❤الفصل التاسع والعشرون والاخير❤

Start from the beginning
                                    

في طريق العودة ظلت سلوي تضحك علي زوجها العابس كالاطفال لتردف بضحك...
-يعني عايز تقوله ايه ...معلش سيب مراتك عشان انا ابوها مش هقدر اسيبها !!!
نظر لها بحنق ليردف بحده ...
-انتي عارفه انه مش كده...انتي شفتيها كانت بتصوت ازاي ومش طيقاه ...
وضعت يدها علي فمها لكبت ضحكاتها ...
-ياراجل علي كده انا كل ما اتعارك و اصوت منك يبقي هتموتني ؟! ...اطلع من دول يا عصام انت عارف مصطفي ومتأكد انه مش هيأذيها وعارف ان بنتك عنيده ومكنش ينفع معاها غير التصرف ده ....انت اللي مش عايزها تتجوز وهاين عليك ترجعها الفيلا معانا !!
لم يجيبها وظل يقود بوجه حزين علي بعد ابنته عنه ...ساد الصمت مده قبل ان يردف بتعحب...
-احنا رايحين الفيلا ليه اساسا ؟!!!
نظرت له باستغراب لتردف...
-سلامتك يا حبيبي عشان نروح بيتنا بقي....
نظر لها بغيظ ليقول...
-ما انا فاهم ..اقصد طالما سمر هناك ليه منجبش شقه قريبه هناك بدل الفيلا البعيده دي !!
لمعت عين سلوي لتردف بسرعه ...
-فكرة هايله طبعا انا موافقه +! ...ام عزت كانت مدياني شقه فاضيه نقعد فيها احنا ممكن نقنعها نشتريها منها ودي قريبه من بيت مصطفي اوي !!
ابتسم لاول مره وهو يخطط ويمهد ما سيفعله في الصباح الباكر لاقناع ام عزت ببيع الشقه !!
.........................

في شقه مصطفي و سمر ...

القاها مصطفي بلامبالاه علي الفراش لترتد مره اخريفي الهواء قبل ان تعود الي الفراش ....
حاولت خلع حجابها والذي يخنقها في تلك اللحظه ويقيدها هو وذلك الفستان اللعين والغضب والغيرة تنهش داخلها ...
-يا متوحش بكرهك بكرهك يا كداب !!!
خلع سترته وبدأ يفك ازرا قميصه لتتسع عينيها وتردف بتحذير...
-لو قربت مني هموتك انت فاهم ....
كانت هذه الجمله كفيله لاضحاكه اكثر منها لاخافته ...لكنه اردف بتحذير...
-كلمه تاني منك ومش هعديهالك...انا جوزك اتلمي يا اما هقطع لسانك ده....
-ااااااه و كمان بجح طيب !!!!!
رفعت فستانها وهي تقف علي الفراش لتصل الي طوله و تقفز بكل ثقلها عليه بهجوم كاسح غاضب ...لم يتوقع مصطفي ما فعلته تلك المجنونه والتي تحاول التهام كتفه ورقبته باسنانها !!!
ضحك اكثر غير واعي لاي رد فعل اخر ....وهو يعود الي الوراء و يحملها يحاول الاحتماء من هجومها الشرس ....سند بظهره علي الباب وهو يحيطها بذراع حتي لا تسقط واليد الاخري تحاول تثبيت رأسها بعيد عن لحم اكتافه المستهدفه من اسنانها المؤلمه بشكل غير متوقع !!
امسك شعرها بعد ان انفلت حجابها من شراسه هجومها ليعيد رأسها الي الوراء ويجبرها علي النظر له ...
التقي بعيونها الغاضبه والغيرة تشع منها وتهئ لها اشياء لم تحدث ....ليردف بحده...
-ممكن تهدي الاول ...
-لااااا
-لا هتهدي وهتسمعيني ....محصلش بيني وبينها حاجه !!...
ضحكت بسخريه لتقاطعه ....
-طبعا طبعا مصدقاك ياخاين يا جبان !!....
شد علي شعرها اكثر حتي اغلقت فمها من الالم ليردف بغضب...
-غصب عنك هتصدقيني ...انا مش هخاف منك او اي حد ...مش بخاف غير من اللي خلقني ...انا عمري ما هغضب ربنا ...انا فعلا روحتلها بس كان لهدف معين اني اوقعها في الكلام !! ....
حاولت النظر بعيدا لكنه ثبت عينيها بعينيه ليردف بصدق..
-والله العظيم مغلط معاها في حاجه !! ...وكنت عارف انك هتزعلي عشان كده مكنتش عايز اقولك !!
بكت فخفف من قبضته وتنهد بأسي ...ها هو يبكيها في ما يفترض ان يكون اسعد يوم يحياتهم !!
قبل دموعها برغم من رفضها ليردف بخفوت ...
-والله العظيم لا هي ولا غيرها قلبي وكل حته فيا بتنادي باسمك انتي وبس !!...انا مستعد اعمل اي حاجه ومتعيطيش !!!
قالت ببكاء : انت مش عايز تطلقني اهوه وترحمني ...
ابتسم قليلا ليردف بحب و اصرار...
-ومين قالك ان عشقي يعرف الرحمه ؟!انتي ملكي وقلتلك كتير قبل كده اطلبي حته من السما لكن تبعدي عني ده المستحيل ، حتي لو وصلت انك تكرهيني مش هسيبك انا ممكن اموتك واموت نفسي وبردو مش هسيبك !! ...لا يمكن قلبك ده يدق لحد غيري زي ما حكم علي قلبي انه ميدقش غير ليكي !!

رقت لكلماته قليلا وبردت نار قلبها كثيرا فهي تصدقه ولكن غيرهتها لاتزال متمكنه منها حاولت النزول ولكنه رفعها اكثر اليه يخطف منها اول قبله في عش الزوجيه.... ....حاولت التملص منه قليلا وهي تدفع اكتافه ولكنه اصر علي التهام شفتيها المكتنزة ليمتص مقاومتها الواهنه...تركها بعد فتره يتنفس بصعوبه ليبتسم وهو يتابع جفونها المغلقه والمستسلمه له فحتي في غضبها وعنادها جسدها وقلبها يعرفان صاحبهم ومالكم ....
فتحت عينيها لتلتقي عيونه الشغوفه ليقول بابتسامه ماكره ....وهو يشير الي الباب خلفه ...
-كيميا الباب ...سوءنا سمعة كل ببان المنطقه !!....
حاولت كبت ضحكاتها لكنها فشلت ...انزلها مصطفي حتي لمست الارض لينحني ويحملها هذه المره جيدا وهي تمسك برقبته بخوف....
-ايه ده انت هتعمل ايه ؟؟؟؟؟
رفع حاجبه وهو يضعها علي الفراش و تجاهلها بدأ يبحث عن طريقه لخلع فستانها فتوترت هي بشده ورفضت الخضوع لما يجول في رأسه لتردف بغضب...
-بلاش قله ادب لو سمحت !! سيب الفستان !!....
ليردف مصطفي بضيق وغيظ...
-ماشي انتي تكسبي مش عارف افك الفستان !! ....
قبل ان ترد بانتصار سمعت صوت تمزيق فستانها من الخلف ...شهقت بخضه وأسي علي الفستان لتصيح به ....
-فستااااااااني !!!!
ظل يجذب الفستان من عليها حتي خلعه تماما وجلست امامه غاضبه تختبأ في غطاء الفراش الرقيق.....
ابتسم بمكر علي توترها ليردف بمشاكسه ...
-الله انتي خايفه ولا ايه ؟! ....
كادت ان تبكي خوفا ولكنها اصطنعت الشجاعه لتردف...
-مش خايفه عشان متأكده اني هقدر ادافع عن نفسي!!...
انفجر ضاحكا بعيون شقية ....ومال بجوارها يحتضنها رغما عنها ويكبلها بجسده الضخم ...
اصدرت صوت زقزقه كالفأر في المصيده لتردف بتوتر...
-انت هتعمل ايه يا متوحش ؟!!!!!!!
ابتسم بمكر ليقول....
-هساعدك يعني معقول اسيب مراتي تدافع عن نفسها لوحدها في يوم زي ده !!! ..

مال عليها يختطف انفاسها وروحها ويقلب كيانها ليغوص بها في متاهه لا بدايه و نهايه لها سوي بين ذراعيه...ليصك ملكيته وحلاله ويروي شوق حبه وعشقه ....
و اسمها علي لسانه لا يتوقف بين قبلاته ولمساته الخفيفه كالفراشه بصورة اذهلتها وغيبتها عن الحياة وعقلها بافكاره الغاضبة و ما حولها لتنتبه اليه هو فقط ....
وقلبها يغرد باسمه عشقا يناجي قلبا يعشقه عشقا بلا هواده و عشقا بلا رحمه !!!!
...............

يتبع الخااااااتمة انتظروووووني 😍😘 صباح الفل عليكم❤

عشق بلا رحمةWhere stories live. Discover now