💟 الفصل السابع 💟

Start from the beginning
                                    

-انا هفوتها المره دي وخليك فاكرها يا صاحبي !!وندي اختي ولو الدنيا اتشقلبت مش هقدر اعتبرها غير اختي وانت عارف اني اتقدمت لسمر وبصراحه انا مش بيهمني اي ست اساسا فمش بتاعت اخويا اللي هبصلها !!!

تركه مصطفي وتوجه الي معزله ليتركه يشعر بالخزي والغضب علي نفسه وتسرعه الدائم ها هو يؤذي اقرب الناس اليه اخيه و حب عمره !!! (احبعمري😂😂احم ايه الفصلان ده نرجع لقصتنا تاني😁)

اغمض عينيه وهو يفكر في حل لهذه المصيبه وعمته العقربة التي تحاول تفريقهم فهو متأكد انها الوحيده التي تلاحظ حبهم ولكنه اخذ سكوتها كعلامه للرضا وانها لن تمانع زواجهم !!

دخل بلال بعد فتره علي مصطفي الذي اسرع باغلق علبته الثمينة بتوتر اخفاه بجمود ملامحه...تلك العلبة التي تحمل ارقي ذكرياته مع والدته المرحومه والتي كانت سببا في ابتعاده عن الجميع طوال ال سنوات السته الماضيه وينعزل اجتماعيا عن الناس ويظهر وقت احتياج ابيه لتنفيذ العرف وقراراته ليصبح كالجلاد ...

جلس بلال بجواره وهو يشعر بخجل بسيط منه واردف ...

-متزعلش مني انا مقصدش...

نظر له مصطفي بنصف عين وابتسامه مائله ولم يرد عليه ...فتابع بلال بتوتر...

-يابني احنا اخوات اصلا بس عمتك دي هتخليني اخرب عليهم كلهم ...انت اخويا والله وانت عارف كده ....

قاطعه مصطفي بضحك...

-بس بس ايه يابني انت فاكرني ندي ولا ايه خلي الرغي ده للحته الشمال...انا مش زعلان اساسا ،انت اهبل ياض...

ضحك بلال علي غلاسته المعهوده وقال...

-تصدق ياض انت رخم ربنا يعين البت عليك ، مش عارف هتستحملك ازاي انا...

اختفت الابتسامه من علي وجهه مصطفي وقال بقلق...

-انا اللي مش عارف اعمل ايه معاها دي ...انا بحس اني تايه او مجنون لما بشوفها وموضوع لبسها ده جابلي عقده وحاسس اني عايز اراقبها واحميها علي طول...

ربت بلال علي قدمه وكأنه يتفهمه....

-عارفه والله عشان كده مقعد واحد من الرجاله يروح ورا ندي كل حته من ساعه اخر مره عشان اعرف خط سيرها وابقي مطمن محدش يضايقها ..

مصطفي بتفكير.......

-انا هبعت حد يفضل وراها مش عارف ليه بس جوايا حاجه قلقاني عليها ...بس مش مأمن اي حد ...

ليرد بلال سريعا وحماسه...

-يلا ياعم مش خسارة فيك تعويض عن اللي حصل الوقت اللي انت مش هتبقي فاضي فيه تتابعها انا هبقي مع الرجاله وساعتها مش هتقلق عليها منهم حتي !!

ابتسم مصطفي وهو يشعر بقليل من الاطمئنان وقال...

-تمام !!

عشق بلا رحمةWhere stories live. Discover now