chapter : 53 * Only You ... *

ابدأ من البداية
                                    

" لكن دانيـ.." لم يستطع اكمال الجملة بسبب انقطاع الهواء عن صدره

و رجف اطرافه !!!

لأنه رأى رصاصة تتجه الى دانيال و تخترق رأسه !

شعر بأن هذه اللحظة تَمُرُّ ببطء شديد ... شديد جداً بحيث شك ان ما يراه حقيقة !

توسعت عيناه مع حدقته ليبتلع ذلك المشهد بالكامل وصولاً الى عقله الذي رفض تفسير ما رآه للتو

" د..دانيال " همس بغير وعي بدون ان يحرك عيناه عن جسده دانيال الملقى على الارض و الدماء تحاوط رأسه

فجأة توقف اطلاق الرصاص و هدأت كلا العصابتين

" ايها السفلة !! " صرخ كونور باحتقان و كاد ان يطلق الرصاص على رجال الشمس الحمراء لكن ويل خرج من السيارة و اوقفه

" اتركني ويل !!! ، سأجعلهم يدفعون الثمن !! " تابع الصراخ الهستيري

" توقف ! ، انا من خطط لقتله ! " قال ويل ليتجمد كونور في مكانه و يبلع ريقه بصعوبة

التفت اليه مقطباً وجهه .. " انت؟ " سأله بعدم تصديق

اتجه قائد الشمس الحمراء اليهما

" ويل ، الشرطة في طريقها الى هنا علينا الاسراع " قال له

فنظر كونور اليه بغير فهم

" الم تكن ضدنا منذ خمس دقائق؟!! ، ماللعنة التي تحصل هنا ؟!! " تذمر كونور

" سأشرح لك كل شيء اثناء الطريق ، فقط دعنا نرحل من هنا " طلب ويل مترجياً ، فأومأ كونور بالاكراه

صعد الجميع الى سياراتهم اثناء سماعهم اصوات سيارات الشرطة تقترب

قاد دريك سيارتهم الخاصة حيث كانت آنا بجانبه ، ويل و كونور جالسان بالمقاعد الخلفية

يتبعهم سيارات الشمس الحمراء مع سيارات عصابتهم

" هل يمكنني ان اعرف مالذي يجري؟ " قال كونور و في عينيه آثار دموع

" اسمعني .. " جاوب ويل عندما استدار اليه و تابع .." لقد كذبت بشأن الزعامات ، هم كانوا يريدون الوصول اليك عن طريق قتلي .. و هذا كان سيتحقق لو سافرت مع دانيال الى ايطاليا ، فهم من طلبوا منه ان يعرض عليك هذه الرحلة "

" ماذا؟!! ، ما دخل دانيال بالزعامات؟ " سأل كونور مقطباً حاجبيه بعد ان انسحب السائل الى عينيه

" في الواقع ... ، دانيال يكون ابن اخت ارثر كامبير و انا وهو خططنا لهذه العلاقة كي لا يؤذوني و لا أوذيهم " قال ويل بنبرة شبه خائفة

بينما كونور راح يقلب انظاره في الارجاء محاولاً ربط الامور ببعضها ... لكن الصورة الاخيرة التي تشكلت لديه لم تكن جميلة

لأنه ادرك ان علاقته مع دانيال كانت خطة منذ البداية

رفع ناظريه الى ويل ، الذي من المفترض ان يلقي اللوم عليه لكن ... لم يستطع !

A Side Of HIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن