22. بين ذراعيها

1.1K 71 134
                                    

- Gift 🎁 -

- Gift 🎁 -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

السّاعة الخامسة عصراً.

فتحَ بيكهيون بابَ المنزل، و دخل البهوَ حاملاً الأغراض بكلتا يديه ليضعها بالمطبخ. لاحظ أنّ المكان هادئ، و هذا مثيرٌ للرّيبةِ بالفعلِ.

- بيون بالبيت.

صمتٌ.

- جوهيون ؟

رددّ نداءه لأكثر من مرتين اِثنتين لكنّهُ لم يلقى ردّاً.

- مونغي ؟

لم ينتظر أكثر و صعدَ لأعلى، حينها رأى الجروَ يغادر من غرفة أيرين و يقصده ليحتك برجليه بينما ينبحُ بتتالٍ ثم يباشر بالقفز و التّأشير على غرفة أخته، و كأنه يدعوه للذهاب إلى هناك. من دونِ إطالةٍ، رمى بيكهيون حقيبة ظهره أرضا و هرول لأختهِ، كما كانَ متوقعاً، لقد كانت مريضةً.

مستلقيةً بفراشها، فكيها و طوق الأسنان الذي يحملانه يصطكّان،  قوائمها ترتجف، قطرات العرق تتراقص بجبينها، بباقي حدود وجهها، رقبتها، و على الأرجح بكافة جسدها. وجنتاها كانتا حمراوتين، بمجرّد أن تلمستهما كفُّ بيكهيون أشعرتهُ بأنهما تحترقانِ. حرارتها مرتفعة و باتت الآن تؤثر على نومها الشاق هذا لدرجة أنها صارت تهذي و تتمتم بكلمات غير مفهومة و بأنين متواصلٍ.

أنزل بيكهيون الغطاء لحد  بلوغ منتصف  بطنها و راحَ يهزّ كتفيهاَ برفق لتستفيق في حين علامات القلق بادية على وجهه:

لآبرازو ؛ الحُضنُ المفتوحُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن