كانت الرحله لمصر هادئه جلست تيا بمكانها ولم تتحرك او تتحدث كانها بعالم اخر ، ورائد مشغول بأوراقه او يحاول ان يشغل نفسه ومعتز ينظر بشفقه لها فهذه ليست الفتاه المرحه المليئه بالحياه التى تعرف عليها بالحفله ، بل الفتاه التى تجلس امامه الان جسد بدون روح واخذ يدعو ان يفوق صديقه مما يفعل قبل فوات الاوان
وصلت الطائره لارض مصر ووجدت تيا سيارات بحراسه تنتظرهم امام باب الطائره ، ركبوا السياره وتوجهوا للقصر او نقول توجهت لسجنها التى ستقضى فيه اسوء ايام حياتها
بعد ان وصلوا للفيلا نظرت تيا لها وعلى الرغم من جمالها الا انها لم تشعر بشئ
ثم دخلت تيا لداخل الفيلا
- سوف اخذك بجوله سريعه لتتعرفى على المكان وغدا تستطيعى ان تستكشفين ما تريدين
لم تبدى تيا اى رد فعل بل ذهبت خلفه بدون ان تتكلم
( المدخل الامامى للفيلا )
أنت تقرأ
قلب من حجر ( قلوب حائره الجزء ١ )
Romanceرائد السلاب قاسى لا يعرف الرحمه ، تعود على الحصول على كل ما يريد ولا يهتم بالنتائج ، كان ملياردير يتحكم بأقتصاد بلاد ، يملك كل شئ عابث ينظر للنساء كوسيله للاعب وتضيع الوقت لم يهتم بهذه الدنيا سوى بشئ واحد وهو الانتقام من الرجل الذى كان السبب فى و...