قدر بملامح سوداء

ch14

رماها بداخل الشقة واغلق الباب وحرسه عند الباب بالخارج واقفين جلس ع الاريكه مشعلا سيجارته اغلق عينيه ونفث دخانه بالهواء قائلا بهدوء
-استحمي رائحتك لا تطاق
خطت بضعف وخضوع للحمام اغلقت الباب لتتساقط دموعها قائلة -لويس....حبيب امك...اين انت
نهضت لتستحم بسرعه خرجت ترتدي منشفة حول جسدها وترتجف بردا المكيف لا يزال يعمل رات بيده كاس خمر هي متأكده انها لم تجلب هذا ابدا من قبل لمنزلها
ابتسم قائلا بسخرية
-اتباعي من جلبوه
-هاه
جفلت وردت دون ان تنتبه رات نظراته المضلمه تفترس كل شبر منها وقف بعد ان تجرع كوبه كاملا وتحرك اليها امسك خصلة من شعرها الاسود قائلا
-ستعيدين لونه كما كان اهذا واضح
اكتفت بإمائة ليمسك شعرها بقوه حتى شعرت بانه سيقتلعه قائلا
-لم اسمعك
ردت بذعر ممسكتا دموعها عن النزول
-فهم...ت
ابتسم بمكر قائلا
-عقاب عدم الرد
غرس سيجارته مشتعله برقبتها
صراخها دوى بكل ارجاء الغرفة مسحت رقبتها فورا وهي تصرخ بالم
رمى السيجاره وقد انطفأت
بكت بحرقة ليهمس بمكر باذنها
-اشششش حبيبتي لا تبكي لم نبداء بعد
توسعت عينيها بذعر
.
.
.
اسبوع و 3ايام
في النهار بعملة و في الليل يعذبها
شعرها اعيد للونه الطبيعي علامات الحروق ملات جسدها كله علامات خنق برقبتها سوداء
شفتيها متورمه اذنها عليها اثار اسنان سوداء
جسدها كل تشوه من علامات الضرب و الجروح
عاد ليصرخ بسمها نهضت بسرعه تغطي نفسها بملائة السرير وسارت بغير اتزان اليه كسر كاس واخذ شضية منه ومد يده اليها هزت راسها بذعر وهي تبكي
-ارجوك لا...اتوسلك لا تفعلها
رد بمكر
-اذ يموت الصبي
ركضت اليه فورا وسلمته يدها ضغط ع معصمها حتى فتحت كفها وغرس القطعه بها
صرخت بالم سحب القطعه قائلا بانزعاج
- هذا فقط انذار اذ فكرتي بالانتحار مره اخرى ساقتلع يديك معا
نظرت اليه بذعر لم تذكر ع لسلنها قط هذه الكلمه فكيف عرف وهمس باذنها
- عليك التخلص من عادة التمتمه وانتي نائمة
ترك يدها بقوه وجلس قائلا
-دلكي قدمي
جثت قرب قدمية دلكت قدميه ووسختها بدمها لم تستطع الضغط بقوه بيديها بسبب الجرح ركلها بصدرها لتصرخ وترتطم بظهرها بعنف بطاولة الخشبية
وقال بسخرية
-مقرفة غطي جسدك المشوه
عبست ودخلت غرفتها وارتدت قميص باكمام قصيرة وبنطال جينز
دخل حارس قائلا
-سيدي طائرتك جاهزه
وقف وامسكها من رقبتها وجرها معه ابتعد الحارس  عن طريقهما منحنيا خرج بلاك ليرا كاين عند الباب وقال بصدمه
-ايريس
نظرت اليه بوهن وانزلت عينيها بسرعه ابتسم بلاك برضى
-كلبة مطيعة
تحرك ورماها بسيارة وقاد للمبنى الذي غادره سابقا دخل وهي معه وركبا المصعد معا ترك رقبتها لتمسك هي كف يدها وتضع منديلا عليه شعرت بدوار وقف المصعد ونزل لتركض خلفة تعلم انها لو لم تفعل سيضربها ينتظر منها اي غلطة ليحطمها
جلس بطائرته
وبقيت واقفة حتى قال بغضب
-اجلسي ياجاهله
جلست قربه تكور يديها بحظنها بدات الطائرة تقلع دقائق حتى راء انها نامت
مد يده لشفتيها ملامسا الجرح الذي تسبب به وقال بضيق
-اللعنه عليك
وجهها شاحب للغاية نهض وغادر
.
.
.
صفعها بقوه حتى وقعت من مكانها فورا امسكت خدها وهي تتنفس بسرعه ليقول ببرد
-وصلنا
ابتلعت غصتها ووقفت خلفة تمسح عينيها لترا طريقها جيدا لاحضت الضماد يغطي يدها المصابة لتنظر اليه يسير ركضت لتسير خلفة نزل وهي خلفة لترا اتباعه اصبحو اكثر من السابق بملاين المرات انحنوا جميعا
ليعبر من بينهم ببرود وهي تسير خلفه اشياء كثيرة تغيرت حتى ذوقة بسيارات تغير دخلت سيارته قائلة بهمس منخفض
-هل.....سنذهب للقصر؟؟
لم يرد لتنزل راسها وتبقى ع صمتها
هذا ليس الطريق هي تدرك انه سياخذها لمكان اخر
توقفت السياره امام قصر اكبر من السابق ب3مرات حديقة اوسع من سابقتها حرس يملأون المكان دخل لداخل فور فتح البوابة لينزل وهي خلفه فتحت الابواب كل شي تغير دخلت ليسقط كوب ويتكسر لشضايا لترا كارلا اسرعت كارلا اليها و احتضنها قائلة بسعادة
- انها انتي حقا
صرخ بلاك بغضب
-كارلا الى غرفتك
جفلت كارلا وغادرت لتبتسم لايريس قائلة -سنتحدث لاحقا
اومات لتلحق ايريس ب بلاك الى غرفتهما
كبيرة اثاث اسود ابيض سرير دائري ضخم باحد اركانه خزتنه كبيرة طويلة رمادية الارض سيراميك اسود بدون لمعه ورمادي بلمعه ستائر سوداء بزخترفة ملكية سوداء دخل للحمام فورا وتركها تنظر بذهول  دقائق حتى خرج لا يضع ع جسده سوى منشفة بخاصرته انزلت راسها بخجل لتقول بهمس
-ايمكنني؟؟
رد بسخرية - اذهبي مقرفة رائحتك تصل لاخر المنزل
تحركت بسرعه لتستحم
هي فقط ستجارية وسترى الى اين سيصل بهذا عليها استعادة كطفلها و الهرب
خرجت لتجد ثياب ع السرير ولم يكن بالغرفة ارتدت ما اختاره لها وجلست مكانها بصمت
تفكر هل تناول لويس طعامه مالذي حصل لروز هل هو معها؟؟
فكرت كثيرا حتى طرق الباب ودخلت خادمه منحنية
-السيد يطلبك بغرفة الطعام
اومات لها وخرجت معها كل شي مثالي للغاية دخلت لترا ماري وكارلا قبلها
ابتسمت ماري لكنها لم تستطع ان تتحدث معها جلست قرب بلاك تناولوا الطعام بصمت ليقول بمكر
-الن تفعلي شياء؟؟
رددت ببرود - لن اتهور لكن صدقني سافعل قريبا
ابتسم قائلا -مارايك بتحدي
نظرت اليه يقول بصرامه
-ادخل
دخل احد الحرس يجر طفلها العزيز وقفت وصرخ باكيا
-مامي
صدمت الفتاتين ليقول بلاك بمكر
-لطيف جدا كما هو متوقع من طفل بلاك اذا لنبتشر بتحدينا
وضع الحارس مسدس براس لويس لتوسع عيني ايريس وصرخت
-توقف
بلا مبالة قال بلاك
-  انتزعي الطفل منه لكن حركه خاطئة ستودعينه
تسارعت انفاسها وهي تنظر لصغيرها وبحركه سريعة رمت طبقها بوجه وركضت بسرعه وركلته من تحت الحزام وانتشلت مسدسه لتركل وجهه فورا وسقط احتضنت طفلها ووجهت مسدسها بوجه بلاك لتشهق ماري وكارلا بذعر
وبصوت حاد صرخت
-لا تعبث مع انثى تملك طفلا
تمسك لويس بساقها ضل بلاك ع ابتسامته ورفع حاحبة بسخرية قائلا -حقا مذهل تعلمتي اشياء بغيابي
وقف وسار اليها وهي تراجعت مع صغيرها الصق المسدس بصدره
-اضغطي الزناد
تردد بفعلها تردد بقتله امام صغيرها لكنها ضغطت الزنا
وكان المسدس...فارغا صفعها بقوه وقعت وصرخ لويس بذعر
-مامي
سار بلاك اليها لكن لويس امسك قدمه قائلا ببكاء -ساحمي مامي 
ببرود قال بلاك -ابتعد وإلا....
هز لويس راسه رفع بلاك قبضته بوجهه اسرعت ايريس واحضتن صغيرها لتتلقى تلك الضربة براسها سحبت صغيرها وخباته بحضنها قائلة بهمس متالم
-اشششش اهداء حبيبي...كل شي بخير
راؤ راسها ينزف بكى قائلا بذعر -مامي...انتي تموتين
وقفت وهي تتمايل وخباته خلفها واظهرت تعتبير حاقدة ودمها يجري من راسها مرورا بعينها وخدعا الى ذقنها ابتسم قائلا
-هذه هي ايريس وليست كاميليا
وقفت ماري بينهما قائلة بهدوء
-توقف بلاك هذا ليس لصالحك وامام ابنك
صرخ لويس
- شرير وحش
رد بلاك بغضب
-ابتعدي ماري
ردت بجدية
- فلتهداء الان بلاك ليس لان ابي ميت يعني اني محرومه من نصف ثروتي لا تنسى ان نصف ممتلكاتك بسمي و النصف الثاني بسم كارلا وانت من تديرها فقط لا تجعلنا نذهب لمحامي لاخذ حقوقنا
نظر اليها بلاك بغضب
وغادر لتنهار ايريس جالسة اسرعت كارلا باعطائها كوب ماء بارد جلست ترويها وماري تمسح الدم عن وجهها تمسك لويس بها وهو يبكي تمالكت نفسها وجلست باعتدال وارتاحت اخيرا لتقول كارلا وهي تمسح راس لويس
-يشبه بلاك بوجهه ويشبهك بلون شعره
لتسال قائلة -حبيبي ماذا حصل لخالة روز؟؟
رد وهو يبكي
-نامت ولم تستيقظ
ادركت ان بلاك قتل المسكينه لتقول بقلق -ماري كارلا...انه بين ايديكما احمياه ارجوكما
اومات كلتاهما قائلتين معا
- نقسم لك ايريس ابنك سيكون بامان معنا
ابتسمت براحه فارقت ابنها لتذهب لغرفته...وجدته يحتسي الشراب بغضب مكبوت واخرجه كله عليها لم تصرخ ولم تبكي حتى لا يسمعها لويس ويخاف
.
.
.
غادر لعملة في نهار اليوم التالي
نظرت لوجهها بالمراءة الاصابات تملؤه لم تنم لدقيقة واحدة اخذت بودرة ومخفي عيوب
اخفت ما تستطيع وتزينت ارتدت ثياب هادئة وخرحت سالت احد الحرس ان ياخذها لشركه لتقابل بلاك وفعل
بلاك بمكتبه يتصفح اوراقة رن هاتف السكرتيره وقالت له بقلق
-سيديد امراءة تدعى ايريس تريد لقائك
صمت لثواني وقال ببرود -ادخليها
دخلت ايريس منزلة راسها ليقول بضيق
- ماذا تريدين
ردت بصوت مرتجف
- انا...لم استطع النوم...
رفع حاجبة بسخرية
-اتريدين النوم بحضني
بكت قائلة بصوت مرتجف
-بسببك..ارا مايكل.... لا يفارق كوابيسي
عبس وجهه واشار باصبعه لتتقدم اليه سارت بسرعه اليه واجلسها امامه بالمكتب قائلا
-اهذا ما يزعجك؟
ردت بين دموعها المنهمره
- انا خائفة يستمر بضهور و القول اني قتلته
لعن نفسه بضيق وهو سحبها لصدره ابتسمت بمكر وقال بانزعاج -انا من قتل مايكل وليس انتي اطمئني الان
احتضنته بيديها واكتفت بإمائة بسيطة براسها عمل ع اوراقة وهي فقط ادعت النوم بين يدية وجهها قرب رقبته بقي لساعة ونصف لينهض وهو يحملها مددها بالاريكه وغطاها بمعطفة وخرج
جلست فورا وسحبت قلم تسجيل قائلة -شكرا ع الاعتراف بلاك
خباته مجددا ونامت فعليا وابتسامه طفولية تعلو وجهها
.
.
.