قدر بملامح سوداء

Ch9

استيقضت صباحا وهي باحضانه ذعرت ونهضت فورا بسرعه ما لديها لتسقط فتح عينيه بضيق ولم يرى سوى قدميها فوق السرير اطل عليها قائلا ببرود -رياضة جديدة؟؟
ردت بالم ممسكتا راسها
- لما انا معك ع السرير ذاته اخرج من غرفتي
رد بسخرية
-لستي بغرفتك انتي بعرين الذئب
نظرت حولها بصدمه ولم تكن بغرفتها فعلا زحفت بذعر قائلا
-انت لن تقوم بما افكر به صحيح
اتسعت ابتسامته بمكر قائلا
-ربما 
نهض وهربت هي لكنه امسكها من ختاصرتها قائلا بمكر
-الى اين ؟؟
ردت بفزع
-الحمام القبر الشرطى اي مكان بعيد عنك
رماها ع السرير ودغدغها فورا بكت من شدة الضحك ليجلس جانبا قائلا بخبث
-الم تفكري بهذا
مسحت دموعها قائلا
-فكرت بوردة حمراء
عدل ثيابه قائلا - استعدي لنغادر لابد وان الجميع قلق
اومات براسها تجهزت بسرعه غادرا للقصر فتح الباب ودخلت وهي تقفز بمرح ليقول بجدية
- فاليتواجد الكل بطاولة الافطار
جلسوا جميعا و كان بلاك ع راس الطاولة مكان جاك ايريس بيمينه و اماندا بيساره و البقية بجهة ايريس ليعلن لهم عن شي صادم
-ساتزوج ايريس
سعلت ايريس واماندا معا
وتصرخ كلتاهما معا
- مرفوض
لم يعرهم اي اهتمام وبنبره بارده قال
-سنذهب اليوم لشراء فستان الزواج
وقفت وصرخت عليه بغضب
- لم تمضي سوى بضع ايام ع موت جاك وتريد ان اتزوجك الان انت حالم
نظر لها ببرود وابتسم بمكر
-اذا غادري القصر
نظرت اليه بصدمه واشار لها للباب قائلا
- ليست هناك صفة معينه حتى تبقي بها معنا
جاك مات وانتي ارملة الان لا تتشاركين الدم مع الفتاتين حتى وبالاساس ليس هناك سبب يجعلني اتي لانقاذك
كلامه كان ك السم يجري باذني ايريس مما جعلها تخرس نهائيا واشار لاماندا بلا مبالة
- واضافة اخيرة من هذه الجهه جاسوس الشرطة اماندا هارولد.... انتي لن تعيشي طويلا بلا رجل
شهقت اماندا بذعر
ووقفت قائلا بغضب
-كيف تجرؤ وتقول هذا عني
نظر اليها ببرود وبصوت مخيف قال
-لولا اني اعطي اعتبالا لاباك الذي تكفل بجنازة جاك بصدر رحب لكنتي الان ميته فاخرسي
جلست بغضب  مكانها
خضعت ايريس لمطلب بلاك بينما مايكل لم يرضى البته صعدت ايريس لغرفتها صعد مايكل بعد نصف ساعه لتفقدها ليرا قوارير الخمر متناثره ليقول بقلق
-ايريس سيغضب بلاك لو راها
ردت بصوت مرتجف
- اولا جاك وواليوم بلاك وغدا من؟؟؟انت
ركلت القاروره حتى تكسرت ودمعت عينيها قائلة
- ابدو كعاهر الان
جلس قربها قائلا
-اخبريني لما تزوجتي جاك لو لم تدخلي خذا المنزل لكنتي بخير
ردت بياس مستنده ع كتفه
-تقابلنا اول مره بمستشفى المراءه التي ربتني كانت تحتظر ولم استطع دفع تكاليف علاجها فدفعها نيابتا عني وبدانا نتواعدا وطلب يدي بعد وفاتها ليعتني بي بحرية لم استطع رفضة ابدا لم اكن بوضع يسمح لي برفضة اساسا
بكت لينظر اليها باشفاق شديد وبصت مرتجف قالت وهي تسحب ساقيها وتحتضن ركبتيها باكية
- ساموت حقا ليس لي مستقبل ولا منزل لم ادرس وليست لدي شهادة لو خرجت سنكون نهايتي
احاطها بيديه واحتضنهت بدفئ لتصرخ باكية بينما هو يقوم بالمسح ع ظهرها
.
.
خرج من عندها بعد ان انتهت نوبة بكاؤها ودخل مكتب شقيقه الغارق بالعمل
قاطعه قائلا بصوت مرتبك
-ا..اخي...
رفع بلاك عينيه قتائلا  بضيق
-اسرع لدي عمل
رد الاخر بجدية
-اعطيني ايريس
انكسر القلم بيد بلاك جفل مايكل بسرعه وحافظ ع مظهره الجاد واتبع بانزعاج
- اريدها زوجة لي
ضحك بلاك وقال بسخرية
-اخرج واياك ثم اياك ان اسمع هذا الكلام مره اخرى
اراد مايكل النقاش اكثر لكن بلاك طرده
.
.
- مرفوض
قالتها ايريس لقستان اختاره بلاك وقال رادا باغضب
-لماذا
ردت عليه بانزعاج
انا من سترتدي الفتسان وهذا لا يناسب ذوقي ابدو كراهبة
كتف يديه قائلا بسخرية
- وتريدين فساتين العاهرات ؟؟
اشار لواحد فاضح وامات براسها باسمه بستفزاز
كتف يديه قائلا بمكر
-سنختار فستانا ولو اظطرننا لجوب البلاد كلها و اليوم
لم تمضي الا بضع ساعات حتى اختار الفستان الذي يعجبة
قصير حتى الركب له ذيل طويل بلا اكمام جزء من الصدر مكشوق و الاكتاف مغطاه بقماش شفاف حتى الرقبه نظر اليها تجرب الفستان بالمنزل اماء براسه قائلا بمكر
- ارايتي يناسب ذوقك الفضيع ويناسب ذوقي الراقي
نظرت اليه بانزعاج قائلة
- تريد افتعال شجار
وقف خلفها وحوطها بيديه قائلا -لن اجادل مخطوبتي باخر ليلة بكونها ارملة
امسكت يديه وحاوبت ابعاده قائلة
- اذا ابتعد عني
عض اذنها وتجمدت مكانها فورا ابتعد قليلا وهمس -انتقام بسيط
غادر وامسكت اذنها اغلق الباب ليسمع صراخها الغاضب
ابتسم برضى ونظر لباب غرفته لم يدخلها منذ اعلن عن زواجه واماندا لم تخرج منها ايضا نزل لدور السفلي لا احد موجود لا مايكل ولا كارلا و لا ماري
بوجود جاك كانو جميعا هناك وبرحيلة بداو بالاختفاء
.
.
.
قرعت الاجراس التفت لينظر لعروسسه تنزل الدرج اليه برقة جمال لا يمكن ان يحتوية بشر
سارت ع البساط الاحمر لتوقفها سماع تلك الكلمات الفضيعه....
-تتزوج مباشره بعد موت زوجها الاول مخزي
- عاهر
- الا تملك كرامه ؟
-الا يملك بلاك زوجة؟؟هل اغرته هذه العاهر؟؟
ضغطت ع مسكة الورد بيديها وسارت ليرا بلاك الدموع بعينيها لم تهن قط بحياتها كهذا اليوم وقفت قربه ووجه بصره لقسس وساله قائلا
-بلاك الكسندر هل تقبل ب ايريس ويلسن كزوجة لك تحبها وتحميها وتقدرها في المرض و العافية في الصغر و الكبر؟
اجاب بلاك بوضوح تام
-اقبل
نظر اليها القس تبكي وقال بهدوء
-ايريس ويلسن اتقبلين ب بلاك الكسندر كزوج لك تحبينه وتحمينه وتقدرينه في المرض ووالعافية في الصغر و الكبر؟
اجابت بصوت مرتجف
-اق...اقبل...
-يمكنك تقبيل العروس
التفت اليها وامسك بوجهها  قبلها
لم يصفق احد
لم يبارك احد
كان اسواء زواج يمكن لشخص ان يذهب الية يوما
شعرت بالخزي من نفسها والاهانه اخذها الى نفس الفندق الذي حجزه جاك عندما تزوجها واخذ ذات الغرفة رمت شالها وزينه شعرها بقوه ختى تكسرت وصرخت عليه وهي تبكي
-انه بسببك انت.....هل انت راضي الان عما حصل؟
امسك بوجهها ومسح دموعها قائلا بمكر
-انا راضي جدا لن ينظر اليك شخص غيري
قبلها لتمسك يده التي ع وجهها قبل فكها ونزل لعنقها
فتح فستانها ببطء د وهو يسحبها لسرير
حلمه اصبح حقيقه لكنه صدم حقا بمعرفة انها لا تزال عذراء
ليقول بمكر وهو يعطيها ظهره
-الم يلمسك جاك؟؟ بدا وديا معك
ردت بانزعاج وهي تمسح دموعها
- رفضني
ضحك عليها لتركله وبسخرية قال
- تتكلمين بجدية؟؟ ولما يرفضك انه يعشقك بجنون
اجابت بغضب
-لما لا تسأله؟
خيم الصمت بينهما حتى شعرت به يسحبها لحضنه قائلا بصوت مخيف بارد
-انتي لي وحدي
اغلقت عينيها املا في ان تجد النوم
.
.
غاب كليهما لشهرين وعادا في منتصف الثالث
رات ماري وكارلا حاله وجهها مصفر عينيها حمراء هالات مسوده تحت جفنيها علامات قبل تملاء رقبتها دخل بلاك قائلا ببرود
-لقد عدت
هرب الجميع فورا لتصعد ايريس غرفتها وتقابل اماندا وقالت يستفزاز
-انظري لنفسك
اجابت ايريس ببرود
- ع الاقل لمسني وانتي لا
اصاب الامر قلب اماندا تماما  فمامن زوجه ستحب ان يتزوج زوجها عليها ويفضل الثانيه عليها
ارتمت بسريرها حتى انه امر الا يغير السرير خاصتها ابدا
امسكت وسادة جاك واحتضنتها قائلة
- انا بحاجتك
دخل بلاك وسار اليها سحب الوساده ورماها ليقول بغضب
- ان اردتي احتضان شي فانا هنا
سحبت الغطاء عليها ليستلقي قربها معطيها اياها ظهره
.
.
.
جلسوا جميعا للعشاء كانت تعبث بطعامها ركلت ماري ساقها نظرت اليها واشارت لها لتنظر لبلاك
نظرت له لترا وجه غاضب وقال بانزعاج
- هل انهيتي بناء مدينتة الخظار؟؟؟
تنهدت قائلة بضيق
-لا اشعر برغبة في الاكل الان
رفع حاجبة قائلا بانزعاج
-لستي بحامل ولا مريضه مالذي يقطع شهيتك اذا؟
لم ترد وقام باطعامها بنفسه
هي تعلم يقينا انه لافرصة لديها لو عارضته ستكون نهايتها حتما
ازداد غضب اماندا تمنت كل يوم من حياتها ان ينظر بلاك اليها حتى بعد زواجها منه لم ينظر اليها
بعد العشاء جلست ايريس معه لوحدها رمى علبة اليها التقطتها ونظرت اليه مستفهمه
- ما هذا؟
رد ببرود
-هدية زواجنا
فتحته لترا هاتف مثل خاصته انما بلون زهري نقش اسمها ع ظهرة
ابتسمت بخفة وشكرته اماندا برفقتهم هي حتى لم تاخذ هدية زواج منه للان
صعدت ايريس لغرفتها مهمومه عديد من الافكار تضاربت براسها جلست امام تسريحتها قائل
- ما الذي علي فعله تزوجت قاتل عائلتي
اغلقت عينيها بضيق شديد شعرت بالاختناق
.
.
اسبوع واحد مر لتبدا الثلوج بتساقط
اجل انه الشتاء
دخلت ايريس حمامها لتنعم بحمام ساخن
خرجت ورات بلاك يمسك هاتفها بنظرات مضلمه توجهت لخزانتها قائلة ببرود
- ما الامر
اخرجت ثيابها وبدات ترتديها بيقول بانزعاج
-مالذي حل بالخاتم الذي اهدتك اياه؟؟
لم ترد عليه فهي حتى لا تريد ارتدائه رغم كونه هو خاتم زواجها الذي اختاره بلاك
جلست تسرح شعرها بصمت ليصرخ عليها ممما جعها تجفل
- الم اسالك ايتها اللعينه
التفت اليه قائلة بانزعاج -مااذي يغضبك الان بحق الجحيم
نظر اليعا بعيون مضلمه ووقف سار اليها بسرعه وامسك شعرها لتقف انت بالم ممسكتا يده ليصرخ بها قائلا
- من صاحب هذا الرقم؟؟
رفع هاتفها وبه رقم غريب لم تره مسبقا الاتصال كان من جهتها 3مرات ومن جهته10 مرات وتدوم المكالمه بينهما ساعه ونصف بعد نوم الجميع
هزت راسها بنف وهي تبكي
-اقسم لك لا اعلم....
صفعها بقوه حتى ارتطمت بتسريحتها وتساقط كل ما عليها متكسرا
وقتم هو بالاتصال ليأتيها صوت رجل قائلا بمرح
- حبيبتي ايريس لما اتصلتي مبكرا
اضلمت عيني بلا وكسر هاتفها فورا قائلا بطريقة مضلمه
-اسامح بكل شي الا الخيانه وعصياني
توسعت عينيها بذعر
خرج من غرفتها غاضبا وقد  تحطم كل ما بالغرفة وايريس ع الارض شعرها يغطي وجهها منطوية حول نفسها
نزل لدور السفلي 5ساعات ونزلت ايريس وهي تعرج لتفتح بابغرفة الطعام حيث كان الكل هناك للغداء
وقف مايكل وشهقت الفتيات بذعر وابتسمت اماندا بمكر بصوت مبحوح قالت
- الخطاء...ليس..خطائك حقا....انه...خطائي انا
سارت عرجاء اليه ركبتها متورمه ورمت خامته ليضرب صدره ويقع بوسط طبقة نظر اليها بغضب وابتسمت قائلة بسخرية
- صدقني ستندم ع اللحظه التي شككت بها في وانا التي كنت اثق بك لا عليك حبيبي عصر الحب قد ولاء وعصر السخط سيبداء الان
رمق كليهما الاخر بحقد وغادرت ليقول صارخا بغضب
- فاليجلس الجميع
جلسو مذعورين
انهارت مغلقتا باب غرفتها بظهرها تان وتبكي
جسدها يشكيها بالكامل امسكت كتفها