اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
A white rose 🌹
#Kim Tae Yeon
سرّ العائلة؟
أقسمُ بأنّني لم أنم ليلةَ أمس و أناَ أضعُ ملايين الفرضيّاتِ للأمر الذي يخصّ العائلة كيم، و يمكن أن يكونَ سرّا.
الأمرُ يبدو مريبًا فحسبَ. فَخلالَ الاثنيْ و عشرينَ سنةً المختزلة من حياتي، لم أسمعْ يوماً بشأن أمر مثير للشكّ، و لم يكن أبي ليخفي شيئاً عنّي!
أنهيتُ حصصي مبكّراً اليومَ، فتوجهتُ على مسرعٍ منّي لمطعمِ هوانغ الصينيّ أينَ من المفترضِ أن أجدَ الورثة المنصوص اسمهم في وصيةِ أبي، مجتمعين سويةً.
لستُ جشعةً بشأنِ الميراث، لكنني اعتقدتُ ما تركهُ والدي فلي و أمّي و حسبَ. هو لا يملك غيرنا على كلّ حالٍ !
هلْ هناكَ ربّما طرفٌ آخرَ من عائلةِ أبي؟ كأختٍ أو أخٍ جمعتهما مشاكل؟ ربما جدّي لديهِ أبناءَ غير المذكورين بدفتره العائليّ، ربما مع زوجةٍ ثانية، أو أنها جدتي من تملك زوجا و أبناءً ثانيين..
زفرتُ أُنَفّسُ عن الضغط بذهني، هذه الأفكار غدت تشعرني بالغثيانِ. وجود أمي ليلةَ أمس بالمنزل كان ليهون من قلقي الزائدِ هذَا. لكنها و بطبيعةِ الحالِ، هيَ تسهر بصحبة بعض الرفقةِ فلا أراها سوى صبيحة اليوم المقبل. إجمالاً، أستطيعُ القول بأنني أعيش وحيدةً معدومة الوالدين.
ركنتُ الأودي الحمراءَ خاصتي بجانب الرصيف ثم سلّمتُ المفاتيحَ للعاملِ كي يصفّهَا بعيدًا. كنتُ على وشك الدخول حينَ وردتني رسالة نصية من كانغ ريول :
' أتمنى أنكِ لم تنسي أمرَ لقائنا اليومَ، أنتظركِ.'
شيءٌ ما بداخلي جعلني أتجاهلُ الردَّ كليّاً و ألجَ المطعمَ.
ساقني عامل الاستقبالِ للغرفةَ الخاصة، أزاحَ البابَ من أجلي فقابلني وجهُ أمي و السيد دو. انحنيتُ أحييهما ثم جلستُ على الوسادةِ الأرضيّةِ واضعةً حقيبتي جانباً و مركزةً مرفقيَّ على سطح الطاولة. لم أحتج لقولِ شيءٍ لأظهر كم الفضول الذي يعتريني.
