قلبت فيها اكثر من مرة لكن لا شيء، كانت هذهِ نهاية القصة - لقد اندمجت فعلا و أرادت معرِفة النهاية و لكن يبدو انها ليسَ لها نهاية.
تنهدت آمبر في احباط ثم نظرت للمذكرةِ مجددا لتلحظ علامات تقطيع في الورقِ.
يبدو أن لها نهاية لكِن مقطوعة.
و يبدو انها لن تجِدها ابدا، رائع.
أطلقت آمبر نفسً طويلا لم تكن تعرِف أنها تحتفِظ بهِ و استلقت علي ظهرِها علي السرير، تحدق بالسقف.
ربما لن تعرِف ابدا من هذهِ الفتاة او ماذا حدث لها لكن من يهتم ، هي لا تهتم، صحيح؟
علي الاقلِ ستسفاد من الملاحظاتِ التي اخذتها من باقي الصفحات.
***
"منذ متي و انتِ في هذا الصفِ؟"
سألت ميلا صديقتها آمبر التي وضعت كتبَها علي الطاولةِ التي بجانبِها في صفِ الرسمِ.
عادة كاميلا هي اول واحدة في الصفِ ، بجانبِ الاستاذِ بالطبعِ ، لكِنها فوجِأت بآمبر تتحدث مع الاستاذِ عندما دخلت.
"منذ الآن."
ردت آمبر علي سؤالِها السابقِ.
"لكِن.." ارتسمت ملامِحُ الحيرة و بعض الغضبِ علي وجهِ كاميلا. "لا يوجد اماكن!"
قالت كاميلا بين اسنانِها محاولة اخفاء غضبِها لكن آمبر تعرِفها افضل من ذلِك.
"مايكل و أنا سبقَ و فكرنا في حل لذلِك."
ضحكت آمبر بخفة و لوحت ل 'مايكل' الذي كان يجلس علي مكتبه في مقدمةِ الصفِ.
ابتسم هو بالمقابلِ و لوحَ لها بينما ميلا فمها مفتوح في صدمة.
"مايكل؟!"
سألت ميلا في تعجب و غضب و بدونِ قصد علَّت صوتها لتجذِب انتباه الاستاذ و آمبر تنظر لها بحيرة من ردةِ فعلها.
لفت كاميلا وجهها للناحيةِ الآخري في احراج و وضعت يدها بجانبِ وجهها حتي لا تري آمبر حتي بدأ الطلاب بالدخول و ملأ الصفِ.
***
بعدَ انتهاءِ الصفِ خرجت آمبر مسرِعة خارِجَ الصفِ متوقعة أن تكون كاميلا خلفها لكِنها لم تأتي.
أكملت آمبر مشيها إلي الكافيتريا و قررت البحث عنها لاحقا لأنها كانت جائعة الآن.
JE LEEST
الناطِقة .
Fanfictieعِندما تقابل فتاة لا تكف عن الحديثِ فتي لم يتحدث منذ كانَ في السادسةِ من عُمرهِ. - قِصصُ الهوَاةِ - اعليَ تصنِيف #51
الجزءُ السادِسُ | مشاعِر مُختلِطة
Start bij het begin