chapter : 44 * revenge kiss *

ابدأ من البداية
                                    

لكنني تجاوبت معه فوراً و اجبت

" ويل؟ ... هل يمكنك سماعي الان؟ " كان عتاباً لا سؤالاً

" كلا " اجاب بكل ..... *&#@ , .... اهدأ كونور

" بلى انت تفعل , و الا لما اجبت على سؤالي " قلت له و انا قريب جداً من الغضب

" لأنني اعرف انك ستسأل هذا السؤال " اجاب ايضاً بكل ... *&#@

انزلت الهاتف عن اذني و نظرت اليه مقلصاً عيناي

" ويل ... ؟ " سألته هازاً رأسي باستسلام

اغلق الخط و ازاح السماعات عن اذنيه , لكي
_ اخيراً _ يعطيني القليل من وقته الثمين للغاية

" لم تتصل بي الا مرة واحدة , لا داعي لكل هذا " قلت له بعد ان اقتربت اليه

" انت تعلم ان عدم ردك على مكالمتي يترك لي خيارين لا ثالث لهما , اما انك ميت او انك تتجاهلني و كلاهما يستفزني لذا من الطبيعي ان احقد عليك الان "

نعم  نعم اعرف هذا

" صحيح , من حقك ان تحقد علي ... احقد علي بقدر ما تشاء فأنت الزعيم و انا وعاء مشاعرك المطيع "

لا ادري ان كانت جملة منطقية , لكنها عفوية جداً

قطب وجهه متسغرباً من الهراء الذي قلته

" وعاء مشاعر مطيع؟ , هل تود فعلاً ان يصبح هذا اسمك بدلاً من ايفان مونور؟ " سألني بشكل شبه جدي

لكن سؤاله كان اغبى من جملتي و اكثر عفوية

" كلا ... لكنه مموه اكثر "

" انه مموه اكثر من الازم , حتى بالنسبة لي انا " قال مبتسماً , فضحكت بخفة

" هل اجلس الان ؟ , ام لازلت حاقداً علي؟ " سألته

" اجلس ... لكنني لا زلت حاقداً عليك " قال ثم ضغط الزر لتظهر الكرسي , جلست عليها متجاهلاً جوابه ... لأنه يكذب

" اذاً , ما الجديد؟ هل هناك مهمة ام .. " سألت فوراً لكنه .. قاطعني : كلا لا يوجد مهمات , و كل شيء بخير .. في الواقع اردت الاطمئنان على الجانب العاطفي من حياتك

قطبت وجهي و شعرت بأن سؤاله غريب جداً , فهو لا يسألني هذه الاسئلة بالعادة

" اعني بشأن دانيال ... هل حصل شيء آخر بينكما؟ " عاود السؤال , ثم اخرج سيكارة و شرع بتدخينها

هذا يزداد غرابةً

" مابك ؟! و كأنني اسألك عن جريمة ارتبكتها من وراء ظهري!!! " تذمر من ردة فعلي لأسئلته

لكنني فعلاً متفاجيء من , من اهتمامه بهذه الأمور

اعني , انا من كنت دائماً ازعجه بمشاكلي و اخبره كل شيء بدون ان يسألني هو ... لماذا يسألني عن هذا الشيء حصراً؟

A Side Of HIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن