part29

1K 63 77
                                    

جلسنا ع الطاولة ...
طلبنا الطعام..

يوسف: حبيبتي..
حلا: ها حبيبي..
يوسف: احبببج حييل..
حلا: واني هم احبك❤

تناولنا الطعام وانتهينا..

رن هاتف يوسف..
قال لي: حبيبتي هسه اجي..

اومئت له بالموافقة ..

كنت شاردة ..انظر من نافذة المطعم الى البحر..

اصحاني من شرودي مناداة يوسف لي..

يوسف: حلا..

نظرت له .. حتى اتسعت حدقتا عيني بدهشةة..!!!

لا اصدق ما اراه امامي الان..!
فتحت فاهي مندهشة بما اشاهده.!
لا يستطيع عقلي ان يستوعب ؟!..
نظرت له برجاء .. كأنني كنت اقول له
" قل لي انك تمزح"
لم استلم الاجابة.. سوى نظرات باردة منه..
اعدت نظري مرة اخرى الى الورقة التي امامي..

اعدت قرائتها مرارا وتكرارا..
كأنني لا اريد ان اصدق ماتراه عيناي..
لم تكن سوى..*ورقة طلاقي منه*

طلاق..؟!
هل تصدقون..  لم اشعر يوما انني متزوجة منه..
لم اكن اشعر ب أن هنالك روابط بيننا...
غير اننا حبيبان..▪

تجرعت ريقي لااقول بصعوبة كأن الكلمات قد نفذت مني..

حلا:ليش؟..

لم اجد الا هذه الكلمة.. ربما ان هذه الكلمة تحمل داخلها علامات استفهام كثيرة..
لما تركني.! ، لما الان؟.
أيتركني الان بعد كل ماعانيناه..
لما أوجعني.؟، لما بهذه الطريقة..
ألم يدرك ان هذه الطريقة سوف تجعلني اتألم بحجم كل شيء..؟
والاهم من هذا كله.. سؤال واحد اخترته من بين هذه الاسئلة..
حلا: ليش.. ليش خليتني احبك؟..

ابعدت انت الورقة من امامي..

لتقل ببرود قاتل: ممم اتوقع كانت سهرة اخيرة النا حلوة مو .. ثم ابتسم بسخرية واسترسل:
ممم اعتقد اكو شي ناقص..!
ما ان انهى جملته حتى نهض ليقف امامي ويحني نفسه قليلا مادا يده لي ومازالت ابتسامته تلك ع فاهه..

ليقل: مم سمو الاميرة حلا تسمحيلي برقصة اخيرة؟..
لم اجبه ..
بينما كنت احاول ان ادرك ماذا يحدث؟ هل هذا جميعه مزح ..
كان عقلي مشتت كثيرا..
لم اشعر الا يده امسكت مرفقي بقوة ..

اوقفني ثم اخذني الى حلبة الرقص الخاصة بالمطعم..

كان هنالك أناس يرقصون ع نوتات هادئة..

وقفنا في وسط الحلبة..
ليترك يدي .. عقدت حاجبي ب ألم بينما اتحسس مرفقي ..
امسك كف يداي ووضعهما ع كتفيه ثم حوط خصري بيداه .. كانت يداه تتحرك ع ظهري صعودا ونزولا ..

قلت له محاولة ان اجد فرصة اخيرة لعدم تصديق الذي حدث منذ قليل..
حلا: ي..يووسف
قاطعني باحتضانه لي بقوة لكن هذه القوة لم تكن تعبر عن حب ابدا.. كان يؤلمني ب لمساته تلك ..
ثم همس لي..: اشش لتحجين شي..
لكني ابعدته لانظر لعينيه وقلت بعصبية: انت تخبلت تريدن...

نصفي المبعثرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن