لأننا غاليات 💎

علم ما استطعت

بعلمِك القليلِ بفقهِك المتوآضع ، بجميلِ أخلآقكِ ..
تستطيعينَ أن تكونِي لنفسكِ ولغيركِ، مشروع نهوض أمّة ! 
فكيفَ إذآ حشدْتِ من يرصّ صفّك ببنائكِ له ليكونَ ذخراً من ذخائر النّصر والتَمكين ؟ !

عليكِ بالصغَار ، رَبيهم على التوحيد،ولا تستحِي من علمكِ الضئيل
قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  " بلّغوا عنّي ولو آية " !

لا تستخفّي يومًا بما تملكينه، باستطاعتكِ العمل، لم يخلقك الله ويقدّر لك حياتكِ على هذا النَحو لتقفي مكتوفة الأيدي! 

لقنيهم صِغارا، تجدين العلم قد ترسخ في أذهانهم، وأصبَح سهل التطبيق في حيَاتهم ..

أخبريهم بحَادثة صغيرة شيّقة تزيلُ عنهم جَوَّ الرتَابة والمَللْ  ،بقصة حبّ عذرية عن رسُول الله، بقصة صَداقة صدوقَة في الله ولله..

إقرئي على مَسامعهم بضعَ آياتٍ قرآنية، فسريهَا لهم، بينّي أحكامهَا كي تجعلي في صدورهم مخزونًا شرعيا يؤنبهم ،  يقول لهم " قف هَذا حرام " ..

قصّي عليهم غزوآت رسول الله صلى الله عليه وسلم،
سيرّق فؤادك لنظَراتهم البريئة ، صدقيني ستَرتعشُ أطرافكِ بهجةً  وأنتِ ترينهم منشَدّين لكِ بكلّ حواسِهم، ينتظرون منكِ كلمة " وانتصر المسلمون " كي يفرحوآ بنَصر الله ويصفقوآ عاليا ..")

جرّبي أن تشعريهم بالقوةِ التِي كان عليها المسلمون وكم كآنوا يحملون هم الدّين ، وكم من دمآء أُزهقت لأجل أن يصلنا القرآن الحكيم ..
فإنّا يا رفيقة لا نحتاج قومًا أذلة، نريدهم أن يعيدوآ عزّ إسلام ما أعَزّه إلّا عُمر وأمثاله ! 

إنّك أنتِ المعلمة، أنت المربية، أنتِ صانعةُ الأجيال .. فعضّي على المهمة بنواجذك وإياك والتوآني ..
إصنعِي ما صنعتْه النساء الأوائلُ لهذه الأمّة ..

فعلّمْ ما استعطتَ لعلّ جيلاً
سيأتِي يُحدثُ العجَب العجَابَ!

❤