اعلان 💟❤

331K 4.7K 183
                                    

الاعلاااااان👇✌

شهقت سمر رعبا من هذا الكائن حاد الملامح وقاتم العينين بالرغم من لونهم العسلي الاخاذ وهو يرمقها بنظرة غريبة ثابته لا تتزحزح .. حاولت تمالك نفسها فأبعدت عينها عنه وعقلها يحاول فهم هذا المجنون المرعب الذي ظهر من لا مكان ؟!!!! ربما يغازلها بحماقه كسائر الشباب !! غزل بهذا الجنون بعينيه ؟؟! هل هذه طريقه جديده ؟! واذا كانت !! فهل تنجح في جذب اي فتيات ام يقتلهم رعبا ؟!! …
سمر لنفسها : امشي بسرعه ..انتي واقفه ليه ؟؟!
حاولت السير مرة اخري ولكنه بخطوة اوقف تقدمها للمره الثانيه !!
مصطفي بصوت اجش غريب عنه وكأنه لم يتحدث منذ سنوات فيعود ويكتشف صوته مع رؤية هذه الجنيه الصغيرة  وهي ترتدي بنطال قصير تحت الركبه و تي شيرت لا يتعدي ربع كمها...
-انتي مجنونه ؟!!! انتي فاكرة نفسك في جاردن سيتي ؟!! ايه اللي انتي لبساه ده ؟!...
سمر بخوف و تلجلج :لو سمحت عيب ،سيبني اعدي !!

-تعدي فين ؟!! انتي مسمعتيش حاجه من اللي انا قلتها دلوقتي ؟ انتي منين اصلا انا اول مره اشوفك هنا وقعتي علينا من انهي داهيه وتبع مين ؟!.
شعرت بضربات قلبها تتسارع خوفا فاستدارت سريعا للعوده داخل المبني والي ما ستصبح شقتهم و مأواهم هذه الفتره حتي تنتهي محنتهم !!
نظرت خلفها حين سمعت خطوات رعديه خلفها فانتفض قلبها اكثر واكثر وحثت قدماها الصغيرتان علي الاسراع لتصل الي شقتها لتدق الباب بعنف عسي ان تنقذها والدتها من هذا المخلوق !!
رأي الرعب و الخوف المطلق في عينيها فتحكم في خطواته قليلا ووقف منتصف السلام ينظر لها وهي تدق الباب بهلع و عقله يحاول تذكر من يسكن هنا او يملك هذا المكان !!
فتحت والده سمر الباب بخضه فاسرعت للدخول لتغلق الباب الا انه بخطوتين من ساقه الطويله منعها ووقف بطوله المهيب امامها وهي ترتجف كفرخ صغير يختبأ بوالدته وتخفي رأسها كالنعامه وكأنه سيختفي من امامها ان لم تراه !!

انتظروووني في رواية عشق بلا رحمة😊

دينا ابراهيم (Roka)

عشق بلا رحمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن