التاريخ مليء بالجرائم الغريبة والمجرمين غريبي الأطوار والمُسلحين الماهرين؛ لكن قد لا تكون تخيلت يومًا أن تحدث مثل هذه الجرائم في العائلات الملكية أيضًا. وهنا نعرض بعض الجرائم التاريخية الغريبة جدًا حتى أن القليل من الناس قد سمعوا عنها.أغرب الجرائم التاريخية
المحكوم عليها الهاربة التي أصبحت أميرة بالخطأ
عام 1771 تم الحكم على الخادمة “سارة ويلسون” بالموت لسرقتها مجوهرات ملكية ولوحة للملكة “شارلوت” وفستان للملكة، وقد هربت “سارة” من الموت حين تقدمت صديقتها بالنيابة عنها وتم نقل “سارة” إلى أمريكا على متن سجن بحري (سفينة) وبيعت لمالك مزرعة ثري؛ لكنها هربت بعد فترة قصيرة.
وبسبب حوزتها للمسروقات السابقة ادعت “سارة” أنها الأميرة “سوزانا كارولينا ماتيلدا” أخت الملكة “شارلوت”، وادعت أنه تم نقلها إلى أمريكا بسبب فضيحة لم يتم الإعلان عنها. وقد عاشت لعامين كأميرة مزيفة في ترف، حيث كانت الأسر الاستعمارية الثرية تُغدق عليها بالهدايا في محاولة لإرضاء العائلة الملكية.
في النهاية تعرف عليها صاحب المزرعة وعرض مكافأة لمن يقوم بإرجاعها وتم إعادتها فعلًا؛ لكن بعد عامين تمكنت “سارة” من تبديل هويتها مع امرأة أخرى وفرت مرة أخرى للشمال حيث تزوجت ضابط في الجيش البريطاني.
جزار برلين
كان لدى “كارل غروسمان” تاريخ إجرامي حافل من العنف والوحشية، وكان يعيش في شقة مستأجرة في برلين بالعشرينات وكان يأتيه الكثير من الزوار، وغالبًا ما سمع الجيران صراخ قادم من شقته إلا أن أحد لم يقم بالاتصال بالشرطة.
أنت تقرأ
ترند الغرائب
Science Fictionرغم أن عالمنا مليء بكل وسائل الراحه ، وكل ما يلزمنا موجود وكل ما نحتاجه نجده .. لكن الغريب أننا نشعر بشيء داخل أعماقنا نجهل ما هو .. هو شيء مجهول لا نستطيع تفسيره .. قلق دائم يعترينا .. تساؤلات عديده نسألها لأنفسنا رغم روعه عالمنا وتطوره .. ما ال...