20. أسفل تعويذتها

941 71 159
                                    

- Gift 🎁 -

From this,

From this,

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

To this..

To this

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__

- ما رأيكِ في الأمرِ آنسة؟

سأل هو الأستاذة الجالسة فوق كرسيّ مكتبها.

- بيون أنتَ تدرسُ و أختُكَ مريضة، ليس من اللّبق أن أحلّ ضيفةً و أتعشى معكما..

لم يتركها تنهي كلامها ليقاطعها بحماس يهرب عبر بؤبؤي عينيهِ:

-ستكون فرصةً لزيارة مونغ ريونغ، اعتقده اشتاقَ إليكِ، كما أننا لن نتعب نفسينا، هي و أنا نشعرُ بالاِمتنان لمساعدتك لنا آخر مرة و نريد أن نعربَ عن جميلنا بدعوتك لعشاء معنا.

أخذت نفساً بينماَ تراجع لائحة مهام اليوم بهاتفها، ثم رفعت نظرها إليهِ أخيراً ليكاد ينسى سبب وجوده هنا، و حتى سؤاله الذي عرضه عليها.

- سأكونُ مشغولةً لحدّ الساعة السابعةِ مساءً اليومَ، متأكدٌ من أنّ الأمر لن يكون إثقالاً أو..

ابتسم و الرضا يخيم على ملامحه. هو يوشك على استمالة قرارها ناحية ما يرغبُ:

- أيّ إثقالٍ؟ غداً تعطيلُ دراسةٍ بسبب مسابقة الشطرنج التي تحتضنها الثانوية. كما أن بقائنا الدائم بمفردينا أنا و جوهيون جعل المنزل بارداً بالفعل. متأكدٌ من أنّ قدومكِ سيضفي جوا عائليّاً و ستستمتعُ شقيقتي.. سنستمتعُ.

فتحت فاها لتضيف شيئا أو تحتج بعلة تجنبها إرهاق التوأم بيون، لكنها أعادت إطباقَ شفتيهاَ عندما حنى رأسه قليلاً و قوس عينيهِ بلطفٍ هامساً بـ:

لآبرازو ؛ الحُضنُ المفتوحُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن