ch12

474 23 8
                                    

خرج الطبيب متوترا مرتبكا خائفا
-اعتذر سيدي....زوجتك اجهضت
قالها الطبيب بوجه بلاك الذي علت وجهه نظرات الانكسار امسك رقبت الطبيب وصرخ عليه - كاذب   انت تكذب طفلي اريد طفلي الان
ايريس بغرفة المستشفى تنظر لنافذة الثلوج تتساقط ابتسمت بخفة قائلة
-الحق علي لاني وقعت بحبه.....
رفضت قبول اي زياره فقد كانت متعية نفسيا وجسديا طلبت هاتف من الممرضة واتصلت....
.
.
دخل بلاك في المساء للمستشفى ليتفقد حالها
تنضر ببرود و بجمود لنافذه لم تنظر حتى الية ليقطع الصمت قائلا بانزعاج
-ايريس...
التفت اليه عادت تلك النظرات تلك التي تحمل حقدا دفينا وكرها غير طبيعي شاحبة همست بضجر قائلة
- توقعت قدومك الكلاب دوما تعود لاصحابها
زم شفتيه بضيق يكره ان يتم عصيانه او انقاص كرامته ومكانته لكنه يعلم ان ما فعله فضيع للغاية قتل ابنه بيديه سحبت حقنة المغذي من يدها ورمتها لتنزف يدها نزلت من السرير وتخطته ببرود شديد سار خلفها بصمت دخلت سيارتة بالخلف وجلس بالمقدمه الصمت كان رفيقهما حتى المنزل دخلت لترا الكل في الانتضار دخلت واغلقت الباب بوجهه خرجوا جميعا ليروها تصعد بصمت وهو يدخل بغضب يكبح نفسه بصعوبه يقتل من يحاول اهانته ما بالكم بمن يهينه وبوضوح
صعد خلفها فاغلقت الباب بالقفل مرتين وجلست بسريرها فورا لم يرد الشجار لذا عاد لغرفته القديمه
.
.
اسبوع وايريس لا ترا وجودا لبلاك تعاند تجادل اخذ الامر منه كل قواه كي لا يمد يده عليها فعل كل شي لينساها بعض الوقت خمر كحوليات نساء دخان العمل كل شي قام به لكن لكل شي حد ووصل بلاك حده
وجدها تشاهد التلفاز متجاهلتا انه موجود تقلب القنوات دون توقف ع شي محدد
-ايريس علينا الحديث
قالها بانزعاج ولم ترد تقدم و خطف جهاز التحكم من يدها واطفاء التلفاز لتنهض وتغادر امسكها فورا من شعرها وشدها اليه امسكت يده وضغطت ع اسنانها بقوه وقال بغضب
- قلت لنتحدث
صرخت بغضب
-ليس لي حديث معك
سحبها خلفه ممسكا شعرها القاها بكل قوته ع السرير واغلق باب الغرفة
لم يسمع سوى صوت صراخهم وتحطم طال الامر  كثيرا اقتحم مايكل الغرفة ايريس ع الارض ممسكتا صدرها وانينها يتعلا بلاك يضع يديه على عينيه صرخ به مايكل بغضب
-هل جننت بلاك ؟
انحنى قربها وحاول رفعها لكنها صرخت بالم منطوية حول نفسها ليصرخ بلاك عليه
-ايها اللعين اتركها وانقلع
وقف مايكل قائلا بجدية
-هذه المره ساخذها ولن تصل يديك اليها للابد
لم ينتظر لبلاك لثانيه حتى هجم ع شقيقه يضربه بعدائية شديدة دون رحمه فتحت عينيها بوهن ترا مايكل يتعرض لضرب الشديد
ماري وكارلا واقفتان عند الباب مصدومتان بما يحصل هناك قلب مايكل بلاك ولكمه بوجهه قتالهما شرس للغاية اسرعتا باخراج ايريس كسرت 3اضلاع بصدرها
و ارتجاج شديد براسها عادت للمنزل برفقة الفتاتين بلاك لم يظهر نفسه للان
نزل مايكل الدرج حالة وجهه فضيعة للغالية نظر اليها بقلق شديد ابتسمت بحزن قائلة
-اسفة مايكل
شعر بالاسى عليها اخضع كليهما لبلاك
حبست ايريس بغرفتها بامر منه اما هو فلم يظهر وجهه بعد
.
.
دخل عليها بتحدى الليالي ثاملا فتحت عينيها ناعسة لتنظر اليه بذعر نظره سوداء بعينيه
بقي معها لساعات طويلة واستلقى قربها نائمة على الفور
نهضت تعرج بالم ممسكتا خاصرتها ولعنته بسرها ارتدت ثيابها بسرعه وغادرت للاسفل اتصلت قائلة بصوت مرتجف
-كاين.....
فيلا فاخرة للغاية رن هاتف مد يده بتثاقل ووضعه ع اذنه ورد من معي؟
سمع صوتها المرتجف نهض من سريرة بقلق
-ايريس ما الامر؟؟
ردت وهي تبكي بحرقة
- سيقتلني اقسم انه سيفعل
اعتدل بجلستة واستمع لشكاويها اخبرته بكل ما فعل ليقول بجدية
-ادخلي مكتبة الان واي شي مهم خذية ساقابلك امام المحطه
نهض من فوره وفتح الاضواء
اومات وغادرت لتجد مايكل ينزل وقال بقلق
-ايريس
ردت بالم
-ارجوك....لا اريد ان يقتلك بسببي
نظر اليها بجدية وحملها لتتوسع عيناها بذعر استفاق بلاك ع صوت صفع البوابة نهض ولم يجدها ليصرخ بسخط بسمها
ثبتها مايكل جيدا وانطلق بسيارته مسرعا وقال بجدية
-سنغادر امريكا وسنزور  بطاقات هويتنا سنعيش من جديد ونبدا من الصفر
ردت بذعر
-ماذا لو اكتشفنا بلاك؟
رد بثقة
-لن يحدث سنزور موتنا ايضا اذ استلزم الامر
سلك مايكل طريق جبلية ليصاب اطار السياره برصاصة وتنحرف السياره من مسارها صرخ كليهما بذعر  اسود كل شي بنظر كليهما
فتحت عينيها بذعر السياره معلقة تقريبا نصفها بتحاه الوادي و الاخر باعلا الوادي
فتحت حزامها افاق مايكل ليفتح بابه ببطء سحبها لتخرج مالت السياره قليلا ذعرت حاول سحب حزامه لكنه عالق امسكت رقبة ايريس وسحبت للخلف لترا بلاك توسعت عينيها وتجمد الدم بوجهها نظر اليه مايكل بذعر تقدم بلاك قائلا ببرود مخيف
-اتريد مساعدة اخي؟؟
مد بلاك يده ومايكل ايضا لتقطع يد مايكل صرخ لتنهار ايريس مكانها وبصوت بارد قال بلاك بمكر
-نهاية كل من يمد يده ع ممتلكاتي
دفع السياره بقدمه لتسقط للاسفل لترا وجه مايكل الاخير وهو يبكي وكل ما راته بعد ذالك....انفجار
لم تعد تشعر بشي  مشاعرها تلبدت كل احاسيسها تجمدت
يد مايكل امامها وضعت يدها بفمها وتقيات فورا
امسك بلاك ذراعها وسحبها لترا اعضاء عصابته مطأطئن برؤسهم ساعدوه  ع التخلص من مايكل
ضربت كتفه وذراعه حاولت الفرار القاها بسيارته وقاد مسرعا
اعادها للمنزل ورماها بكل قوته بغرفتها قيدها بسلسلة من قدمها بسرير
لم يجدي معه لا صراخها لا بكاؤها ولا توسلاتها
رات الجحيم بام عينيه
لا ماري ولا كارلا قادرات ع انقاذها وغير قادره ع التواصل مع كاين
.
.
استفاق صباحا وهي منطوية حول نفسها علامات حرق بسجائر وكدمات ملات ذراعها وظهرها يسمع صوت شهقاتها حتى وهي نائمه
نهض ببرود وغادر صفع الباب بكل قوته لتنهض من فزعها
عينيها مسودة تماما كما لو انها ميته
لم تستطع الحراك ابدا بكت بالم وسحبت الغطاء ع جسدها المتهالك
نزل الى الاسفل الصمت سائد ولا شخص جرؤ ع اصدار صوت جلس وحيدا ع طاولة الافطار ليرا وهمهم جميعا حولة جاك مايكل ايريس ماري كارلا ضرب قبضته ع الطاولة قائلا
-اختفو...جميعا
صعد مع طعامها كانت جالسه تغطي نفسها بغطاء السرير تنضر ببرود اليه وضع الصحن امامها لتدفعه بقدمها حتى وقع ارضا
اشاحت ببصرها عنه ليضريها مجددا
لم تاكل لاربع ايام حبسها بقبو البيت مضلم وبارد لا شي معها
تدريجيا بدات تموت
نظرت لاصابع يديها حمراء وبدات تسود
ابتسمت بوحده وهي تنفخ اصابعها
شعرت بحركة شي ما خلفها جفلت و التفت
ضلام لا تستطيع ان ترا شئا
هلوست باشياء كثيرة بكت بذعر قائلة
-بلاك....ارجوك...لا تتركني هنا
دخلت الخادمه المسؤلة عن ايصال الطعام لها ثائلة بذعر
-سيدي السيدة....جنت
نظر اليها بلاك بسخرية
- هذا لا ينفع معي
هزت الخادمه راسها بذعر قائلة -اقسم لك انها تضرب راسها بالخائط وجهها تقريبا مصبوغ بدمها
وقف بلاك مسرعا وركض اليها
راسها ينزف ويقر من وجهها للارض وهي تضرب راسها ببطء لاكن بقوه امسك كتفها ودفعها لتضحك بهستيريه ممسكتا ياقتة قميصة وهي تصرخ
-اضربني هيا اضربني لم اعد اشعر بشي اانت سعيد؟
فقدت عقلها كليا جسدها متجمد حقا رات طبق الطعام ع الارض دفعت بلاك وحملت الطبق لتكسر وتناثرت شضاياة لتقف وتضعه ع عنقها قائلة
-الموت ارحم من البقاء رفقتك
صرخ عليها وامسك يده لتقطع عنقها رفعت القطعه بوجهه وغرستها بصدره صفعها بقوه مما جعلها ترتطم بالحائط رمى القطة ارضا ممسكتا صدره بالم تهاوت ببطء ودمها متناثر ع رقبتها
وفقدت وعيها اثر النزيف
سمعته يلعن
سمعت اشخاصا ينادون بسمها
وانقطع كل صوت بعد ذالك

قدر بملامح سوداءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن