ما بعد الثانية عشر ، حيثُ تستيقظ أكثر الكائنات خوفا و تخرج من مخبأها التي تبقي نهاراً في الخفاء ، ما بعد الثانية عشر هو الوقت الأكثر رعباً الوقت الأكثر خوفاً الوقت الأكثر هدوئاً الوقت الأكثر غموضاً الوقت الغير مسموح للبشر بالتجول ، فكم من بشري يبقي...
بقيت لساعات أكتب مذكراتي و لم أشعر بنفسي حتي غلبني النعاس و قد حلمت بأسوء كابوس يمكن أن يمر علي بحيااتي و لكنني لا استطيع تذكره كاملاً و لكن ما أتذكره جيداً هو ملامح ذلك الرجل الذي رأيته و تلك النظرة المفزعة التي نظرها لي ، وجهه لا يمكن نسيانه أبداً حيث كان متصلبة ملامحه مرسومة و جامدة و كان يبدو رجولياً للغاية ، يا إلهي فيما أفكر كان مجرد كابوس فقط لأتخطااه و لأعش بسعادة .
End pov ,
و ذهبت بالفعل إلي القصر ووجدت نفس البوابة و نفس القصر و لكنه كان أقرب مما كان في الحلم و لكن البوابة كانت تلك المرة مغلقة ..
لولا : يا إلهي أنها موصدة ، كيف سأدخل !
و بمحاولة يائسة قد دفعت الباب ففتح بسهولة للغاية رغم كونه يبدو ثقيلاً ثم دخلت فوجدت حديقة و بدأت بالتجول حيث رأت عدداً كبيراً من التماثيل الحجرية تزين تلك الحديقة ...
كانت تبدو قديمة للغاية و لكنها تفاجئت بالقصر الذي بدا قديماً نوعاً ما و لكن ليس كالذي توقعته انه قد يبدو قديماً و شبه مهمل فقط لونه الابيض كان باهتاً قليلاً و ظلت تسير حتي وصلت لباب القصر .. و بدأت بالطرق علي الباب و لكن لم تجد أجابة و حين يأست ألتفتت وجدته أمامها مباشرة ...
Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.
بيكهيون : مرحباً !
قالت لولا وهي تتلعثم بعد صرخة قصيرة أنطلقت منها رغماً عنها ..
لولا : م .. مرحباً ، و لكن أعذرني من أنت ؟!!
بيكهيون : من أنت أولاً !!
لولا : أنا لولا مليكة هذا القصر .
بيكهيون : ااااه ، هذا أنتِ إذاً !! أنا بيكهيون أبن عمك .
لولا : ماذاااا !! كيف يعقل هذا انا ليس لدي سوي عم واحد و لقد كان دائم السفر و توفي منذ زمن طويل و انه لم يكن له أبناء .
بيكهيون : لندخل و سأشرح لك الأمر فالجو بارد
لولا : حسناً .
و بالفعل قد دخلا معاً إلي القصر و الذي كان له مقبض يبدو أنه مصنوع من الذهب الخالص و عندما دخلت كان يبدو قصراً بغااية الروعة يسيطر عليه اللون الأبيض و لكن الستائر كانت سوداء اللون و هناك أدراج كبيرة و عريضة للغاية و قد أعجبها القصر بدرجة كبيرة ..
بيكهيون : هل اعجبك القصر ؟!
لولا : يا إلهي أنه شديد الجمال يبدو كتحفة فنية نادرة حقاً !
ييتسم بيكهيون ثم يشير لها أن تجلس حالما يحضر لها شيئاً لتشربه و بينما هو في المطبخ خرج من أحد الغرف التي في الدور العلوي شخص أسند يداه علي السور و ينظر للولا التي تجلس بهدوء شديد ...
Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.
فنظرت لولا من باب الفضول لأكتشاف القصر بعينيها إذ تتفاجئ بذاك الشخص الذي كان بحلمها من جديد يقف أمامها بشحمه و لحمه و بمجرد أن تلاقت عينيهما ، ليبتسم أبتسامة جانبية
Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.
ثم يقوم بالأنقضاض عليها بلحظة ليبرز انيابه الحادة برقبتها بعنف ...
