استيقظت تيا من نومها على صوت المنبه نظرت للساعه وكانت الخامسه فذهبت للحمام واخذت حمام سريع حتى تستعد لميعادها مع رائد وبعد ان انتهت وضعت مكياج خفيف وقامت برفع شعرها وارتدت فستان اسود رقيق
بعد ان انتهت دخلت لغرفه الين وكانت المربيه معها فحملتها برقه منها وقبلت جبينها بحب
- هل اعطيتها الرضعه ؟
- نعم سيدتى كما اننى بدلت لها ملابسها لا تخافى فسوف اعتنى بها جيدا ، وحمد الله على سلامتك
- شكرا لك هل تعتنى بها منذ البدايه ؟
- نعم سيدتى منذ ان خرجت من الحضانه وانا معها ولا اتركها ابدا لا تخافى هى بيد امينه
- شكرا لك
وضعت تيا الين بسريرها ونزلت للاسفل وكان رائد يتحدث مع عدنان وعندما سمعوا صوت خطوات نظروا لها وسرح رائد بجمالها الملائكى ولم يدرى بنفسه سوى انه اقترب منها وضمها لصدره بشده كانها حلم جميل لا يريد الاستيقاظ منه
وعندما احس بتوترها ابتعد بسرعه ونظر لها بأسف
- أسف تيا سامحينى لم استطيع ان امنع نفسى فقد اشتقت لك
احست بالخجل ونظرت على الارض وقالت بصوت منخفض
- لم يحدث شئ هل نذهب
- بالطبع ، شكرا عدنان لن نتأخر بالعوده
- تمتعوا بسهرتكم
قال عدنان بهدوء واقترب من تيا وقبل راسها وهمس بجانب اذنها
- لن انام حتى تعودى اذا احسستى للحظه بعدم الراحه ارسلى لى رساله وسأتى لك
ابتسمت تيا فعدنان دائما يخاف عليها ويفكر فى مصلحتها طوال الوقت رغم انه لا صله دم تجمعهم
كانت تيا طوال الطريق هادئه ورائد لم يحاول فتح اى حديث حتى بعد العشاء وصلت تيا للمطعم والذى كان رائع
YOU ARE READING
قلب من حجر ( قلوب حائره الجزء ١ )
Romanceرائد السلاب قاسى لا يعرف الرحمه ، تعود على الحصول على كل ما يريد ولا يهتم بالنتائج ، كان ملياردير يتحكم بأقتصاد بلاد ، يملك كل شئ عابث ينظر للنساء كوسيله للاعب وتضيع الوقت لم يهتم بهذه الدنيا سوى بشئ واحد وهو الانتقام من الرجل الذى كان السبب فى و...