بحيرة البجع

137 17 14
                                    

‎#كاوان

بألفين وتسعه اكو ولد يم بيتنا اسمه الأمير .. جنت اصيحله سيجفريد هلكد مايحب قصة بحيرة البجع ودائماً اكله شوكت راح تلكه اوديت وتتزوجها .
الأمير حدثت وياه قصة وصار ضحيه بسبب اسمه .. هو كردي افيلي واكثر الأكراد الفيليه بهويتهم ماكو لقب .
بأيام الطائفية جان رايح للشغل طبكت علّي سياره شالته .. ظلوا يحققون وياه هو اتصورهم تنظيم القاعده كللهم اني سني واتمنى اصير امير وياكم .. لزموا كسروا تك من رجله وعافوا .. كسر خلاه بعد يعرج للأبد .
بطل من شغله وفتح جمبر جكاير يم بيتهم عالشارع العام .
وكل ماتفوت وحده حلوه من يمه يضم رجله المكسوره خصوصاً كدام وحده اسمها رند كرديه جان يحبها وهي متدري .. يتخيلها اوديت البجعه.. من تحط عالبحيرة بجناحها ووره دقايق تتحول الى ملاك يم الشلال وتغسل شعرها الأسود الي بلون ايامه السود .
مهنة الجكاير جان يخجل منها بس من يشوف رند يتخيل نفسه الأمير اسم على مسمى .
مره كاعد ديفكر بيها طبكت يمه سياره رادوا منه جكاير .. ابو السياره كله شسمك انت .. الأمير اتوجس وخاف .. عباله نفسهم الخطفوا دزوا علّي شخص .. كله اسمي الأمير تيمناً بالأمير والامام علي عليه السلام .
وره اسبوع رجع نفس الشخص وياه جماعه نزلوله وطشوا على وجهه تيزاب .. بعد مااتبين ذوله تنظيم القاعده .
اتشوه وجه الأمير من القاعده وانكسرت رجله من المليشيات .
بقه بالبيت ميطلع .. انتهت حياته ويريد ينهيها بأي طريقه .
بقه يشتري شرب بفلوس الجكاير وجماعته يجون يمه .
مره شافته رند .. صاروا عين بعين ونزلت راسها ومشت بطريقها .
حس بشكله الي رعبها .. اتحسر ونزلت دمعته على رجله لأن خده طاير . ماكدر يحس بحرارة دموعه اله عالكاع .
قرر اذا يبجي بعد يروح بحديقتهم الخلفيه حتى محد يشوفه .
بقه فتره جبيره بالبيت ميطلع محد يشوفه .
ظل يقره كتب .. قره علم نفس وعلم اجتماع
قره دين .. فقه وشريعه وتاريخ
آخر شي ظل يشك بوجود الله .
يفكر اذا الله خلقني ويعرف مصيري مثل هالمصير ليش خلقني .
راودته هالأسئلة الي تراود اي انسان ينكتل اخوه وامه تروح بأنفجار
تراود كل شخص يشوف دينه بس قتل وذبح
ظل الأمير يفكر بوجود الله من عدمه
يوم من الأيام طلع للمكتبه ديشتري كتاب شاف ولد لاحك رند وتبعهم .
وصلت البيتهم صاحها الولد كلها هذه رقمي .
جان الولد حلو .. اوديت ضحكتله قصدي رند واخذت رقمه كدام الأمير .
رجع للبيت يقره ودموعه تنزل على كتاب كنز البسطاء اليقره بي .. اتمنى لو الكاتب مبدل كلمة التسامح للموت
جان يتمنى لو الكاتب اسمه مكيافللي حتى يصير مستبد.. حتى تبقى غايته الهلاك مو الوسيلة .
يوم من الأيام جان صافن على نملايه شايله اكل وتمشي .
ظل يلحكها الحد ماوصلت البيتها وفاتت جوه
بقه يفكر هاي النملة هم تعترف بالله وهم عدها امل بالحياة .
مره لزمها وخلاها على ايده كلها الله وين ؟
جاب مجهر وظل يباوع عليها .. شافها تباوع بس يسره ويمنه وليكدام ..
كللها ارفعي راسج لله اذا تعترفين بي
ماكدرت ترفع راسها .. رفع راسه هو
اكتشف النملة عدها ٣ ابعاد تباوع يسره ويمنه وليكدام وهو عنده ٤ ابعاد نفس حال النملة بس هو يكدر يرفع راسه .
اتبينله لو عنده بعد خامس جان كدر يشوف غير شي .
جان شاف الله وجان شاف قدره
وجان عرف يجاوب حتى رجله متنكسر ووجهه ميتشوه
اعتذر لله .. اعتذر للفيل الشافه بصغره من حطت علّي فراشه وعرف الفيل مايهتم للفراشه اذا حطت فوكاه لو محطت ..
عرف الله ميهمه اذا اعترف بي لو مااعترف تبقى هي مشكلتي
من ثبت بداخله وجود الله .. اقتنع بأاوديت ليش اخذت رقم الشاب الحلو اللحكها
اقتنع ان الأنسان غريزته تتحكم بي من ميشوف غير حل ثاني يتخذه .
عاش الأمير بوجه مشوه الحد بيوم الصبح لكوا اهله ميت بفراشه .. لكوا ميت بركبته علم العراق ونبل امير.
عاش بلا حبيبه وفاز برب اقتنع بي بداخله
رند اتزوجت الرقمها .. بقوا اشهر وطلكها ماعنده ثقه بيها .
عاشت كل حياتها بحزن .
مرة فاتت من بيت الأمير طبت الحديقتهم لكتها غركانه .. اكتشفت بداخلها هذه المي اليشبه البحيره دموع الأمير .
ظلت تبجي .
اتمنت لو ترجع بجعه وميشوفها بس هو .
رادت يرجع بأي وجه .
بعد ماصار امنيتها .. وهي صارتله بس تجربه

قصصي الخيالية ..Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang