chapter : 47 * i have my reason *

Começar do início
                                    

لأنني شعرت بانقباضه بداخلي , لكن و كما قلت سابقاً , سأحافظ على هدوئي

" رائع ... اعني هذا تقدم عظيم و .. سريع نوعاً ما , اذاً لماذا انفعلت عندما سألتك عنه؟ "

" هفف , لا تهتم ... بالتأكيد لم تحضرني الى هنا لتسألني عنه اليس كذلك؟ " قال ليغير الموضوع و الذي لم يكن يزعجه و فقط

بل كان يخنقه , مما جعلني أتأكد انه هناك شيء غير طبيعي يحصل بينهما

لأن ممارسة الجنس ليست الخطوة التي تجعل العلاقة جدية دائماً

" نعم صحيح لم احضرك لأسألك عنه , بل لنناقش موضوع الهدية التي سنقدمها لدريك و آنا "

تغيرت ملامحه و شعرت بأنه ارتاح قليلاً , لأنه عدل طريقة جلوسه ليبدو مهتماً اكثر

" نعم صحيح , ماهي افكارك؟ " قال متحمساً

" اقترب .. سأريك "

_______

____________

______________________

" هل كل شيء جاهز؟ " صرخت بالجميع , لأن موعد التقاء دريك بآنا اقترب

فصرخ الجميع بالإيجاب

اقترب كونور مني و سألني : اين دريك؟

ما ان قال هذا حتى دخل دريك من الباب مسرعاً

" ها هو " قلت

وصل الينا يلهث

" مرحباً " قال و بالكاد يستطيع اخذ نفس

" اهدأ يا رجل , وفر القليل من هذا لليلة " قال كونور فنظرت اليه و ابتسمت بخبث , فاحمر وجهه و اشاح نظره بسرعة

" لا تذكرني ارجوك .. انا ذاهب لأتحضر " قال دريك و ركض

" اصبحت لديك خبرة بهذه الأمور اذاً ها؟ " سألته بنبرة لعوبة

فلعق شفته و قهقه بخفة

" لدي خبرة منذ زمن , لكنك اصبحت تدقق بخبرتي الان فجأة " رد بكل خباثة , مما جعلني اضحك بصوتٍ عالٍ

اما هو اكتفى بابتسامة صغيرة

.

.

.

.

writer's POV :

دخلت آنا الى المقر , حاملةً بعقلها افكار عديدة عن كيفية شعورها حيال هذا الموعد و الذي كان بمثابة نقطة تغيير في حياتها

فهي فتاة عمل لذا لا تعرف الكثير عن هذه الأمور

لكنها انصدمت عندما اكتشفت ان المقر عاتم , لم ترى اي شيء سوى الظلام , فقطبت وجهها و شعرت بالقلق

لاحظت ان هناك طاولة في المنتصف , يتسلط الضوء على جزء واحد منها بينما الجزء الآخر فهو عاتم

A Side Of HIMOnde histórias criam vida. Descubra agora