني ارى يدك حبابالله دعني اراها
فتحت يدي وشاهدت الجرح بكت واخذت تضع علية المناديل الورقية كانت مرتبكة وتتصرف بسرعة ..نزلت واحضرت صندوق الضمادات واخذت تضمد يدي ثم ربطتها وقالت وهي تنظر في عيني

هل تؤلمك كثيرا مارديك هل تؤلمك..انا..انا اسفة لم اقصد ايذاءك ابدا

اه ممتاز تجرحينني وتضمدين جراحات  يدي لكن الن تضمدي جراحات قلبي♥♥♥♥♥
ولم انتظر موافقتها جذبتها الى صدري ورحت اقبلها بلهفة وقوة كانت تحاول التخلص مني لكني كنت عنيفا معها واجبرتها على معاشرتي بالقوة..كنت اقبلها واضمها بعنف لاني اعلم ان الاسلوب الودي لن ينفع معها واصبحت تحت وطأتي رغما عنها وامتلكتها...لايمكنها ان تلومني على ذلك العنف فهي التي اجبرتني على ممارسه العلاقة بعنف بسبب عنادها وموقفها السلبي مني وبعد ان انتهيت منها استلقيت بجانبها فقالت وهي ترتدي ثيابها

حسنا يامادريك ..في كل مرة تريدني فيها خذ ماتريده بالعنف ..خذني بالعنف لكنك لن تحصل على...علاقة حب حقيقية معي..لن تحصل على مشاعري ابدا...واعلم ان هذا لن يروق لك.
وخرجت من الغرفة مسرعة

فعلا كل ماقالته كان صحيحا تماما..صح انا اخذتها وامتلكتها بالعنف..لكن هذا لم يرق لي ولم يسعدني....تبا هي تعرفني جيدا وتعرف تماما كم احبها وتعرف ان اهم شيء لدي هو تبادل مشاعر الحب اثناء العلاقة...رباه كيف..كيف استعيد حبها تعبت تعبت كثيرا وانا انتظر ان يرق قلبها لي ونتظر الي بعين الحب الى متى ستستمر معاناتي

الاتكفي تلك السنين العشرة من البعد والفراق الن يتحسن حظي وانعم بالحب
كارين::خرجت من غرفته وصلت الى غرفة مانريك وقلبي يعتصر من الالم لصعوبه موقفي اه زوجي وحبيبي احبه..احبه واريده كما يريدني لكن..لا استطيع ان اعيش معه علاقة طبيعية لاني اشعر اني مجرد زوجة في الخفاء يؤلمني ان لايواجه ال هوارد بانني زوجته التي يحبها وان مانريك هو ولده..قلبي  يتحطم وانا اجرح مشاعره وابعده عني فانا اعلم كم يحبني يمكنني ان اقرأ الصدق والحب في عينيه واعلم انه ليس مجرم وليست له اي علاقة بالثأر ومقتل اهلي وابي..لكن حظه السيء جعله في موقف لايحسد عليه ماذا افعل لايمكنني مقاومة رغبتي ورغبته احبه كثيرا ولمساته تاخذني♡♡حتى وان كان فيها شيء من العنف..كيف لي ان اشرح له اني اريده ان يجعل ال هوارد يعترفون بأني مازلت زوجته وان مانريك ابنه

ومنذ تلك الليلة لم يقترب مني لكن كنت الاحظ نظراته وكتمه لمشاعره..اتألم من اجله لكن ليس بيدي شيء وكم مرة اردت ان اواجهه بما اريد لكن كنت اتردد ولم استطع اخبارة ومر شهر واثنين وعلاقتنا  مجرد القاء تحيه او احاديث عابرة..الى ان شعرت باعراض حمل جديدة  واجريت اختبار الحمل وكان ايجابيا...اه انا حامل الان الى متى الى متى سيبقى امر استمرار زواجنا في الخفاء عن ال هوارد وانا سانجب منه طفلا اخر..

كنت مرتبكة وقلقة ولاحظ هو ارتباكي  اخذني الى غرفته قائلا

مابك حبيبتي تبدين شاحبه وقلقة

فخفضت راسي واجبت
مارديك انت..انت..حقا تحبني وتريد استمرار زواجنا؟؟؟

فابتسم لي وقال وهو يمرر اصابعه في شعري

اي سؤال هذا..اي سؤال كارين تعرفين تماما اني احبك..احبك منذ ان كنتي صغيرة ولم يتوقف حبك او يضعف في قلبي ابدا حتى هذه اللحظة

واخذني من يدي قائلا

تعالي تعالي لاريك شيئا

وفتح لي بابا يبدو مالوفا لي
وادخلني اه..انه جناح عرسي مازال كما هو...
انتظروابارت9