ch10

499 28 7
                                    

طرق الباب مرارا ولا صوت بداخل
وبصوته القوي المهيب قال
-افتحي اعلم انك مستيقضة
لا صوت واسواء الافكار تسربت لعقله
كسر الباب ليراها جالسة بسريرها بثياب النوم مع كتاب تقراؤه وكعك انهت تناولة وكوب قهوه شربت ما به لم تنظر اليه حتى ليقول بغضب
-الم تسمعيني؟
ردت بسخرية
-سمعتك لكني مشغوله بشيء اهم منك
صرخ عليها بغضب
- ايريس
لم ترد ولم تنظر اليه سار اليها بسرعه وهوت يده ع وجهها الا ان نظراتها بتلك الثانيه اوقفته
احدى عينيها متورمه عينيها بحد ذاتها شاحبة شحوب الموت المخيف
اغلقت الكتاب بقوه ليوقضه من شروده وضعته جانبا واستلقت مغلقتا الضوء قبض يده بقوه وتراجع عما كان مقدما عليه
استيقض نهارا ولم تكن بجواره نقر باسنانه غاضبا ونهض للحمام
.
.
نزل ليراها تضع الاطباق للكل عادة جديدة منها تصنع لهم الاغطار من حين لاخر جلس ولم تضع له شيا جلست مكانها ليقول بغضب
-نسيتي شيا ؟
لم ترد ليقف مايكل مع طبق قائلا بقلق
-يمكنك اخذ خاصتي لست جائعا
عبست ايريس وقالت
-اجلس مايكل هذا الشخص لا مكان له في طاولتي
ابتسمت اماندا برضى وعيني بلاك تشعان سخطا
مد يده عليها امسكها من ياقة قميصها وصرخ بها غاضبة
-الى ماذا تنوين بهذا ليس من صالحك اغضابي انا زوجك
ردت عليه بغضب كذالك
-ليس لي زوج بعد جاك انت مغتصبي فقط
اسرع مايكل محاولا تفرقتهما صفعها بشده حتى نزف فمها وانفها
فرقهما لتسحب كارلا وماري ايريس وصرخت عليه ضاحكه بجنون
-لك الشرف بلمسي ياعديم الشرف انت تكون ذكرا فهذا قدرك وان تكون رجلا فهذت شي تصنعه بيديك
اخرجنها الفتيات وامسك مايكل شقيقه الذي كاد يقتلها
جلست بغرفة الجلوس مع كارلا وماري تمسحان جروحها وهي تغلق عينيها غارقة بعالمها الخاص فتح الباب وايقضها صريره لتفتح عينيها موجهتا حدقتي عينيها لداخل لترا اماندا جلست قربها وامسكت كتفها قائلة بمكر
-اتريدين ان اعطيك دروس في التعامل مع الرجال ؟
ردت ايريس بخبث
- باليوم الذي تحملين فيه طفلا تعالي وعلميني
احمرت وجنتي اماندا وقفت ايريس وسارت مغادرة و بمكر اتبعت
-انه يموت فقط ليجعلني ملك له
امالت براسها لتنظر لاماندا وبصوت مخيف اتبعت
-لم يولد بعد من سيسيطر علي
غادرت نظرت لوجهها في المراءه تنهدت بضيق دخل بلاك و التقت اعينهم لثوان تحرك هو لخزانته وهي فتحت درج تسريحتها واخرجت كريم للاتهابات و التورمات دهنته حول عينها وخدها بقي ينظر اليها وهي تعالج نفسها ارتدى بدلة العمل اغلقت درجها تحرك ليسحبها بسرعه لحضنة
توسعت عينيها بصدمه وهمس بانزعاج قائلا
-اسف
شعرت برغبة في البكاء لكن كبرياؤها منعه ابتعد عنها ليرا وجهها فدفعته فورا وهربت مما زاد ضيقة اكثر
.
.
دخل مكتبه قائلا
-جولي اذهبي لمتجر الذهب وابحثي عن اجمل ما فيه واجلبيه استخدمي بطاقتي
انحنت السكرتيره جولي وغادرت مسرعه جلس متنهدا فتح هاتفه فور رنينه ليرا اتصال احد اتبعه وقال له
-سيدي قبضنا ع الرجل الذي تبحث عنه وافاد ان امراءة ما سلمته اموال طائلة للاتصال ع السيدة لكن لم تكن هي التي ترد وانما شخص اخر
اماء براسه وقال بغضب
- اقتلوه
اغلق الخط وقال بانزعاج
-اماندا
.
.
بالمنزل بغرفة الجلوس تحتسي قهوتها وقد وضعت رقعة بيضاء ع عينها الخدم يشفقون عليها
بيوم تكون فيه ملكة جمال المنزل
وبالايوم الاخر كمن خرج من حرب الاصابات بارزه بكل مكان بجسدها مع ذالك لم.يسمعوها تشتكي 
قاطع هدوئها دخول مايكل لترا علامة لكمه بوجهه وقفت بسرعه وركضت اليه مدت يدها لوجهه برقة قائلة
-الهي اانت بخير
لامست وجهه ليمسك بيدها ويقبل كف يدها قائلا بغزل
-اي شي لاجلك لاباس به
.
.
.
بمكان اخر جلس كلارك بمكر قائلا
-الان ايريس اريني ماذا ستفعلين
ارسل صورة قد وصلت له مباشره لتو اليه
.
.
وانتشرت في الصحف بشكل شامل
امسك بلاك الصحيفة وبغضب عارم
صورة ايريس تقبل خد مايكل بعنوان
(علاقة حب تنشاء بين اخ الزوج و زوجة اخية)
كانت الصورة منذ ايام حفل ايريس مع بعض الزينه و التعديلات اظهرها بجودة افضل ك الجديدة
بغرفة الجلوس تضع له الادوية بخده فتح الباب ع مصرعه انتفض الاثنان ونظرا لبلاك
تقدم مع الجريدة قائلا بغضب
-لطالما اعتبرتك اخا لي لكن...لا يجدي معك شي
رمى الجريدة ليسعق الاثنان بمحتواها وقفت ايريس لحماية مايكل قائلة بجدية
-لا تتعجل بلاك انا احذرك
ابتسم  بشر قائلا
- انها القشة التي كسرت ظهر البعير حبيبتي اعدك بعد اليوم لن تغادري غرفتك
ركضت ماري للاسفل وقالت بذهول
-بلاك انظر
التفت اليها ليرا صور عيد ميلاد ايريس نفس الصوره لكنها تحمل بعض المجملات
اغلق عينيه بغضب وصرخ بكل ما اوتي من قوه
-اماندا
اغلقت ايريس اذنيها بذعر
نزلت بعد دقائق بذعر تقدم اليها واسرعت ايريس بالوقوف امامها قائلة
-اياك اعلم ما تفكر فيه
صرخ بها بغضب
-ايريس ابتعدي ان لم اربي هذه المدلله ستسبب المزيد من المصائب و الفضائح
امسكت اماندا بذعر ثياب ايريس لم  ترا بلاك هكذا من قبل عروقة تبرز مع صراخه
دفعت ايريس اماندا للخارج وقالت بغضب
-وماذا اذا؟؟ انها لا تزال صغيرة وتغار الخطاء خطاك لانك لا تعاملها مثلي
همست ايريس لها بصوت مرتجف
-عودي لغرفتك ولا تنزلي
هربت اماندا لتواجه ايريس بلاك
وضع يديه ع عينيه قائلا
- ايريس كل مصائبك كان بسببها
ردت بانزعاج
-حسنا انسى ولنغطي ع الموضع يمكنك ان تقاضي شركة الجريده وتاخذ منهم ارباح ترضيك
نظر اليها بغضب
-ماذت عن علاقتنا تدمرت بسببها
ردت ممسكتا ذراعها
-سنتصالح اانت راضي؟
غادر بصمت
لتنهار جالسه بذعر اسرع مايكل وماري اليها لتقول بذعر
-هذا ياخذ من حياتي سبعين سنه ساموت مبكرا
جلبت لها ماري كوب ماء بارد
وبالمساء عاد بلاك وامر باعداد طعام عشاءه مع ايريس بسطح
هي لم تزره مسبقا ولم تفكر به حقا
غطى عينيها وصعد بها لتقول بانزعاج
-بلاك لا استطيع ان اسير مغلقتا عيني
قال بصوت ماكر
-اصبري فقط
تنهدت ليرا علامات الضرب التي خلفتها يداه ع ذراعيها يحوط خاصرتها بيده واخرى تمسك يدها فتح الباب مزيلا الرباط من عينيها لتذهل بجمال المكان زهور تخطي مكان طاولة العشاء اتسعت ابتسامتها بجمال المكان اجلسها بمكانها وجلس بمكانه قبالتها قائلا -هل اعجبك؟
اومات له وهي تنظر للمكان بتمعن وضع العشاء وغادر الخدم تناولا العشاء ليرا قرب شفتيها علامة ضرب اغلق عينيه بحسره مع بداية الموسيقى اخذها بجولة رقص لم تصدق يوما انها ستفرح كما اليوم اخيرا احتضنها تفاجات لتشعر بشي يتدلا من رقبتها ابتعد لترا قلاده غاية في الجمال من الذهب ع شكل قلب مرصع بالالماس
نظرت اليه بخجل  وضع اصبعه باسفل ذقنها ورفع وجهه قائلا بحزن
-انا اسف
ابتسمت بخفه قائلة بمرح
- انا من تمادى
انحنى عليها مقبلا اياها بشغف قبل خدها ونزل لفكها جالت يديها الصغيرتين بظهره العريض لتهمس قائله -بلاك...نحن بسطح
ابتعد قائلا بسخرية
-ضننت اننا بغرفتنا
ضربت صدره بخفة قائلة بمرح
-كاذب
حملها فجاءه لتصرخ بذعر وقال بمكر 
-لن يقاطعني احد بغرفتي
صرخت عليه باحراج
-بلاك توقف
نزل مسرعا ويتعمد القفز درجتين او ثلاثة لتتشبث به بقوه اغلق باب غرفتهما باحكام
.
.
اماندا بغرفتها تبكي تم رميها بكل تاكيد و لا يربطها بمحبوبها سوى لقبهاض
مايكل في الاسفل يشرب بكثرة يفكر بمحبوبته لا يربطه معها سوى اللقب
وكلن منهم ع همه يحوم

قدر بملامح سوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن