الفصل ١٣

30.6K 681 30
                                    

خرج عدنان من غرفه تيا وبراسه العديد من الافكار هل تذكرت كل شئ ، هل اخبرها احد عن ما حدث هو لا يعلم التفاصيل ولكن حتى يعلم لن يجعل رائد يكتشف اى شئ

نزل للاسفل وسأل عن رائد فعلم انه بصاله الالعاب الرياضيه ذهب لهناك فكان رائد يقوم بعمل تمارين رياضيه قاسيه

- رائد يكفى سوف تؤذى نفسك

- لا يهم لا يوجد شئ مهم سوى تيا وهى حتى الان لا تحاول ان تقترب منى ولا اعرف ماذا افعل ، انا بحياتى لم احب ولم اهتم بمرأه فالنساء كانوا بالنسبه لى لقضاء وقت ممتع بالسرير ، الان اعلم انه كان تفكير حقير لكن لا استطيع تغير الماضى

قل لى ماذا افعل عدنان ، انت تعرفها جيدا اخبرنى كيف اكسبها مره اخرى

- اتركها براحتها هذه الفتره رائد ، تخيل موقفها تستيقظ لتكتشف انها زوجه وأم الحمد لله انها لم تنهار ، اعطها فرصه لتتأقلم اولا مع فكره انها أم وحاول ان تقترب منها خطوه خطوه ، ولكنى احذرك ان طريقك صعب فأذا كنت تحبها فعلا فيجب ان تصبر وتتحمل

- أحبها عدنان أقسم لك انى اعشقها واعشق تراب رجلها سأفعل اى شئ وكل شئ حتى اجد بعينها لحظه حب كالماضى

- مع الوقت سيتحسن كل شئ ، ما رأيك ان تأتى معى للشركه حتى تبتعد قليلا لتهدء وربما نقوم بعمل مشروع معا

قم اكمل بمزاح

ولا تنسى ان ابنتك خطيبه ابن اخى وانا لن اسمح بالزواج ووالدها لا يعمل

ضحك رائد بشده عندما تذكر منظر ظافر ثم ذهب لغرفته فاستحم سريعا وذهب مع عدنان لشركته ، اما عدنان فقد اخذه حتى يعطى لتيا الوقت لترتاح وهو لا يريد ان يتواجه الاثنين حتى يعرف ماذا حدث مع تيا

فتحت تيا عينها واحست بألم شديد براسها فاغلقت عينها وفتحتها اكثر من مره حتى استوعبت انها بغرفتها ثم تذكرت كل ما حدث

بالامس بعد ان قامت بتصوير ظافر والين واتجهت لغرفتها لم تستطيع النوم وهى تفكر ماذا ستفعل مع رائد ، ثم قامت سريعا وهى تصرخ

- مذكراتى
فلقد كانت تكتب دائما مذكراتها دون علم احد وبحثت عنها سريعا حتى وجدت اخر مذكره لها ، فتحتها لتقرئها وارتسمت ملاحمه الصدمه مما هو مكتوب وعلمت كل شئ منذ شهر العسل وحتى يوم ولادتها كان اخر يوم كتبت فيه

سقط الكتاب من يدها وهى تحاول ان تستوعب ما حدث معها ، جفت الدموع بعينها من الصدمه ، كيف تسمح لنفسها ان تتحمل هذا الذل والهوان ، اى حب هذا يجعلها تتحمل كل هذا ، نظرت للساعه فكانت السادسه والنصف صباحا ، لقد قضت طوال الليل تقرأ ما كتب

قلب من حجر ( قلوب حائره الجزء ١ )Where stories live. Discover now