اناماضيك وانا حاضرك (مكتملة)

كانت لي♥♥♥♥♥

#اناماضيك_واناحاضرك
البارت4

ورود الخالدي

فابعدت يدها وصرخت:

فليمت..فليمت لينتهي ذلك الثأر المقيت الذي بيننا..مت..مت يارايدر..مت ايها النتن..
فتراجعت خطوات الى الخلف وانهمرت دموعها بسخاء وراقبت كيف وصلت دموعها الى طرف ذقنها وهي تقول::

لقد تغيرت..تغيرت كثيرا يامارديك..لقد اصبح قلبك كصخرة صوان..

اه...دموعها...اه دموعها آلمتني..لا اريد رؤية دموعها ابدا..فخرجت من المنزل وتركتها
وصلت الى منزلي دخلت واقفلت باب غرفتي قلبي يتقطع وكاني بشر بلا روح...نعم بقيت روحي هناك تركتها في بيت ال هوك مع زوجتي وطفلي..طفلي الجميل..وزوجتي..المشرقة..الناعمة رباه ماذا افعل...مازلت احبها..دموعها اضعفتني ..دموعها حطمت قلبي فعلا مازلت احبها...احبها♡♡♡♡♡بعد كل تلك السنين..ياالله اخرجها من قلبي  فهي كاذبة ومخادعة..سرقت مني قلبي واجمل سنين عمري سرقت مني طفلي وحرمتني منه فهي لاتقل سوءا عن والدها الحقير المجرم
لا اريد ان يخفق قلبي بحبها كما حدث قبل قليل لا اريد ان تضعفني دموعها ..لا اريد ان اعوداليها..اخرجها من قلبي يارب..كنت اصرخ مع نفسي واعصابي منهارة حطمت معظم زجاج واثاث غرفتي في لحظات الغضب والهيجان تلك ونمت على الارض بين حطام الاثاث والزجاج..
استيقظت صباح اليوم التالي وانا اشعر بصداع رهيب... وعادت صورة طفلي..تلوح امامي.. ورحت افكر لايمكنها ان تستمر بحرماني من طفلي بقية حياتي هي تكذب وتريدني ان اصدق كذبها..لكني ساثبت لها بالدليل القاطع انه طفلي ففكرت ان اجري فحص الحمض النووي واقدم لها نتائجه التي ستكون ايجابية وستكون دليلا دامغا على كذبها..لكن فكرت كيف ساحصل على عينة شعر او جلد او دم من الطفل.. وهو معها طوال الوقت وتحتضنه طوال الليل..علي ان اجد فرصة لاحصل على هذه العينه ففكرت ان اجعل الطفل يعود الى المدرسة ومؤكد هي ستوافق على العودة مع ابنها لتعمل ولتعلم طفلها واتصلت بمديرة المدرسة وامرتها.ان ترسل لها خطابا بالعودة هي والطفل وفعلا عادت للعمل كما توقعت..وبواسطة مديرة المدرسة حصلت على عينه من شعر طفلي واخذتها الى المختبر لاجراء الفحص وانتظرت النتيجة التي كنت متأكدا منها..وفعلا كانت النتائج توكد تطابق الحمض وان ذلك الطفل الجميل هو طفلي..كانت ورقة الفحص في يدي وقلبي ممتلىء بسعادة لاتوصف صح قلبي ومشاعري كانا يؤكدان لي ذلك لكن..هذا الفحص كان مصدرا لسعادتي لانه قطع الشك باليقين وآن الاوان لمواجهه كارين به ...ولاخذ حقي كاملا منها.وانتظرت المساء بفارغ الصبر لاني اريد الحديث معها على انفراد..لا اريد لطفلي الجميل ان يتعرض لهذا الموقف ولا اريد ان يتضح كذب والدته امامه فذهبت بعد منتصف الليل كان الابواب مؤصدة جيدا هذه المرة فقزت من شرفة الطابق الثاني وتسللت ونزلت الى الاسفل دخلت الغرفة كان الطفل نائم لكنها لاتزال مستيقظة فاشرت لها بالخروج فخرجت سحبتها من يدها الى احد الغرف واغلقت الباب ..وقبل ان تنطق بحرف قلت لها وانا اقدم لها الفحص

قلت لكي ان الكذب لن ينفعك ياكارين هذه نتائج الحمض النووي التي تثبت ابوتي للطفل ..وقبل ان تفتح الورقة مزقتهاورمتها تحت قدمي لم اهتم لانها مزقت الفحص لاني املك نسخة اخرى منه وقالت

هذا الفحص مزيف ولايوجد اي شيء يثبت انه ابنك توقف عن احلام اليقضة يامارديك..ليس لك ابن عندي ولايوجدا اثبات حقيقي لديك

فاقتربت منها واجبت ببرود وانا اضع عيني في عينيها

بل يوجد ياكارين ..يوجد قلبي الذي خفق له يثبت انه طفلي دمي الذي يتحرك ويرتجف له يثبت انه ولدي مشاعري كلها تثبت انه طفلي

ارادت ان تجيب فاحتضنتها بقوة وقلت:
وانتي تعرفيني جيدا ياكارين تعرفين ان قلبي لايكذب ابدا...واحساسي لايخطيء..

حاولت ان تخلص نفسها من احضاني
لكن كل محاولاتها باءت بالفشل فقالت بصوت مختنق

مارديك هو ليس طفلك ..وانا لست زوجتك دعنا بسلام..
فامسكت بعنقها بهدوء وتعمدت ان يكون صوتي خفيضا ومؤثرا فقلت

حسنا ساثبت لكي الان انك مازلتي زوجتي♡♡♡♡
قربتها وقبلتها ..كانت قبلة تشبه الحلم قبلة حركت كل اشواق السنين  اه شفتاها دافئتان وانفاسها عطرة متسارعة ونبضها يتفاعل معي شعرت باصابعها تقبض على قميصي من الخلف وتقربني منها اكثر فواصلت قبلاتي وكأن اصابعها شجعتني ابعدها لانظر في عينيها وجدتهما تشتعلان حبا وحنانا ورغبة بي..اسعدني ذلك الاحساس الرائع...اه حبيبتي مازالت تحمل لي نفس المشاعر لم يتغيير فيها اي شيء لقد ذابت بين ذراعي كماتذوب شمعة مشتعلة في جنح الليل..غمرت وجهي في شعرها وواصلت قبلاتي وادخلت يدي تحت قميصها لافتح حمالتها لكنها صرخت

مارديك يكفي..لاتتمادى..ساصرخ اقسم اني ساصرخ لوتماديت اكثر
فابتسمت وجذبتها من جديد وقلت

هيا اصرخي فليسمعك والدك ويصاب بنوبة قلبية او فليسمعك ابنك ويأتي ليجدك تحت وطأتي..

فاغمضت عيناها وقالت

مارديك لايحق لك فعل هذا معي ..توقف

واصلت قبلاتي وانا اهمس في اذنها

انتي زوجتي وام طفلي الجميل اي حق في الدنيا اكبر من هذا الحق..الذي يخولني لفعل ما اريده الان

واجلستها على السجادة الوثيرة وواصلت قبلاتي ويداي تخلعان ثيابها اه احبها..احبها   زوجتي الجميلة وحبيبة عمري ولن تمنعني قوة في الارض من امتلاكها
ارادت ان تتكلم فقلت
اخرسي
وكانت لي بعد ان قاومتني قليلا ثم استسلمت اعلم اني كنت عنيفا معها لكن ماذا افعل عنفي نتج عن اشتياقي لها كل تلك السنين وكاني بهذا العنف اعاقبها عقابا عاطفيا وجسديا..وامتلكتهافي غضون 20دقيقة..بعدها نهضت ورتبت هندامي كنت ساخرج لكني تراجعت حين شاهدها تبكي:

كارين .لاتبكي

انتظروا بارت5