اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- Baekhyunah, Jebal ..
=
تسلّلَ نور شمس أبريل الدافئة إلى حجرة نوم بيكهيون فأنار قسماً واسعاً منها، جاعلاً إياهُ يدفنُ وجههُ أسفل الغطاء. كان المنبّهُ يشيرُ إلى السّاعةِ العاشرة من يومِ سبتٍ مشمسٍ، سبقَ و أن رنّ عديدَ المراتِ قبل ذلك، غير أنّ الفتى تجاهل الرنين و بقي غارقاً في سباته.
لم يكن بابُ الحجرة مغلقاً كما العادة، و إنّماَ مشقوقاً لأنّ الأخ سهرَ لوقتٍ متأخرٍ يراقبُ صحّةَ أختهِ التوأم، لم يغفل له جفنٌ إلى أن تأكد من أنّ الحمى قد خفت عنها و أنّ الهذيان توقّفَ.
بقوائمهِ الأماميةِ، دفع مونغ ريونغ باب الحجرة مقتحمًا إياهاَ، قفز فوق سرير مالكه و راح يسير بعبثٍ بمحاذاة جسدهِ الذي يغوصُ بين ثنايا المرتبة و الفراش. نبحَ بخفّةٍ علَّ بيكهيون يستفيق لكنه لم يلمح استجابةً، ثمّ سرعان ما شرعَ بلعقِ وجههِ لكي يوقظه.
كان ذلك ناجعاً لحدٍّ ماَ، فبمجرّد أنّ مرّ لسان الكلب على كدمات الفتى، تأوه هذا الأخير بألم و فتح عينيه ليرى اللعاب اللزج يتقاطر عبر بشرة وجهه:
-مونغ ريونغآه، أهكذا أحصلُ على صباح خيرٍ؟
كانت هناكَ خرقةُ قماش أبيضَ يضعها بيكهيون، خصيصا لهذه الغاية، أسفل وسائده، أمسكها و جفف طبقة اللعاب تلك ثم استدار للناحية الثانية يحاول كسب المزيد من الدقائق بالنومِ. هنا نبح مونغ ريونغ بغضب و راح يغلف جسد بيكهيون بلعابه، بحكم أن هذا الأخير نام من دون قميص ليلة أمس.
تأفف معرباً عن انزعاجه:
- لو أنك كنت بمعية الآنسة كيم لقبلتها و كلّ ما تفعله لي هو إغراقي بحمام لعابٍ مع تباشيرِ الصباح !
توقف الكلب عن فعل أيّ شيء، و لو كانَ إنساناً لأجابه بأنها تباشير الضحى لا خاصةُ الصباحِ. نزل من فوق السرير العريض و هبّ يطبق آخر خططه، فسحب بفمه غطاءَ مالكه بعيدا و باشر بالنباح بصوتٍ مرتفعٍ. لم يسع الآن بيكهيون سوى القيام بعد كلّ هذا الإزعاجِ:
