part 30

1K 70 71
                                    

قلت له ب عصبية : انت موو رجاال..

ماا ان سمع هذه الكلمة حتى اصطبغ وجهه باللون الاحمر.. وعيناه كذلك ..

كان في ذروة غضبه ..

حتى قال بغضب عارم : هسه اشوفج منو الي مو رجال ..

ثم اتجه نحووي وهو يبتسم ب سخرية..

قلت وجسدي يرتجف بالكامل..

حلا: شش.. شنو ترريد..؟

لم يجبني بينما هو مستمر بالتقدم نحوي..
وجسدي يتحرك ببطئ نحو الخلف...

لكنه افاقني سرعة .. امسك بكلتا ساقي..
وشدني نحوه.!

صرخت: عوووفنيي .. يووسس..

لكنه وضع راحة يديه بأحكام ع فمي مانعني من الكلام..!

ويده الاخرى امتدت نحو يداي التي تحاول ابعاده..
ليضعها ع سرير فوق رأسي.. .
انحنى برأسه ناحية وجنتي ..

كانت انفاسه الهائجة ترتطم بجسدي..

انزل رأسه نحو رقبتي ليتحسسها بشفتيه..

سرت رعشة في جسدي..

بدأت بالبكاء بعدما ادركت ماذا سوف يفعل.!

كنت اتحرك بعشوائية محاولة بالابتعاد عنه..

لكن من دون فائدة.. كان اقوى مني بأضعاف..

كأنت يداه تضغط ع يداي التي حرقت منذ دقائق..

كنت ابكي بألم وحسرة..

هل هذا ماايسمى بالحب؟!..
تبا له ..!
رفع رأسه قليلا ثم ابعد يده عن فمي..

نظر في عيناي.. كانت نظراتي تترجاه بأن لا يفعل شيء..
لكن قابلني بنظرات قاسية باردة وغاضبة بذات الوقت..
ابعد نظراته عن عيناي.. للتتجه نحو شفتاي..

بدأ بتقبيل شفتي بقوة .. حتى شعرت بطعم الدماء..

شعرت بالاختناق بسبب تلك القبلة اللعينة..

كان يقبلني كأنه ينتقم مني.. كأنني ارتكبت خطأ كبير..

تركت شفتاي الداميتان ليتجه نحو رقبتي..

ليقبلها بذات القوة والقسوة..!
ابعد يداه عن يداي .. ليبدأ بتحسس جسدي..

لم يكن لدي القوة لااحرك اي انشا في جسدي..
كانت كل خلية فيه تؤلمني..!

لا استطيع ان افعل شيء سوى البكاء ع حظي العاثر.. ع حبي له..

فتحت عيناي بصدمة عندما بدأ بتمزيق فستاني من ناحية صدري..
ترجيته قائلة: لااا لااا لله يخليك .. يوسف عوفني..

لكنه لم يستمع عاد لتقبيلي...

مرت دقائق حتى نهض يوسف فجأة..

وقف امامي ... نظر لي ولثيابي التي مزقها..

نظر الى عيناي التي تعاتبه..

نصفي المبعثرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن