2

14.2K 267 11
                                    

السلام عليكم

لا ايد أن يضربني لا أريد أن يضربني انا لا اريد ان يضربني ساحتاج حينها لعملية تجميل با التأكيد بينما أنا في أفكاري اغمضت عيني العضو الوحيد الذي يستجيب لي و ادا ب-...يا الااااهي.....
____________________________________

وادا بسيارة المجنون تفتح أبوابها يخرج منها أربعة شباب ففتحت عيني و رأيت يد المجنون مرفوعة مستعدة للكم وجهي الصغير الجميل المثالي ...فأعدت اغماض عيني و رفعت يدي إلى وجهي لاحمي نفسي لكن ليس وجهي الدي تلقى اللكمة بل السيارة التى كانت تمنعني من السقوط ثم مسكني من رقبت التيشيرت ..
ماهدا أيعرف كم كلفني هدا التيشيرت لست صديقك ياهدا ..صراحة لم أكن أملك الشجاعة لأصرخ في وجهه و أطلب منه تركي لقد نجوت لتوي من لكمة وجهها الى السيارة وصدى الضربة كافي لإلخباري عن قوتها ...سرعان ما سمعت أقدام مسرعة و نزعوني من قبضته و هم تلاتة شباب خرجو من سيارته تنفست الحرية يا إلاهي ..
يمسكون المجنون الدي تجاوز مرحلة الجنون بأشواط و زاد صوت صراخه اكتر بينما يحاول التلاتة شباب أن يحكمو قبضتهم عليه و هو يتخبط كيف يمكن ان يغضب شخص لهده الدرجة الحمدلله أصحابه يمسكونه و الا كنت الآن في طرقي للإستعجالات..
المجنون: اتركوني  عاهرة تقلل من احترامي انا يقال علي عاهرة
ثم بدأ يلكم و يصرخ على من يمسكونه .
انا من وضعه في هده الحالة ..كل هدا يحدت و انا مازلت انضر إليه لم يكن في عيني اي احساس لا خوف ولا شيء فقط كنت انضر له متلي مثل كل المارة الدين لفت الصراخ انتباههم و نضراتهم متعجبة و مستغربة لحالته الهستيرية كيف يمكن لشخص أن يفقد السيطرة هكذا ..عجب هل أزعجته كلمة عاهرة لكن عندما نعتني بها ألم يتساءل هل أنزعج منها ايضا..هو يحق له بنعت الفتاة الدي كاد بصدمها بعاهرة بينما هي لا ماهدا التفكير البدائي..اخدني من تفكيري يد وضعت على كتفي كانت لأحد الشباب الممسكين به و نضر في عيني و قال لي
الشاب: اذهبي مادا تنتضرين اذهبي و لا تنضري خلفك لو كنت رجل لقتلكي في التانية التي نعته با الأحمق لكنك لم تسكتي  ووصفته باالعاهرة  يومه لم يكن رائع لن ترغبي في أن تكوني ختام يومه السيئ فقط غادري..لا أعرف كيف كان يومه لكن حتى انا لم يكن
يومي رائع استيقظت على السابعة بينما نمت على الربعة صباحا لكن لا تجدني أصرخ كالمجنون وسط الطريق..لأنه تم نعتي باالعاهرة ..هو حقا احمق ..سأسميه الأحمق الجميل ..ينقص من هيبته لكن من يكترث فقط في مخيلتي
دفعني للإمام و انضم لأصحابه الدي كانو يحاولون التحكم فيه فتقدمت للمحطة و كأني في عالم آخر........نظرت خلفي انتظرت و كان لا يزال يشتم ويهدد كالمجنون و في تانية التقت عيني بعينه و قال "سأقتلكي" و رجع يطلب من أصحابه أن يتركوه كي يقتلني
في طريقي للمنزل كان العالم ساكن كنت فقط انا و داك الشخص الغريب الدي وضع بصمته في عقلي الخص الأحمق الجميل
و بدأت اضحك لا اعرف لماذا ربما لاني نجوت من الموت........ أم لاني إلتقيت بالوحش‏
__________________________________________
اتمنى ان يعجبكم هدا الجزء اعطوني رايكم
ولا تنسو التصويت و المشاركة
اعطوني رايكم

الاختطاف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن