part35

1K 73 67
                                    

|🍃يوسف🔪🍃|

ها انا اشاهدها تذهب امامي معهم وهي تبكي..
قبضت كف يدي بقوة وانا اقاوم افكاري تلك..!
التفت بسرعة وانا اولي ظهري للباب..
صعدت السلم ..
دلفت لغرفتي وصفعت الباب خلفي ..
خلعت سترتي واخذت ثياب منزلية من خزانتي..
نظرت للجهة الخاوية التي كانت مخصصة لثيابها..
اغلقت جفناي بقوة وانا احاول ازلتها من تفكيري..
تنهدت وانا اغلق باب الخزانة ثم ذهبت لاستحم..
....

ازحت بخار الماء عن المرآة..
نظرت لذاتي..
لعيناي التي تلونت باللون الاحمر..
بسبب قلة النوم وكذلك غضبي بسببها هي..!
هي..
هي التي كانت حبيبتي وحياتي بأكملها..
كانت هي النور الذي اضاء دنياي المضلمة..
هي من تيمت قلبي بحبها..!
هي حلالي..!
هي ملكي..
هه.. ملكي..!!
.
.
.
صحوت من شرودي..
خرجت من الحمام ثم قمت بارتداء ثيابي..
رميت بجسدي الذي انهكته الهموم ع السرير..
..
اغمضت عيناي محاولا النوم..
لكن من دون فائدة..!
منذ ذلك اليوم المشؤؤم والنوم فارق جفناي..!
.
.
تذكرت ذلك الاحمق الذي معها..
سوف اقتله بيداي الاثنتان..
كيف يلمسها!!!..
..
نهضت من السرير وانا اشعر ان الغضب قد تملكني..

خرجت من الغرفة وكذلك من المنزل ..
اتجهت نحو تلك الغرفة..
.
"نفس الغرفة الي عذب بيها مراد ااذا تذكروه.."
.
فتحت بابها ودخلت للداخل..
كانت حلا مرمية ع الارض ويداها مكللة بحبال التي مرتبطة بالجدار الذي خلفها..

تقربت منها .. كانت تبكي بصمت..!

رفعت نظرها لي .. وبدأت بالتراجع الى الخلف..
وبكائها يزداد..
....

نزلت الى مستواها وارتكزت ع احدى ساقي..

رفعت يدي وتلمست وجنتيها برفق..
..
قلبي يؤلمني كلما رأيتها تبكي بسببي...
بسبب الشخص الذي وعدها ان تعيش بسعادة..
..
لكنني نسيت ان ماضينا لن يتركنا ان نعيش بسلام ..
بعيدا عن الالام..!
لو فقط نستطيع ان نغير اقدارنا..
ربما لتقابلنا بظروف اجمل..
لعشنا حياة اجمل..بعيدة عن كل خوف و حزن..

..
تسلل الى افكاري ذلك المشهد اللعين..
نظرت الى باطن عينيها..
كأنها كانت تترجاني بنظراتها..
كانت نظرات حب و خوف..!
ثم نزل نظري الى يدي التي تمسد ع وجنتها..

ابعدت يدي عن وجنتها لاامسك بفكها ..
كلما تكرر ذلك المشهد في عقلي..
تشتد قبضة يدي ع فكها..!

اغمضت عيني للحظات ثم عاودت فتحها..

اصتعنت ملامح البرود ع وجههي..

وقلت لهاا..:
مممم شنو رأيج نكمل الي بديناه ذاك اليوم..

وسعت عيناها بدهشة
.
هززت رأسها "لا"بعدم تصديق
رسمت ابتسامة سخرية ع وجهي لااردف.

نصفي المبعثرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن