chapter : 54 * you'll marry me tonight *

Start from the beginning
                                    

_ ويل )

توسعت عيناه و شعر برطوبة في عينيه ... ثم سمع اصوات هتاف تأتي من داخله ... اصواتٌ تهنؤه ... اصوتٌ تضحك ... اصوتٌ تبكي ... و اصوات سكتت امام هذه اللحظة العظيمة

نظر الى ويل , الذي ذهب وراء المكتب ليخرج شيء ما بعد ان رفع شاشة الاسقاط من خلال الجهاز , ثم عاد و معه علبة خشبية

قطب كونور حاجبيه و نظر الى دريك و آنا اللذان كانا يراقبان ويل بابتسامة عريضة جداً

سحب ويل ثلاث كراسي , فأحضر دريك طاولة صغيرة فوراً

و الى الان , كونور يقف كالأبله يراقب ما يحدث و لا يفهم شيئاً

نظر ويل اليه و ابتسم : لن نرتدي خواتم ... فالخواتم قد تضيع , لذا سنقوم بشيء يستطيع تذكرتنا بالرابطة التي بيننا بشكل اقوى

ظل كونور على حالته .. مصدوماً لكن الان اكثر

" لذا سنقوم بوشم الخواتم ! , آنا ستقوم بوشم اسمي حول اصبعك , و اسمك حول اصبعي ... " قال ويل تاركاً كونور يحتار بماذا يشعر الان .. بالفرح ام الألم؟ لكن ... على الرغم من عدم وعيه الكامل الا انه كان سعيد بشكل كبير

ثم نظر الى آنا فوراً

" تفضل اجلس " قالت له بعد ان رفعت كم قميصها كنوع من الاستعداد و دفعته الى الكرسي

" لكن ويل ... " قال كونور بتوتر فقاطعه الأخير .. " لا تقلق , سيؤلمك في البداية فقط , ثم ستجده عادياً "

" هل انت متأكد انك تشرح له عن الوشم؟ " قال دريك ليضحك ويل و آنا بينما رمقه كونور بنظرة تأنيب

أخرجت آنا آلة الوشم من العلبة الخشبية مع عدتها , ثم طلبت من دريك ان يحضر لها قماشة

ففعل كما طلبت , ثم وضعتها على الطاولة

كل هذا كان يمر امام عيني كونور وهو يحاول كبت صرخته الأنثوية ! , ففكرة الوشم مرعبة .. بخاصة عند الاصابع !

بدأت تأتي لمخيلته صور تعذيب مريعة , كأن تخترق إبرة الآلة اصبعه و يتراشق الدم في الأرجاء

او ان تفقد آنا السيطرة على الآلة و تفلت من يدها لتتجه الى عينه

أمور كهذه جعلته جامداً و شارد الذهن

" كونور؟ عزيزي؟ ... هل انت بخير؟ " اخرجه من خياله صوت ويل , فنظر اليه بسرعة و قال : نعم , نعم انا كذلك

أمسك ويل بيده ثم نظر اليه و قال بدفء : اليوم ستصبح زوجي , و انا سأصبح زوجك .. للأبد , لذا اريدك ان تبتسم

حاول كونور الابتسام ... حاول بصعوبة لأن فكرة ان يكون ويل زوجه لم تكن واردة الى عقله في البداية

لكن ما ان وردت حتى اعطته شعوراً مضاعفاً بالسعادة ..! , شعور بالأمل و الأمان , مشاعر لم يكن يتخيل انها موجودة

A Side Of HIMWhere stories live. Discover now