الجزءُ السادِسُ | مشاعِر مُختلِطة

Start bij het begin
                                    

قلبت فيها اكثر من مرة لكن لا شيء، كانت هذهِ نهاية القصة - لقد اندمجت فعلا و أرادت معرِفة النهاية و لكن يبدو انها ليسَ لها نهاية.

تنهدت آمبر في احباط ثم نظرت للمذكرةِ مجددا لتلحظ علامات تقطيع في الورقِ.

يبدو أن لها نهاية لكِن مقطوعة.

و يبدو انها لن تجِدها ابدا، رائع.

أطلقت آمبر نفسً طويلا لم تكن تعرِف أنها تحتفِظ بهِ و استلقت علي ظهرِها علي السرير، تحدق بالسقف.

ربما لن تعرِف ابدا من هذهِ الفتاة او ماذا حدث لها لكن من يهتم ، هي لا تهتم، صحيح؟

علي الاقلِ ستسفاد من الملاحظاتِ التي اخذتها من باقي الصفحات.

***

"منذ متي و انتِ في هذا الصفِ؟"

سألت ميلا صديقتها آمبر التي وضعت كتبَها علي الطاولةِ التي بجانبِها في صفِ الرسمِ.

عادة كاميلا هي اول واحدة في الصفِ ، بجانبِ الاستاذِ بالطبعِ ، لكِنها فوجِأت بآمبر تتحدث مع الاستاذِ عندما دخلت.

"منذ الآن."

ردت آمبر علي سؤالِها السابقِ.

"لكِن.." ارتسمت ملامِحُ الحيرة و بعض الغضبِ علي وجهِ كاميلا. "لا يوجد اماكن!"

قالت كاميلا بين اسنانِها محاولة اخفاء غضبِها لكن آمبر تعرِفها افضل من ذلِك.

"مايكل و أنا سبقَ و فكرنا في حل لذلِك."

ضحكت آمبر بخفة و لوحت ل 'مايكل' الذي كان يجلس علي مكتبه في مقدمةِ الصفِ.

ابتسم هو بالمقابلِ و لوحَ لها بينما ميلا فمها مفتوح في صدمة.

"مايكل؟!"

سألت ميلا في تعجب و غضب و بدونِ قصد علَّت صوتها لتجذِب انتباه الاستاذ و آمبر تنظر لها بحيرة من ردةِ فعلها.

لفت كاميلا وجهها للناحيةِ الآخري في احراج و وضعت يدها بجانبِ وجهها حتي لا تري آمبر حتي بدأ الطلاب بالدخول و ملأ الصفِ.

***

بعدَ انتهاءِ الصفِ خرجت آمبر مسرِعة خارِجَ الصفِ متوقعة أن تكون كاميلا خلفها لكِنها لم تأتي.

أكملت آمبر مشيها إلي الكافيتريا​ و قررت البحث عنها لاحقا لأنها كانت جائعة الآن.

الناطِقة .Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu