chapter : 55 * THE END ! *

Bắt đầu từ đầu
                                    

" وداعاً .. اراك عـ.. " جعله ويل يصمت بدمج شفتيهما سوياً و حصول قبلة عنيفة جعلت ظهر كونور يلتصق بالباب

فما كان ل كونور سوى مبادلته شغفه و رغبته

ابتعد ويل عنه اثناء محاولته تنظيم انفاسه المضطربة .. و كذلك كان كونور

" كنت فقط اذكرك كم احبك في الصباح " همس ويل امام شفتي كونور , الذي حصر مجال نظره على شفتي ويل

فابتسم و عانقه , بادله ويل العناق

فتح كونور الباب لكن قبل ان يخرج أمسكه ويل من مرفقه و قال : اوه صحيح  نسيت ان اقول لك ... عائلتي اليوم قادمة لزياتنا

قطب كونور وجهه و قال بسعادة : هذا رائع

ثم تبدلت ملامحه الى القلق و سأل : هل يعرفون عنا؟ اعني ..

" نعم , يعرفون كل شيء ... " اوضح ويل فوراً

" همم .. و ماذا كانت ردة فعلهم؟ " عاود كونور السؤال بنفس التوتر

ابتسم ويل و جاوب : كانوا سعيدين جداً , لذا هم قرروا التعرف عليك من خلال هذه الزيارة

" هذا لطف منهم .. " قال كونور بعد  ان راوده شعور جيد حيال الأمر

" الان ... على زوجي الذهاب الى المدرسة , هيا " قال ويل دافعاً كتفي كونور ليجعله يمشي

فضحك الأخير على تصرفاته

وصلا الى باب المنزل , ثم فتحه ويل

" يبدو انك مضطر للذهاب بسيارتي " مان ان انتهى ويل من جملته حتى كان كونور قد وصل اليها بالفعل !

هز رأسه مستسلماً بينما كان كونور يعانقها كالمجنون

" سأبيعها حالما تعود !! " صاح ويل ليسمعه كونور

" على جثتي ! " جاوب كونور بصراخ ايضاً ثم ركبها , جاعلاً الأخير يضحك عليه

ثم رحل

__________

_________________

_______________________


عاد كونور من المدرسة ، جاعلاً من مسافة الطريق فرصة لتصفية عقله و اعادة الامور الى الطبيعية

على الاقل امام عائلة ويل

فليس من المنطقي ان يظهر لهم مشاكله

بل يجب عليه اظهار كل ما هو جيد

لذلك حاول قدر الامكان خلق بيئة مريحة في عقله

حتى ولو كانت ستختفي بعد رحيلهم

وصل الى المنزل ، و كله حماس للقاء العائلة

لأنه ادرك انهم وصلوا من خلال السيارة المركونة امام المنزل

لذا اتجه فوراً الى الباب ليكتشف انه لا يحمل المفتاح !

A Side Of HIMNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ